1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت السلطات العراقية، عن إعتقال ثلاثة أفراد متهمين بالانتماء الى حزب العمال الكردستاني التركي وعلى صلة بالقوات الأمنية في إقليم كردستان على خلفية حرقهم مراكز تجارية وأسواقاً في ثلاث مدن في شمال العراق.

وتزامن الإعلان مع تزايد التوتر في إقليم كردستان، حيث تواصل قوات من الجيش التركي تنفيذ عمليات تستهدف حزب العمال الكردستاني.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأتحادية مقداد ميري خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن حرائق وقعت خلال عامي 2023 و2024 في مدن كركوك شمال بغداد، وأربيل ودهوك في إقليم كردستان.

والقي القبض على المتهم الاول نهاية شهر أيار/مايو الماضي، وتم العثور في سيارته على منتجات كيميائية تستخدم لإشعال حرائق.

وعرض خلال المؤتمر الذي عقد في بغداد، ثلاثة سجناء يرتدون بدلات صفراء أيديهم موثقة وأعينهم معصوبة ويحيط بهم عناصر من الشرطة.

وقال المتحدث: المتهمون الموجودون امامكم تابعون لشبكة به كه كه، أشارة الى حزب العمال الكردستاني التركي.

واضاف ان الهدف الإضرار بالمصالح التجارية لدولة هم مناوئون الها بشكل مباشر، بالاضافة الى التأثير على الوضع الأمني والأقتصادي لإقليم كردستان العراق.

وخلال المؤتمر نفسه، كشف مدير عام ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان هيمن ميراني، عن هوية أثنين من الموقوفين قال إن احدهما ينتمي إلى قوات البشمركة (القوات المسلحة التابعة لإقليم كردستان) وأخر ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب، في السليمانية.

وقال إن الرجلين جندهما حزب العمال الكردستان وتم تدريبهما على يد مقاتلين جاؤوا من تركيا وسوريا.

وتتهم تركيا ومسؤولون في حكومة أربيل، حزب العمال الكردستاني بارتباطه بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

وفي أذار/مارس، بعد زيارة قام بها مسؤولون أتراك للعراق، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني بأنه منظمة محظورة، وتتوقع أنقرة من الحكومة العراقية أن يكون لها دور أكبر في مكافحة هذه الحركة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.

وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.

النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.

وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.

وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.

وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.

تقرير  أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.

من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.

و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
  • سنجار.. إصابة ضابطين عراقيين خلال اشتباك مع مسلحين موالين لحزب العمال
  • عمال كردستان يصابون ويموتون جراء حوادث العمل ولا قانون يكفل حقوقهم
  • كردستان.. أكثر من 51 ألف زواج و12 ألف حالة طلاق خلال 2024
  • هل يتجه العراق الى طلب التمويل من أوربا والدول المجاورة كبدائل للتمويل الأمريكي المنقطع عن النازحين؟
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • إقليم كردستان يترصد فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات المحلية
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان