أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إن "الخطاب المسموم للمعارضة" هو أحد الأسباب وراء أحداث العنف التي استهدفت لاجئين سوريين في مدينة قيصري وسط تركيا مساء أمس إثر مزاعم بتحرش سوري بطفلة.
وأضاف أردوغان -في كلمة خلال الاجتماع التشاوري مع الإدارات المحلية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة- إنه من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.. الخطاب المسموم للمعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في قيصري أمس".
وتابع "لا يمكننا قبول أعمال التخريب وإضرام النار في الشوارع. نحن لم نكن هكذا من قبل، ولن نكون كذلك. إن التمييز والتهميش لم ولن يجدا مكانا في سياسات حزب العدالة والتنمية، كما أنه لا يمكن لنا أن نتقدم أو نحقق هدفاً من خلال معاداة الأجانب في المجتمع أو ممارسة العنصرية أو اللجوء لاستخدام لغة الكراهية ضدهم".
وقد احتجزت الشرطة التركية 67 شخصا اليوم على خلفية أحداث العنف بقيصري. بتهمة الإضرار بمنازل ومحال وسيارات مواطنين سوريين في مدينة قيصري.
Kayseri'de Suriye uyruklu birinin yine Suriyeli küçük bir çocuğu taciz ettiği iddiaları sonrasında provokatörler iş başında. Söz konusu alçak zaten yakalanmış ve cezasını çekecek. Suçsuz insanların dükkânları ne hakla yağmalanıyor? Polis bu vandalizmi neden durdurmuyor? #kayseri pic.twitter.com/jQglTWAzd9
— Mehmet Ali Aslan (@AslanAliMehmet) June 30, 2024
عنف ونيرانواستهدفت مساء أمس مجموعة من الرجال أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في المدينة حيث أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة.
وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إلى أن مواطنين أتراك ألقوا القبض على السوري الذي اشتبه بأنه تحرش بطفلة وسلموه إلى الشرطة.
وذكر على منصة إكس بأنه يشتبه بأن السوري تحرش بقريبته السورية.
وأشار المسؤول التركي إلى أن الأتراك الذين تجمعوا في المنطقة تصرفوا بشكل "مخالف للقانون" و"لا يتناسب مع قيمنا الإنسانية" إذ قاموا بتخريب منازل ومتاجر وسيارات تعود إلى مواطنين سوريين.
وأفاد بأن "تركيا دولة قانون ونظام. تواصل قوى الأمن التابعة لنا معركتها ضد جميع الجرائم والمجرمين اليوم، كما فعلت بالأمس".
وفي إحدى التسجيلات، سُمع صوت رجل تركي وهو يصرخ "لا نريد المزيد من السوريين. لا نريد المزيد من الأجانب".
ودعت السلطات المحلية إلى التهدئة وكشفت بأن الضحية مواطنة سورية تبلغ من العمر خمس سنوات.
Suriyelilerin misafirlikleri bitmiştir. #kayseri pic.twitter.com/3fWTFhF3gl
— GüçlüOl (@artikguclu) June 30, 2024
أحداث متكررة
يشار إلى أن أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب وقعت في تركيا، التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري، عدة مرات في السنوات الأخيرة، وعادة ما تثيرها شائعات تنتشر على مواقع التواصل وتطبيقات الرسائل النصية.
ففي آب/اغسطس 2021 مثلا استهدفت مجموعات من الأشخاص أعمالا تجارية ومنازل لسوريين في العاصمة أنقرة، بعد خلاف أدى إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 18 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سوریین فی
إقرأ أيضاً:
دبي.. إنجاز توسعة تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع «آل مكتوم»
دبي - «الخليج»
استكملت هيئة الطرق والمواصلات أعمال التوسعة المرورية على تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم بطول 500 متر، وذلك من خلال إضافة مسار حر للمركبات القادمة من دوار الساعة بالاتجاه إلى شارع الخليج، وإضافة مسار للقادمين من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب وبالاتجاه إلى دوار الساعة، وزيادة المساحة التخزينية للمسار الحر للمركبات القادمة من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب بالاتجاه إلى شارع نايف.
وتأتي هذه الأعمال ضمن استراتيجية الهيئة الساعية إلى تعزيز الكفاءة والقدرة التشغيلية للطرق، وتحسين انسيابية حركة المركبات وسلامة مستخدمي الطريق بإمارة دبي، بما يخدم استراتيجية الهيئة في تحقيق الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام.
وأشارت الهيئة إلى أن التحسينات المرورية تخدم أصحاب المركبات ورواد المناطق المحيطة بتقاطع شارع عمر بن الخطاب، وذلك من خلال رفع الكفاءة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع بنسبة تزيد عن 20%، وتقليل متوسط زمن التأخير بنسبة 47% من 160 ثانية إلى 75 ثانية خلال أوقات الذروة المسائية.
حرصت الهيئة خلال تنفيذ أعمال التوسعة المرورية في الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لتقاطع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، إلى جانب التأكد أثناء تنفيذ أعمال التحسينات من سلامة مستخدمي التقاطع من أصحاب المركبات والأفراد من المشاة، وبالتالي استدامة الحركة المرورية، وتقليل الازدحامات وطوابير الانتظار للمركبات خلال مراحل إنجاز الحلول المرورية.
وتؤكد الهيئة على استمرارية تنفيذ الحلول المرورية السريعة والتحسينات اللازمة لتغطية كافة الطرق الرئيسية التي تمتاز بالكثافة المرورية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتماشى مع النمو المستمر لإمارة دبي، وتحقيق الغاية الاستراتيجية في رفاهية الحياة لسكان وزوار إمارة دبي.