يكتبها_ مذنب عراقي ..
يسال الكثير من الاخوة لماذا فلان وفلان وانت منهم لم تحصلوا على اقل استحقاقاتكم لما قدمتموه سابقا ولاحقا من عطاء او على اقل تقدير بما يتناسب مع كفائتكم….؟؟؟
فكان جوابي نحن اصحاب ذنوب لا تغتفر وهذا من توفيق الله لنا من الحسنات مايحسبها بعض ابناء جلدتنا ذنوب وبسببها تم استبعادنا ولم نتصدر المشهد
ومن ذنوبنا التي لاتغتفر مايلي
1_ اننا لانجيد التسلق ولغة الملق والنفاق ومسح الأكتاف ولعق القصاع والعيش على الفضلات
2_ صادقون و واضحون نمقت الكذب واهله
3_ احرار حقيقيون لانقبل الاستعباد ومن المحاربين الاوائل للعبودية
4_شرفنا الله بعدم الارتماء في جيفة البعث القذر
5_ اسمائنا موجود في قائمة الشرف (السوداء حاليا ) في سجون ومعتقلات النظام والاحتلال وسوح الجهاد
6_ أغلبنا من ذوي الشهداء
7_ نمتلك واعز من دين ورادع من ضمير
8_يقولون لامعرفة لكم بالاتكيت والمدنية حيث اغلبنا قضى زهرة شبابه اما في سوح الجهاد والاهوار او غريبا يقطع الفيافي والقفار
8_ نحمل كرامة وكبرياء المجاهدين
9_ لدينا تاريخ جهادي مشرف يمتعض منه ويفتقر اليه الطامحون من قناصي الفرص ومستثمري الفوز
10_ اغلبنا طاقات جبارة نشقى بنور الفكر والعقل
11_اصحاب قضية ومواقف ثابتون على المبادئ ومتمسكون بالقيم لا نباع ولا نشترى
12_ لانجيد التلون واستبدال جلودنا
13_ ألستنا عفيفة وايادينا نظيفة
14_ لم يسبقنا احد في العطاء والدماء
15_نؤثر على انفسنا وبنا خصاصة
16_ نعطي الكثير ونقبل باقل القليل
17_نحيا ونموت حسينيون ومقاومون
18_نعشق هذا الوطن واهله لن نبيع او نساوم
19_ لانؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
نحن نمتلك مايزيد على هذه السجايا الكريمة التي يحسبها البعض اليون ذنوب لا تغتفر بل هي من الكبائر حسب وجهة نظرهم لذلك همشونا واتم اقضائنا
ومع ذلك باقون عليها تاخذنا العزة بالحسنى فنحن السابقون السابقون واهل المكرمات
أنا شيعي
اذن انا مقاوم
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الياسمينةُ التي ذَبُلَت
زينب إبراهيم الديلمي
مع استمرار التوحش الصّهيوني في إبادة أهلنا في غزة منذ عام ونيّف، ومنذ دخول لبنان مرحلة التهدئة التي تُلاقي خرقًا صهيونيًّا متواصلًا تثبت معادلة البُهتان غير المُبرم بالوفاء، والمعروف بعدم خضوعه لأدبيّات الوعود؛ نابذًا لها وراء ظهره كأجداده السَّلف، بدأ يستشري سرطانه في كبد سوريا، بإيعازٍ من ربيبته أمريكا، التي غذّت الأدَاة الداعشيّة المُجلببة بـ “هيئة تحرير” موكلةً لها برفع شعار الحريّة على الطّريقة الصّهيو أمريكيّة.
توغُّلٌ، واجتياح، واحتلال فاضح.. واستهداف للقدرات العسكريّة السوريّة، وتنقلٌ في أراضيها وأجوائها بأنوفٍ متكبّرة متبخترة، في ليلةٍ واحدة كرّس الصّهيوني مشروعه الشّيطاني المزعوم في استباحة الأراضي العربيّة ومصادرتها وكأنّها ملك أبيه، ليلة واحدة اتخذ من خرافاته التلموديّة مِنظارًا يرى تصاعد ضبابيّة أحلامه بالاستيلاء على مزيدٍ من أمصار أمّتنا وفق مخطّطه الرجيم.
وفق المؤشرات التي تعطي لنا ضوء أخضر في معرفة الغاية الصّهيونيّة بتجنيد بما يُسمّى “هيئة تحرير الشام” لتولّي زمام الحكم بسوريا، فَــإنَّ الحقيقة التي لا يشقُّها غبار أن هذه الهيئة الإرهابيّة تخدم المشروع الصّهيوني بالدرجة الأولى، ولا رغبة لها في مواجهته، كما جاء على لسان الجولاني، ذو الصّيت السّوداوي المليء بالدعشنة والإجرام، المعفيّ عنه في لائحة التصفيّة الأمريكيّة مؤخّرًا.
سيّئةٌ هي الحالة التي وصلت إليها سوريا اليوم، وما ستؤول إليها من إيلامٍ أشد نكالًا في ظل استمرار الاجتياح الصّهيوني المعنون بـ “الحريّة” وأية حريّة وهو يلتهم شبرًا شبرًا من ثرى الشّام، أية حريّة وملامح “الشرخ أوسخ صهيوني” يسري مفعوله حرفيًّا ولم تحَرّك هيئة الإجرام ساكنًا!!
جملة الكلام لمن انخدعوا بحريّةٍ حيكت خيوطها بالمؤمركات العدائيّة، ولمن ألقى سمع النّصيحة وهو شهيد: هذه ليست حريّة عندما يجتاح العدوّ أرضكم ويسرح ويمرح فيها، ليست حريّة عندما ينال الكيان المؤقت من قراركم واستقلالكم الحقيقي، وهو التحرّر من شره ومكره.. وللأسف هناك من الأصوات النَّشِزَة التي ترى أنّ لا مشكلة في ولوج الإسرائيلي وتوطئة قدميه النّجستين أرضه، المهمّ أنّهم نجوا بما يفترونه من القول “من إيران وميليشياتها”!!
وهناك من يقول: دعونا وشأننا، لا نريد من أحد أن يتدخل في شؤوننا وحريتنا، ونقول: عندما يكون شأنكم هو التحرّر من براثن العدوّ الحقيقي للأُمَّـة “الكيان الصّهيوني المؤقت” نحن فعلًا لن نتدخل في حريّتكم، أما إذَا وصل الأمر إلى أن يتحكّم الصّهيوني حتى في شربكم للماء، فَــإنَّها مسؤوليّتنا نحن كأمّة إسلاميّة، عروبتها الأصلية تأبى لها أن تستسلم للطّواغيت المجرمين، إسلامها الأصيل هو استعادة مقدّساتها وأراضيها التي اغتصبها من لا تاريخ له ولا هُويّة ولا دين ولا ناموس.
ها هي ياسمينة العروبة تذبل وتتلطّخ بأيدي التّصهين والتّطبيع، وتتعطّر بنتانة الأدوات المُتخفيّة بالسّلام والحريّة، وبذات الوقت لها صيت طويل في ذبح الأبرياء وإحلال دماء الأُمَّــة المناهضة للمشروع الصّهيوأمريكي.
ها هي ياسمينة المُقاومة تفتقد إلى ساقيها وحاميها من عجاف الوحدة والتخاذل -وهو سماحة شهيدنا الأقدس “رضوان الله عليه”- ولقاسمها الذي قطع دابر التكفير والإرهاب، ولأميرها الذي دوَّن الحقائق المكنونة في سطور “صبح الشّام” بوصيّةٍ من الحاج قاسم، في ظلّ النّكران العجيب لبطولاتهم من فاقدي الوعي والمخدوعين بالحريّة الجولا -صهيونيّة.
يعزّ علينا -أيتها الياسمينة الذابلة- أن تُقطفي من عبق العروبة، وتُسقين من صديد الصّهينة والأمركة.