وفاة طبيب يمني تحت التعذيب في السجون الحوثية بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
توفي طبيب مختطف تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأكد مصدر حقوقي، وفاة الطبيب "منيف الكوشاب"، الذي يعمل في مركز البحث والتطوير في شركتي العالمية والدوائية لصناعة الأدوية، تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي.
وذكر المصدر الحقوقي ومصادر مقربة من الطبيب "الكوشاب" أن المليشيا الحوثية منعت الزيارة عنه منذ اختطفته قبل أسابيع، إلى أن أفرجت عنه قبل أيام وهو في وضع صحي ونفسي حرج، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل منزله.
وأفادت بأن آثار التعذيب النفسي والجسدي كان واضحاً على جسده عقب خروجه من المعتقل الحوثي.
واختطفت مليشيا الحوثي"الكوشاب" ضمن حملة واسعة استهدفت مديرين وعاملين في الشركة الدوائية الحديثة والشركة العالمية لصناعة الأدوية، وأخفته لأسابيع، تحت التعذيب البشع.
جاء ذلك ضمن عملية سطو وحشية للمليشيا الحوثية استخدمت فيها قوة السلاح وطالت الشركتين "الدوائية والعالمية لصناعة الأدوية" في صنعاء، بالإضافة إلى إيقاف حسابات العاملين فيها، كجزء من حرب منظمة تقودها ضد السوق الدوائية.
وتستغل المليشيا المدعومة عسكرياً ولوجستياً من إيران تقويضها نفوذ الدولة اليمنية، واستيلاءها على جميع المناصب الأمنية والقضائية، لسلب المواطنين والمستثمرين املاكهم، تحت مسميات عديدة وتهم مُعدة سلفاً، أبسطها التخابر مع الخارج والخيانة الوطنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تحت التعذیب
إقرأ أيضاً:
وزير يمني لـ«الاتحاد»: تزايد عمليات تجنيد الأطفال في معسكرات الحوثي
عبدالله أبوضيف (عدن)
أخبار ذات صلة اليمن: تحالف «الحوثي» و«القاعدة» يهدف إلى زعزعة الأمن وإضعاف البلاد البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»أعرب وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور أحمد عرمان عن أسفه الشديد تجاه الصمت الدولي المستمر عن الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان وخاصة بحق المختطفين والمعتقلين تعسفياً، والجرائم بحق الأطفال في اليمن.
وأوضح عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم بشكل غير مشروع، لاسيما الزج بهم في معسكرات الحوثي تحت ذريعة المراكز الصيفية والتي تروج من خلالها لثقافة الكراهية والقتل بين هؤلاء الأطفال.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية والأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن، حيث فرضت على المدارس إلزام الأطفال ترديد شعارات تدعو إلى القتل مما يعكس استغلالاً غير إنساني للصغار في صراع لا ذنب لهم فيه.
وحسب منظمات حقوقية يمنية فإنه منذ أكتوبر الماضي، جندت جماعة الحوثي عشرات آلاف الأطفال في صفوفها عقب تخريجهم فيما تسميه «دورات مفتوحة» ضمن مراكز تدريب عسكرية تقع ضمن مناطق سيطرتها، ولفتت إلى استدعاء المشاركين في المراكز الصيفية باعتبارهم قوات احتياط يتم إعادة تدريبهم للتأكد من جاهزيتهم للقتال.
وقال عرمان إن الجماعة تعتقل العشرات من موظفي الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية بشكل تعسفي وتجبرهم على الإدلاء باعترافات تحت الضغط بأفعال لا علاقة لهم بها ثم يتم تقديمهم إلى المحكمة الجزائية الخاصة بالجماعة والتي تستخدمها لتصفية خصومها.
وأعرب وزير حقوق الإنسان اليمني عن قلقه البالغ إزاء حياة المعتقلين الذين تم اختطافهم مؤخراً، خاصة بعد توجيه الجماعة إليهم اتهامات بالتجسس والتخابر، وقد أصدرت المحاكم الجزائية التابعة لهم في صنعاء خلال الفترة الماضية أحكاماً بالإعدام والسجن بحق العديد من المختطفين، من الرجال والنساء.
في غضون ذلك، يواجه الصيادون اليمنيون أزمة إنسانية كبرى خاصة في محافظة الحديدة والتي شهدت خروج نحو 200 ألف صياد من الخدمة خلال العام الجاري، في ظل انتهاكات مستمرة تتعلق باعتقالهم وعدم السماح بنزولهم إلى الميناء بسبب العمليات العسكرية التي يجريها الحوثي.
وأشار الوزير إلى تراجع الدور الإنساني للهيئات الأممية بما في ذلك مكتب المبعوث الأممي في قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الحوثيين، وتراجع جهود الإفراج عنهم مما سمح للحوثي باستخدام هذا الملف الإنساني ورقة ضغط ضد معارضيها والمدنيين الرافضين لممارساتها.