تأمُلات
الجيش حارس ليكم أهلكم..!!
كمال الهِدَي
يتعاملون مع الجيش وكأنه أحد أندية الكرة، يُفترض أن نشجعه ونآزره ونشكره كمان لكي يؤدي المهام التي تُنشأ من أجلها الجيوش، المهام التي يحصل هذا الجيش لأجلها على ٨٢‰ من الموازنة، ده بخلاف المنهوب والمسروق والمسلوب دون أن يؤديها، و بكل (عنجهية بليدة) الواحد يقول ليك الجيش حارس ليك أهلك!! والمحزن أن الكثير من أصحاب هذا الموقف الشاذ و(المدفوع المقابل) أحياناً يُطلق عليهم إعلاميين، لهذا نظل نردد أن مصيبتنا كبيرة، لأن هؤلاء نشروا الجهل وأصابوا عقول الناس بلوثة صار التغلب عليها أمراً بالغ الصعوبة.
* جيش ينسحب كل صباح من مدينة بأوامر قادته العملاء الخونة اللصوص وتريدون من الشرفاء أن يسكتوا عن جرائمه!!
* هو نحن الهلال توقفنا عن تشجيعه في هذه الظروف مع وجود إداريين يساهمون في دمار البلد دايرننا نشجع جيش خائن!!
كمال الهِدَي
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«ترقية» الإنتر في إيطاليا
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل لاوتارو مارتينيز هدفاً، ليقود إنتر ميلان لصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مؤقتاً، بالفوز 1-صفر على ضيفه جنوى.
ورفع الفوز رصيد الإنتر إلى 57 نقطة، متقدماً بنقطة واحدة على نابولي الذي يحل ضيفاً على كومو الأحد، وتراجع جنوى إلى المركز 12 وله 30 نقطة.
وخاض الإنتر المباراة أملاً في تحسين نتائجه، بعدما حقق انتصاراً واحداً في آخر أربع مباريات وذلك قبل مواجهة نابولي في الجولة المقبلة.
وفرض صاحب الأرض حصاراً على جنوى في نصف ملعبه في أول عشر دقائق، من دون أن يصنع أي فرص للتسجيل.
ولم يتمكن الإنتر من اختراق دفاع المنافس المنضبط، ولم تكن هناك خطورة على أي من المرميين في شوط أول غير ممتع.
وبعدما شارك أساسياً للمرة الثانية هذا الموسم، خرج خواكين كوريا مصاباً ونزل بدلاً منه مهدي طارمي في بداية الشوط الثاني.
ويفتقد الإنتر بالفعل جهود ماركوس تورام، هدافه في الدوري هذا الموسم، للإصابة.
وكانت أول فرص الإنتر من نصيب دينزل دمفريس الذي أطلق تسديدة قوية علت العارضة، بينما اعتمد جنوة على الهجمات المرتدة.
وبعد مرور أكثر من ساعة من المباراة، من دون أي محاولة من الإنتر على المرمى، كاد صاحب الأرض أن يهز الشباك في مناسبتين، عندما أبعد ماتيا باني الكرة من على خط المرمى، قبل أن يتصدى نيكولا ليالي حارس جنوى لمحاولة طارمي.
وأطلق نيكولو باريلا تسديدة قوية ارتدت من العارضة مع سعي الإنتر للتسجيل في حين اقترب جنوى من هز الشباك، عندما لعب كاليب إكوبان ضربة رأس من مسافة قريبة تصدى لها جوسيب مارتينيز حارس مرمى الإنتر.
وكانت هذه مشاركة مارتينيز الأولى مع الإنتر في الدوري، في ظل إصابة يان سومر، بعدما أمضى الموسمين الماضيين في حراسة عرين جنوى.
وبعد دقائق، حصل الإنتر على ركلة ركنية حولها المهاجم مارتينيز بضربة رأس اصطدمت بباتريسيو ماسيني لاعب وسط جنوى إلى داخل شباكه قبل 12 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي.
وفي حين سعى جنوي لإدراك التعادل، سنحت للإنتر فرص لتعزيز تقدمه، لكن ليالي تصدى لمحاولات من طارمي ومارتينيز.