وزيرا خارجية إثيوبيا والصومال يجتمعان في تركيا لتخفيف التوترات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن وزير الخارجية الإثيوبي السفير تايي أتسكي سيلاسي ووزير الخارجية الصومالي السفير أحمد معلم الفقي، وصلا إلى أنقرة للمشاركة في المحادثات المقرر إجراؤها اليوم.
وأمس، نشرت وزارة الخارجية الصومالية على موقع X، إشارة إلى المحادثات في تركيا باعتبارها "مفاوضات"، لكن تم سحب المنشور بعد بضع ساعات.
وتصاعدت التوترات بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع مذكرة تفاهم في يناير 2024 ويهدف الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال إلى منح إثيوبيا استئجار قاعدة بحرية بطول 20 كيلومترًا لمدة 50 عامًا مقابل الحصول على خدمات دبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الاثيوبي وزير الخارجية الصومالي
إقرأ أيضاً:
أبرز المكاسب الدبلوماسية لمصر بعد ثورة 30 يونيو.. تحقيق التوازن ودور فعال
فترة حالكة للدبلوماسية المصرية هي تلك الفترة التي تولى فيها محمد مرسي مسؤولية البلاد، حيث فشلت الزيارات المتعددة التي أجراها «الرئيس الإخواني» شرقاً وغرباً في فتح آفاق التعاون البنَّاء بين مصر ودولاً عديدة في العالم، وبات واضحاً أن علاقات مصر الخارجية تقزَّمت في دول بعينها تدعم حكم الإخوان في مصر، وتراجعت علاقات مصر بدول محورية عديدة خاصة في العالم العربي.
السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيووفي تقرير عن السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن الدبلوماسية المصرية تطلعت عقب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 إلى تلبية تطلعات وطموحات الشعب المصري باتباع سياسة الخارجية نشيطة ودور إقليمي ودولي فعال ذات توجه عربي وأفريقي، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في سياستها الخارجية بتعاونها مع كل القوى الدولية، خاصة الصاعدة منها كالصين وروسيا والبرازيل والهند من أجل تعظيم المصالح المشتركة والاستفادة من التجارب الناجحة لتلك الدول البازغة اقتصاديا.
ونالت مصر عضوية غير دائمة بمجلس الأمن للفترة 2016-2017 ممثلة عن شمال أفريقيا، وعبَّرت خلالها عن مصالح الدول النامية لا سيما في قارتي إفريقيا وآسيا.
وكانت القضايا العربية والأفريقية في مقدمة أولويات عمل مصر، ووضعت مصر مبادئ مهمة وأهدافا لهذه الفترة تشمل دعم السلام والاستقرار في المحيطين الإقليمي والدولي ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق.
سياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجيةكما عملت مصر خلال دبلوماسيتها على الالتزام بسياسة خارجية متزنة ترتبط بالأهداف والمصالح الاستراتيجية في إطار استقلال القرار المصري ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول والدفع نحو إصلاح الأمم المتحدة والاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية.
وعملت السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو على حماية الأمن القومي المصري والمصالح العليا وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب على المستوى الدولي، والاتجاه نحو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.