الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية كوم أمبو - أسوان، بقدرة 200 ميجاوات، بتكلفة استثمارية بلغت حوالي 168 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تكفي لتلبية احتياجات 130 ألف وحدة سكنية، وتوفر ما يعادل حوالي 15 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي شهريًا.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الاثنين أنه تم ربط محطة الطاقة الشمسية بالشبكة القومية عن طريق محطة ربط جهد 33/220 كيلو فولت تربط المحطة بمحطتي غرب سِلوا ومحطة محولات بنبان 1.
وتحتوي المحطة على 387.465 من الألواح الشمسية من أحدث تكنولوجيات ثنائية الوجه، بالإضافة إلى 952 عاكسًا كهربائيًا على مساحة 4.8 كيلومتر مربع لإنتاج 200 ميجاوات من الطاقة النظيفة والتي تسهم في خفض البصمة الكربونية بحوالي 280 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
يذكر أنه تم بدء العمل بالموقع في 11 أبريل 2023، مما ساهم في توفير ما يزيد عن 1900 فرصة عمل للمجتمع المحلي بالتعاون المشترك بين إدارة المشروع والتنسيق الكامل مع محافظة أسوان والشركة المصرية لنقل الكهرباء، مما أسهم في الإسراع في إنجاز أعمال بالمحطة.
حيث قامت وزارة الكهرباء بإسناد المشروع لشركة «أكوا باور» بمنطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان، بنظام البناء والتشغيل والتملك، مما يرفع عن كاهل الدولة تكلفة المشروع.
وقامت شركة «أكوا باور» بتمويل المشروع بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية: البنك الأوروبي للتنمية والإعمار والبنك الأفريقي للتنمية، ومشاركة كل من صندوق أوبك، وصندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا، وصندوق المناخ الأخضر، والبنك العربي «أبيكورب».
اقرأ أيضاًبعد تداول تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو الثلاثة.. القومية للأنفاق توضح
بعد عودتها لـ ساعتين.. مصدر بالكهرباء يوضح خطة تخفيف الأحمال
شقق سكن لكل المصريين 2024.. شروط ورابط التقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطات الطاقة الشمسية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار