عبدالرحيم علي يكتب: روح يونيو.. ما أشبه الليلة بالبارحة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعم، فكثيرون ممن خططوا لإسقاط مصر وتقسيم شعبها، وتمزيق وَحْدتها، وتركيع مؤسساتها الوطنية، ما زالوا يقفون مُتربِّصين خلف الأبواب، ينتظرون أن نغفل قليلًا أو أن نختلف كثيرًا، أو أن تخور قوانا، أو ترتخي قبضتُنا، لكي يهجموا علينا، لا يَرْقُبون فينا إلًّا ولا ذِمَّةً.
في الوقت الذي نكافح فيه مخططات عاتية لحصارنا تارة من الجنوب، وأخرى من الغرب، وثالثة من الشرق.
لم يستحِ البعض من تكرار محاولات إقناعنا بأننا كنا على خطأ، وأننا نسير في الطريق الخاطئ تماشيًا مع نغمة القوى الاستعمارية التي تحاول فرض أوضاع ما بعد الاستعمار علينا.. ما زالوا يحاولون إقناعنا بأن ما كانوا يحفرونه من قبور لهذا الشعب وتلك الأمة وهذا البلد الأمين هو عين الصواب.
والحقيقة أن 30 يونيو كان ميلادا حقيقيا لهذه الأمة من جديد، وفي هذا اليوم من كل عام تتوالى الذكريات في ذِهني، وأهُمُّ بأن أحكي لبناتي وأحفادي وزملائي وأصدقائي بعضًا من أسرار تلك الأيام العظيمة.
ولكنني أعود لأتحفَّظ حَوْل أحداث لم يأتِ أوانُ الحديث عنها، فما حدث في تلك الفترة العظيمة من تاريخ مصر، وما يحدث على الأرض الآن يستحق مُجلَّدات ومسلسلات وأفلاما.. لم يأتِ أوانُها بعدُ؛ لأننا ما زلنا في قلب المعركة، ولكننا غدًا سنفرح ونكتب ونروي ليعرف هذا الجيلُ عظمةَ بلادهم.. فإلى لقاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي روح يونيو ما أشبه الليلة بالبارحة احتفالات ثورة ٣٠ يونيو إحتفالات ٣٠ يونيو
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: "القمر العملاق" يزين سماء المملكة الليلة
يرصد اليوم القمر البدر العملاق الرابع على التوالي والأخير هذا العام حيث سيكون حجمه الظاهري أكبر قرابة 8 % وأكثر إضاءة بقرابة 16 % عن المتوسط وسيزين السماء طوال الليل.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر العملاق وصف يطلق على القمر البدر عندما تكون المسافة بينه وبين الأرض ضمن 362.146 كيلومترًا، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية "قمر الحضيض" وفي حالة هذا القمر العملاق سيكون على مسافة 361,866 كيلومترًا.
أخبار متعلقة "فلكية جدة" ترصد القمر في التربيع الأول.. الليلة"فلكية جدة": هلال قمر جمادى الأولى يُزين السماء اليومفي منظر جميل.. القمر يقترن بكوكب زحل بعد غروب شمس اليوموقال: "بالرغم من ذلك فإن مصطلح القمر العملاق أكثر "جاذبية" وهو في نفس الوقت يعطي انطباعًا خاطئًا بأن القمر العملاق سيبدو أكبر بكثير، ولكن في الواقع لا تبدو البدور العملاقة أكبر من البدور العادية التي نراها شهريًا بالعين المجردة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: "القمر العملاق" يزين سماء المملكة اليوم ظهور القمر العملاقوأضاف: القمر سيشرق بالتزامن مع غروب الشمس وسيلاحظ أثناء شروقه أنه يكتسي بلون ضارب للحمرة وهو بسبب مكونات الغلاف الجوي لكوكبنا التي تعمل على بعثرة الضوء الأبيض المنعكس عن القمر بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير، وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى أعيننا، وهو نفس السبب الذي يجعلنا نرى الشمس الغاربة بلون ضارب للحمرة.
وأشار أبو زاهرة إلى أنه بعد ذلك سيصل القمر لحظة الاكتمال بدرًا عند الساعة 12:28 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة ويكون بزاوية 180 درجة من الشمس ويكون أكمل نصف مدار حول الأرض هذا الشهر, مثل الأقمار العملاقة السابقة لن يكون هناك تأثير ذو أهمية لهذا القمر العملاق باستثناء التأثير في ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: "القمر العملاق" يزين سماء المملكة اليوم
وبيَّن أنه في كل شهر يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مدًا وجزرًا واسع المدى ، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي وفي نفس اليوم يحدث انخفاض جزر على نحو استثنائي، ونظرًا لأن القمر البدر سيكون قريبًا من نقطة الحضيض سيبزر المد في ظاهرة ، ولن يؤثر في توازن الطاقة الداخلية للكرة الأرضية لأنه يحدث مد وجزر كل يوم لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية.
وعدّ أبو زاهرة هذا التوقيت من الشهر مثاليًا لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير ، لافتًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخرًا قرابة ساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهدًا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.