الثورة نت|

نظم أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وفي الفعالية أكد مدير المديرية شوقي التويتي، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي وشجاعته.

وأشار إلى أن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني هي ثمرة تمسكهم بالمنهج القويم.

من جانبه أوضح الناشط الثقافي حسن إسحاق، أن مبدأ الولاية هو الذي يحفظ للأمة كيانها وعزتها واستقلالها وحمايتها من الاختراق.

تخللت الفعالية أنشيد وقصيدة معبرة عن المناسبة.

إلى ذلك أقيمت في مديرية السدة فعالية خطابية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام والذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.

وفي الفعالية تطرق مدير المديرية محمد الدرواني إلى ما لحق بالأمة من ضعف وهوان نتيجة عدم التزامها بالتوجيهات الإلهية، وابتعادها عن المسار الصحيح.. لافتا إلى ما يمثله التولي الصادق لله والرسول الأعظم والإمام علي من عزة وكرامة ونصر على أعداء الأمة.

وأشار إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني خلال أكثر من تسع سنوات يُجسد قوة توليه لله ورسوله والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.

وأكد الدرواني، أن العلامة بدرالدين الحوثي كان منارة للعلم والصحوة العلمية الحقيقة وحمل على عاتقه نصرة الإسلام.

فيما أشار مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالمديرية مختار عبدالمغني إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي عليه السلام وزهده وشجاعته وتضحياته.

وأوضح أن العلامة بدرالدين الحوثي اهتم بجمع كلمة الأمة والتوعية بمخاطر الشتات والضعف والهوان.. مبينا أن الفقيد ساهم في تنوير وتربية الأجيال على قيم ومبادئ الدين الإسلامي بالاستناد إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.

بدوره بين الناشط الثقافي إبراهيم الحنومة، أن ضعف الأنظمة العربية والإسلامية يرجع لغياب التولي لله ورسوله والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.

حضر الفعالية مسؤول التعبئة بالمديرية عادل البحم وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية الإمام علی علیه السلام

إقرأ أيضاً:

أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر

جاءت فكرة إنشاء مشروع مزرعة الزعفران لدى مؤسِّس المشروع أحمد بن علي الحنشي لإدخال منتجات جديدة إلى سلطنة عمان ذات قيمة عالية مثل الزعفران، حيث إنه من المتعارف عليه عالميا أن الزعفران من التوابل ذات القيمة المرتفعة ويُسمّى بـ"الذهب الأحمر"، فجاءت الفكرة من هذا المنطلق، إضافة لاستغلال البيئات الموجودة في السلطنة.

واختار الحنشي ولاية الجبل الأخضر لتكون حاضنة لهذا النوع من المحاصيل الزراعية؛ كون الولاية تتميز بطقس بارد شتاءً وفي فصل الصيف تكون درجات حرارة معتدلة وباردة، إذ يعد الزعفران من المحاصيل الزراعية الشتوية التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لإنتاج الأزهار.

وعرج الحنشي على الحديث عن التحديات الرئيسية التي واجهته في زراعة الزعفران هو تحدي استصلاح الأرض للزراعة؛ حيث إن ولاية الجبل الأخضر منطقة جبلية وتحتاج إلى معدات خاصة لاستصلاح الأرض، وطبيعة زراعة وتكاثر الزعفران بالأبصال من خلال ترك مسافة 10 سنتيمترات بين الأبصال، وتعد من الزراعة البينية حيث تكون المسافات البينية قليلة جدا بين كل بصيل وبصيل، حيث إنه من الضروري استصلاح الأرض من خلال إزالة الصخور وإضافة تربة زراعية مناسبة لهذه المزرعة.

أما بالنسبة لاختلاف المناخ في سلطنة عمان عن مناطق زراعة الزعفران الأخرى في العالم فأوضح أنه لا يوجد أية تحديات تتعلق بالمناخ طالما توفر المناخ والطقس المناسب لزراعة الزعفران في أي منطقة في سلطنة عمان. وتحدث الحنشي عن الدعم الذي تلقّاه من الجهات المعنية للبدء في مشروعه والذي تمثل في حصوله على أرض بحق الانتفاع لاستغلالها في زراعة الزعفران في ولاية الجبل الأخضر.

وعند سؤاله عن التقنيات والطرق الحديثة التي استخدمها في زراعة الزعفران أشار إلى أنه انتهج الطرق التقليدية في زراعته لأن الهدف الأساسي ليس فقط إنتاج الزعفران كتوابل إنما إنتاج أبصال الزعفران، ولإنتاج أبصال الزعفران تحتاج إلى زراعتها في الأرض مع وجود خطط مستقبلية لتوسعة الإنتاج من خلال الطرق الحديثة.

وحول كيفية موازنة صاحب المشروع بين تكلفة الإنتاج وأسعار السوقَين المحلي والدولي للزعفران أكد أنه على الرغم من المصاريف والتكاليف التي ضخّها لإقامة المشروع فإنه يعمل على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول جميع المستهلكين مع مراعاة الجودة والمصداقية في الإنتاج، لافتا إلى أن قيمة الزعفران عالميا تتراوح بين (8 - 13) ألف دولار للكيلوجرام الواحد.

ويستهدف الحنشي حاليا السوق المحلي، ثم التوجه للسوق الإقليمي وبعدها السوق العالمي.

ويرى الحنشي أن سلطنة عمان تتميز بوجود أراض زراعية يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إنه يمكن أن تستوعب الأراضي الزراعية بالسلطنة ما يقارب 90 إلى 95% من المحاصيل الموجودة في العالم؛ وذلك لتوفر المناخ الاستوائي في محافظة ظفار، ومناخ البحر المتوسط في ولاية الجبل الأخضر، وشبه الصحراوي في المناطق المستوية، وحاليا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تدعم المشاريع الزراعية بشكل كبير.

وأفاد بأن المساحة المستخدمة لزراعة الزعفران حاليا تبلغ ما يقارب 25.000 ألف متر مربع مع وجود توجه وخطط للتوسعة مستقبلا إما عن طريق الزراعة التقليدية أو الحديثة، مع التركيز على إنتاج مشتقات الزعفران خلال السنوات القادمة.

ويتوقع الحنشي أن تصل كمية الإنتاج إلى ما يقارب 10 آلاف كيلوجرام بنهاية العام الحالي.

وقبل بدء أحمد الحنشي في مشروع مزرعة الزعفران لفت إلى أنه اطَّلع على تجارب الدول الأخرى في زراعته وإنتاجه بالإضافة إلى بعض المراجع والأوراق العلمية.

وحول جودة المنتج بيَّن الحنشي أنه توجد 4 أصناف للزعفران، ويسعى لأن تكون جودة المنتجات عالية لتنافس المنتجات المستوردة من الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه سيتم قياس جودة المنتج مخبريًّا.

مقالات مشابهة

  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى والى ولاية كسلا ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الأزهر هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج الوسطية
  • أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر
  • بريطانيا: رفض جماعة الحوثي مبادرات السلام أعاق التقدم لتسوية سياسية شاملة
  • تتبع القيادي الحوثي ‘‘محمد عبدالسلام’’ .. الكشف عن هوية مدير شركة تجنيد غرر بعشرات اليمنيين وألقى بهم إلى المحرقة في روسيا
  • مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر
  • الحديدة.. عرض شعبي لخريجي دورات التعبئة في مديريتي الضحي والحجيلة
  • ميليشيا الحوثي تضع شروطاً قاسية للإفراج عن معتقلي ذكرى ثورة 26 سبتمبر في صنعاء
  • عرض شعبي لخريجي دورات التعبئة في مديريتي الضحي والحجيلة بالحديدة
  • طلبة كلية الشرطة يحيون العلم المصري بحضور الرئيس السيسي