شكراً دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة و الكرامة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
هذه ليست المرة الاولى التي أكتب فيها عن الخدمات المقدرة التي توفرها دولة أستراليا الرحيبة للمواطنين الذين احتضنتهم في نسيجها المجتمعي متعدد الإعراق والثقافات دون من ولا أذى.
أكتب اليوم عن خدمات الإسكان الإجتماعي التي تؤجر للمستحقين بإيجار رمزي وتسهيلات مقدرة في رسوم الكهرباء والمياه إضافة للخدمات الصحية والتعليمية وبرامج الدعم الإجتماعي والنفسي وخدمة المنازل.
قبل أسابيع أخطرنا مصلحة الإسكان الإجتماعي عن خلل في الباب الرئيسي للشقة التي نقطن فيها حيث كنا نجد صعوبة في فتح الباب أو إغلاقه واضطررنا لاستعمال الباب الخلفي للشقة فحضر موظفوا الصيانة وأصلحوا الباب، وفي يوم اخر جاءوا لطلاء المناطق الي تأثرت بعملية الإصلاح.
قبل يومين وجدنا مياة طافحة في أرض البلكونة المطلة على على الشارع في شقتنا بالطابق الأرضي، وعلمنا أنها رشحت نتيجة إمتلاء البئر التي تتجمع فيه الفضلات فاتصلنا بقسم خدمات الإسكان و تم تحويلنا لقسم الصيانة واستمعوا لمخاوفنا أن من أن تطفح المياه داخل الشقة.
وعدونا أنه خلال أربع ساعات سيحضر من يعالج الأمر لكن بعد حوالي الساعة حضر موظفوا الصيانة وحاولوا معالجة الأمر على البلكونة لكنهم اكتشفوا أن الخلل ناجم من إمتلاء البئر بالفضلات.
توجهوا نحو البئر الموجودة في الحوش الخلفي للشقة وفتحوا البئر ومدوا الياتهم داخلها وشرعوا في سحب الفضلات للعربة التي أحضروها معهم، وفي أقل من ساعة تمت معالجة تسرب المياه على سطح البلكونة.
لم يكتفوا بذلك إنما تكرموا مشكورين بتنظيف البلكونة ورشها بالمياه النظيفة وقد شكرناهم مباشرة على هذا العمل المقدر.
أكتب هذا كي أكرر الشكر العام لدولة ـستراليا الرحيبة التي تقدم للعالم أجمع نموذجاً حياً للتعايش الإيجابي بين مختلف ألةن طيف موكونات نسيجها المجتمعي المتعدد الثقافات والأعراق في ظل نظام ديمقراطي يوفر كل مستلزمات الحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين تحت مظلة دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشاعر الكبير عبدالوهاب هلاوي.. شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية!!..
شكرا مصر .. شكرا يسريه الوفية .. فما كتبت ينم عن فكر عال ورقة في الشعور ولا غرابه ..
انها الصديقة الاعلاميه يسريه بكل تاريخها المقترن بالصدق والوعي المسئوليه َ.. وكفاها شهادة كل من عمل بجانبها أو عرفها .. مجرد عرفه ..
قبل أيام وانا في تواصل حبيب مع
الصديق المخرج العظيم محمد الأسد وهو في هجرته الطويله .. لم يسألني قدر سؤاله عن يسريه
وهو يبحث عن رقم هاتفها يقينا بصداقة وزملاة السنوات .. والأسد صادقا حين يهتم ويسأل ..
بالامس قرات لها وهي تمنح الجنرال ما يستحقه من حروف وفيات ..
هكذا هي دائما صادقه وفيه ..
تكتب عن استاذها عمر الجزلي فتدرك معنى الوفاء لأهل العطاء .. تكتبت وتكتب وتكتب دون إشارة لشخصها أو تلميح ..
لم تتحدث عن نفسها وهي رائده
بين زميلاتها الإعلاميات .. لم تشر الي كثير من الأحداث التي شهدتها وهي تقوم بأداء واجبها دون خوف أو تردد .. ولم تتطالب بحقها نظير ما قدمته للناس ..
يسرية كل الحب .. كل الوفاء .. في زمن عز فيه الوفاء والحب …
هلاوي
شكرا مصرعبد الوهاب هلاوييسرية محمد الحسن