عاجل - "سوريا Syria تنزف".. انفجارات ضخمة "في نص الليل" تهز دمشق.. ماذا يحدث الآن؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية عن تصدِّي الدفاعات الجوية السورية إلى صواريخ إسرائيلية فوق سماء العاصمة دمشق، بما تم توصيفه انفجارات ضخمة "في نص الليل" تهز دمشق.
هجوم أوكراني بالذخائر العنقودية في عدة مناطق سكنية بمقاطعة دونيتسك هجوم صاروخي على قاعدة أميركية بسوريا.. والجيش يكشف التفاصيلوبحسب معلومات موثوقة جار التحقق من طبيعة انفجارات سببها صدِّي الدفاعات الجوية السورية إلى صواريخ إسرائيلية فوق سماء العاصمة دمشق.
في الوقت التي تتصدر له الدولة السورية للسيطرة على النيران المندلعة في الغابات والأحراج بريف اللاذقية الشمالي، تفاجئها صواريخ إسرائيلية غادرة ليلًا، تحلق في السماء السوري، محدثة توترًا كبيرًا في البلاد.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن هجومه في منتصف الليل، مستهدفًا محيط العاصمة، حسب ما أدلت به وسائل إعلام رسمية.
وهذا ليس أول مرة تتعرض له سماء سوريا بمثل هذا النوع من الهجمات الليلية، التي تحدث هذا الاضطراب، والتي يسعى فيها الكيان الإسرائيلي في توجيه ضربات عنيفة ضد النظام السوري، في مشهد عاصف، يلي السكون.
التحقيقات من الجانب السوري.. لا زالت جاريةحسب معلومات، بدأت التحقيقات داخل مدينة دمشق؛ من اجل الوصول إلى كواليس ما وقع ليلًا، وبهذا الشكل المفاجئ.
وكان قد تنامت معلومات فورية عقب وقوع انفجارات سمع دويها في العاصمة دمشق، فيما بدأ رفع حالة الطوارئ القصوى انتظار ما تدلي به التحقيقات التي لم تزل جارية.
فيما لم يرد ردٌ من الجارب الإسرائيلي، أو توضيح لسبب هذه الضربة المفاجئة.
اقرأ أيضًا.. هجوم صاروخي على قاعدة أميركية بسوريا.. والجيش يكشف التفاصيل
وفي يوليو الماضي، أصيب عسكريان سوريان ووقعت أضرار مادية، جراء عدوان جوى إسرائيلى استهدف مواقع فى مُحيط العاصمة السورية "دمشق".
وكانت مصادر عسكرية داخل االجيش السوري، خرجت وقتها قائلة: "جيش الاحتلال الإسرائيلى نفذ عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السورى المحتل مُستهدفًا بعض النقاط فى مُحيط دمشق، وقد تصدت الوسائط الدفاعية الجوية لصواريخ جيش الاحتلال وأسقطت معظمها".
وأوضح المصدر العسكري أيضًا، أنه "نحو الساعة الثانية عشرة وعشرين دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة حمص"، مشيرًا إلى أن "الخسائر اقتصرت على الماديات" حسب "سانا"، في وقت أعلنت إسرائيل سقوط صاروخ سوري داخل أراضيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسيحيو سوريا يحتفلون بالكريسماس تحت حماية أمنية مشددة بعد سقوط الأسد
تجمع المسيحيون السوريون في كنائس العاصمة دمشق، اليوم، للاحتفال بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، وذلك في أول عيد ميلاد يُقام بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشهدت المدينة انتشاراً أمنياً مكثفاً لحماية الكنائس من أي تهديد محتمل.
وقال نيكولا يازجي، أحد الحاضرين لقداس عيد الميلاد في شرق دمشق، إن "اليوم هناك انتشار واسع للأمن لحماية الكنائس، خوفاً من التخريب، لكن الأمور طبيعية"، وأضاف: "نحتفل هذا العام بعيديْن؛ الكريسماس وانتصار الثورة وسقوط الطاغية، نأمل أن يكون اليوم بداية حقبة جديدة تنهي معاناة الشعب السوري".
وفي حين لم تشهد الشوارع زخارف الكريسماس المعتادة بسبب الأوضاع الراهنة، أكدت سعاد الزين، إحدى الحاضرات للقداس، أن الاحتفال بالعيد يحمل معاني عميقة رغم الظروف الصعبة، وقالت: "سعادتنا لا تأتي من الزينة، بل من قلوبنا، ونأمل أن يعمّ السلام البلاد".
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة دمشق ومدن أخرى مظاهرات مشتركة بين مسلمين ومسيحيين تنديداً بحادثة إحراق شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، التي أثارت غضباً واسعاً في صفوف الشعب.
يأتي ذلك بعد أن سيطرت هيئة تحرير الشام، التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على العاصمة دمشق وأطاحت بنظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري، ورغم إعلانها الابتعاد عن الجماعات المتطرفة، إلا أن الهيئة تواجه تحديات كبيرة في إثبات قدرتها على التعامل بشكل عادل مع الأقليات المسيحية والعلوية والكردية في سوريا، خصوصاً مع وجود مقاتلين أجانب في صفوفها.
التحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة الانتقالية تترك تساؤلات كبيرة حول مستقبل البلاد، لكن الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام يحمل أملاً جديداً في التعايش والسلام بين مختلف مكونات الشعب السوري.
إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، إن سوريا تواجه مستقبلا غامضا بعد الإطاحة مؤخرا بالرئيس السوري بشار الأسد الذي حكم بلاده لفترة طويلة.
وقال عراقجي، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، "من المبكر للغاية الحكم على مستقبل سوريا، حيث يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر بشكل كبير على الوضع السياسي هناك."
وأوضح عراقجي بأن "من يعتقدون حاليا بتحقيق انتصارات مؤكدة، لا ينبغي لهم أن يفرحوا قبل الأوان.
وتأتي تصريحات عراقجي بعد أن رفض وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني تحذيرات مماثلة وجهها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي،
وكان خامنئي قد قال، في كلمة ألقاها خلال حفل ديني في العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأحد، إنه يتوقع تجدد المقاومة من جانب السوريين ضد القيادة الجديدة في البلاد.
وحذر الشيباني إيران من مغبة نشر الفوضى في بلاده.
وقال الشيباني، في منشور على منصة إكس، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة وسلامة البلاد".
وأضاف الشيباني "نحذرهم من نشر الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك مسؤولية تداعيات التصريحات الأخيرة".
ووجه سقوط بشار الأسد الذي حكم سوريا لفترة طويلة ضربة قوية لإيران. وكان الأسد يعتبر لاعبا استراتيجيا مهما في "محور المقاومة" الذي أعلنته إيران ضد عدوها اللدود إسرائيل. كانت سوريا بمثابة ممر لتسليم الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.