سودانايل:
2024-10-01@23:30:35 GMT

التفاوض بلغة رديفة!!

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
التفاوض بلغة رديفة!!
طيف أول :
ومازال الوطن يرتد ما بين الغموض والحيرة
تخنقه الهواجس بتنهيدة مكسورة ينتظر الصباح
لتشرق شمسه سلاما فهل من مجيب!!
وأصوات من القيادة الإخوانية غاضبة من الفريق البرهان ومنابرها تكيل الشتائم عليه وتطالب بالإحتفاظ برأس النظام في مكان آمن، بعد أن أدركت ان الحرب كلما طال أمدها زادت خسائرها وتساقطت المدن والمواقع
والسلطات العسكرية في مدينة بورتسودان أمس تشدد الحراسة على البرهان وتغلق الطريق المودية لإقامته تحسبا لأي انقلاب قادم
ومع ظرف الإغلاق الإضطراري يفتح مالك طريقا للتفاوض بطريقة مفاجئة وغير مباشرة ، يحاول أن يبعد فيها عن الإعتراف بضرورة الحوار لكنه لم يستطع أن يداري هذه الرغبة الأكيدة للجيش في التفاوض اكثر من أي وقت مضى
ويحذر من مخاطر إنهيار السودان التي لن تقتصر على البلد وحده، ولكن ستمتد تأثيراتها إلى دول الجوار و ابعد من ذلك
وقال إن السودان بموقعه الجغرافي قد يكون بوابة لدوامة من الفوضى في المنطقة إن حدث الإنهيار.


وفي حديث مع مجموعة من الإعلاميين في مدينة بورتسون شرح عقار رؤيته قائلا إن الفوضى المحتملة في المنطقة ستعني خلق بؤر توتر وستجعل المنطقة أرضا خصبة للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر مع زيادة كبيرة لأنشطة القرصنة البحرية في المنطقة
ولتجنب ذلك السيناريو، أكد أن الجميع مطالب بالعمل على توفير الظروف المناسبة لإنهاء الحرب والتوصل لاتفاق سلام بين الفرقاء
واشار إلى أن الخطة تتضمن ثلاث مراحل، تبدأ الأولى بوقف الأعمال العدائية والفصل بين القوات المتحاربة، ولتحقيق ذلك يجب الاتفاق على آليات محددة تخص انسحاب القوات ومواقع تمركزها والجهة التي ستشرف على العملية.
وتركز المرحلة الثانية على الجانب الإنساني، ويتم العمل خلالها على الاستجابة للحاجات المستعجلة ومواجهة حالات سوء التغذية التي تحدق بملايين السودانيين.
وفي المرحلة الثالثة -وهي المرحلة الأصعب والتي سيتم فيها بحث مصير دمج القوات وهي النقطة التي توقع أن تستغرق وقتا طويلا في ظل وجود عدد كبير من الأجانب ضمن قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما يطرح صعوبات بشأن فرز السودانيين من غيرهم
وعقار الذي جمع الإعلاميين ولم يصرح صدفة يعلم أن ماطرحه من مراحل ثلاث ما هي إلا قراءة جديدة لمانص عليه منبر جدة والذي شمل ذات المراحل التي يسميها عقار انها خطتهم للتفاوض وهي
فصل القوتين وفتح الممرات الإنسانية ودمج الدعم السريع في صفوف الجيش إذن هل قصد عقار ان يقول بلغة رديفة إن الجيش وافق على الذهاب الي التفاوض لطالما انه دعا الي ضرورة الجمع بين الفرقاء حتى لاتقع البلاد في درك الإنهيار!!
وماهي الجهة التي ستشرف على القوتين بعد فصلهما والتي يقول عنها عقار ( انسحاب القوات ومواقع تمركزها يحتاج الي الجهة التي ستشرف على العملية) ومعلوم ان الرقابة التي ستشرف على الفصل بين القوتين اما رقابة تتم بموجب الإتفاق من على طاولة الحوار او قوات دولية
فهل اراد مالك عقار ان يقول لفلول النظام البائد إن عملية الانقلاب على قائد الجيش لن تكون مجدية فقد نقرر الآن الذهاب الي التفاوض او سنقبل بدخول قوات دولية ألم يقل الرجل إن حدث الإنهيار فإن الذي سيحدث معه (أرض خصبة للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر مع زياد كبيرة لأنشطة القرصنة البحرية في المنطقة) وهذا لامنجي منه اما قرار تفاوض او تدخل
ولكن ما الذي دفع عقار للإقرار بالفشل اوالإفصاح عن الشعور بالخطر!!
فهل الضغوط العكسية التي تمارسها الفلول على البرهان هي التي ستدفع به الي طلب الحماية مقابل موافقة للتفاوض بصورة عاجلة!!ام انها دعوة لطلب قوة أكبر تنقذ الدولة من الضياع سيما أن عقار يقول إن خطر الانهيار سيهدد دول اخرى وربما يكون مداه أبعد من ذلك!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
اللهم الطف بأهل سنجة واحفظهم وألا يرى اهلها مارأته الخرطوم والجزيرة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

السيسي: تطورات المنطقة تتطلب الحذر والتأني قبل اتخاذ أي قرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الرئيس السيسي أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار.

وفي إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص  الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، التقي الرئيس صباح اليوم مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية  وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكداً أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن  الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
 

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • «واشنطن تعزز وطهران تستعد».. هل باتت الحرب الإقليمية وشيكة؟
  • بطائرات وسفن وجنود.. واشنطن تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: مصالح دول المنطقة يجب ألا تتعارض مع بعضها
  • السيسي: تطورات المنطقة تتطلب الحذر والتأني قبل اتخاذ أي قرار
  • ضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في المنطقة الشرقية
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • مسارات !!
  • دعاء زهران: القيادة السياسية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحمي وتحافظ على أمن مصر القومي