الحكومة تعلن تجنيد كافة الإمكانيات لإنجاح موسم التخييم 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الشباب والثقافة والاتصال المهدي بنسعيد، أن “الوزارة أطلقت العرض الوطني للتخيم للموسم 2024 في تاريخ 5 فبراير الأخير تحت شعار” معا من أجل شباب مسؤول ومتألق”.
وأكد بنسعيد خلال معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن “الوزارة تبذل المجهودات اللازمة لإنجاح عملية التخييم لهذه السنة وتوفير تجرية غنية وآمنة للأطفال المشاركين، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات”.
وأوضح بنسعيد بخصوص جاهزية مراكز التخييم فقذ تم إعداد الشبكة الوطنية لمراكز التخييم القارة والتي حدد في 37 مركزا للتخيم تغطي كافة جهات المملكة بطاقة ستيعابية للولوج تقدر بـ 80 ألف مستفيد(ة) في حين أنه لم يتم برمجة بعض الفضاءات لعدم جاهزيتها.. وكان من مسؤوليتنا أن جميع الأطفال أن يستفيدوا من نوع الخدمات بشكل متساو”.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أنه “لايمكن لشاب أو طفل حظي بمرحلة تخيمية في مركز حديث البناء وآخر يستفيد من مركز تخييم شيد في الستينيات من القرن الماضي ولم يرمم.. وهذه مسؤوليتنا في القطاع”.مؤكدا أنه تم “إتخاذ قرار لغلق هذه المخيمات والإستثمار فيها وتجهيزها وإصلاحها استعدادا للسنة المقبلة”.
بالمقابل، يضيف ذات المتحدث “تحاول الوزارة مع شرائها اقتناء فضاءات خاصة للتجاوب مع مطالب الجمعيات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سايحي: الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس المعمول بها دوليا، من خلال جهود الدولة في بناء المستشفيات و تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة. أوضح الوزير أن “الجزائر تحوز كل الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل الجيد بالمصابين بالحروق وفق المقاييس الدولية التي تتطلب توفير سرير واحد لكل مصاب
بحروق”.
وأضاف في هذا السياق، أن الجزائر “تملك مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
بالعاصمة، والذي يضم 160 سريرا. و مستشفى في وهران يضم 120 سريرا وآخر بسطيف ب 12 سريرا وكذلك عنابة ب 12 سريرا. إلى جانب مستشفى بورقلة في طور الانجاز يضم
45 سريرا وآخر بتيارت ب 60 سرير. بما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال”.
كما لفت سايحي إلى أن مستشفى زرالدة “يستقبل مرضى من عدة ولايات من
الوطن، مثلما هو الحال بالنسبة لمستشفيات أخرى بغرب وشرق البلاد والتي تحتوي
على نفس التخصصات والادوية والعلاجات”.
كما أبرز في هذا الصدد “حرص الدولة, بعد توفير الأسرة الضرورية،على توفير
العلاج اللازم بما فيه الجراحة البلاستيكية بعد الاستطباب”. وسعيها أيضا إلى
“توفير مستشفيات جديدة على غرار ما يتم إنجازه بتيارت، ورقلة، سكيكدة، غرداية
وأدرار وغيرها”.