احتفال الأعضاء التناسلية.. تحقيق أوروبي بفعلة نجم إنكلترا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الاثنين، تحقيقا تأديبياً، باحتفالية الإنكليزي جود بيلينغهام بعد تسجيله هدف التعادل أمام سلوفاكيا من مقصية جميلة، ليفرض وقتاً إضافياً خرج منه منتخب "الأسود الثلاثة" منتصراً 2-1 في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024.
وسجّل صانع لاعب ريال مدريد الإسباني هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين نجح خلالهما المهاجم هاري كين في خطف هدف الفوز والتأهل، لتضرب إنكلترا موعداً مع سويسرا في ربع النهائي، السبت.
وفي أعقاب الهدف، أظهر فيديو بيلينغهام (21 عاماً) وهو يحاكي وضع يديه على أعضائه التناسلية، بينما كان يبدو أنه ينظر إلى مقاعد بدلاء المنتخب السلوفاكي.
وأفاد الاتحاد الأوروبي، في بيان، إنه تم فتح تحقيق في "انتهاك محتمل للقواعد الأساسية للسلوك اللائق من قبل لاعب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بيلينغهام، بعد حدوثه في نطاق هذه المباراة".
ونشر بيلينغهام الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، رافضا التلميحات بأنها كانت تستهدف اللاعبين والجهاز الفني السلوفاكي.
وقال على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) إن هذه الحركة لم تكن أكثر "من مزحة خاصة تجاه بعض الأصدقاء المقربين الذين كانوا حاضرين في المباراة"، مضيفاً أنه لا يكنّ "سوى الاحترام" للمنتخب السلوفاكي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".