8 قتلى و18 مصاباً خلال قصف الدعم السريع لمسجد بالفاشر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الفاشر: السوداني
قُتل 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال وأُصيب 18 آخرون، الاثنين، بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إثر استهداف طائرة مُسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع على مسجد بداخله مطبخ طوعي ينشط في تقديم العون للنازحين.
وقال إبراهيم الغالي، وهو طبيب بمدينة الفاشر، لـ”سودان تربيون”: “طائرة مُسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع أطلقت عدة قذائف على ‘تكية’ مسجد التيجانية، ما تسبّب في مقتل 8 مدنيين وإصابة 18 آخرين”.
وأشار إلى أنّ الموقع المستهدف كان يقدم الطعام بشكل يومي للمواطنين المتبقين في حي التيجانية، مما جعله وجهةً للعديد من النساء والأطفال الباحثين عن الطعام.
وتقدم مبادرات شبابية بالفاشر الطعام والمساعدات الغذائية للمتبقين من سكان الفاشر، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أكثر من شهرين، ومنعها وصول المواد الغذائية والدوائية للسكان.
وأفاد شهود عيان “سودان تربيون” بأنّ موجة النزوح الكبيرة لسكان الأحياء الشمالية لمدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك مستمرة، نحو بلدة “طويلة” الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
وانتشرت قوات الشرطة في مختلف الأحياء والشوارع لتأمين العاصمة. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان اليوم: «القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم، مؤكداً اعتقال عدد من المسلحين من مختلف الجنسيات كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع».
وأفاد شهود عيان بأن عناصر الجيش انتشرت في كافة مناطق الخرطوم، وبدأت الشرطة في تأمين المقار الإستراتيجية في العاصمة، مبينة أن الوضع الأمني بدأ يعود بشكل تدريجي إلى مختلف الأحياء في العاصمة.
وحذرت القوات الأمنية المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم قوات الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق.
وتعرضت منشآت إستراتيجية للتدمير بما فيها المتحف الذي كان يعد تحفة معمارية تطل على النيل الأزرق، وبحسب وسائل إعلام دولية فإن المتحف لم يتعرض للسرقة فقط بل الدمار الذي لحق بالمبنى كان نتيجة القصف.
وأوضح وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أن هناك اتصالات بدأت بالفعل مع الجهات الداخلية والخارجية، وكانت الخطوة الأولى تأمين مباني المتحف عبر الشرطة لمنع مزيد من الضياع، مشدداً بالقول: سنبدأ لاحقاً خطوات أخرى بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الجهات المعنية لاستعادة المقتنيات الأثرية. وأعرب الإعيسر عن شكره للجهود السعودية من أجل السلام، مؤكداً أن السعودية قدمت دعماً إنسانياً غير مشروط.
وأوضح في تصريحات صحفية أن تحرير الخرطوم نقطة فارقة في العمليات العسكرية، مبيناً أن العاصمة تفتح الباب لتحرير كامل السودان. وأشار إلى أن انتشار الدعم السريع في دارفور منحصر في بعض المناطق فقط