مصدر مطلع يكشف لـرؤيا ترتيبات مهرجان جرش شبه النهائية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حلة مختلفة.. فن التصدّي وشعر الصمود والتحدّي
تتجه الأنظار صوب ساحات جرش الحجرية ومسرحها الشمالي، حيث تحتضن بعد أسبوعين أحد أعرق المهرجانات العربية، لكن بحلة مختلفة هذا العام تماهياً مع تداعيات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : بيان لنقابة الفنانين الأردنيين بشأن مهرجان جرش
ويستضيف المهرجان نجوم فن المقاومة والصمود في مقدمتهم الأَيقونتين اللبنانية مارسيل خليفة - صاحب أنشودة "منتصب القامة أمشي" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم - وأميمة خليل بالتوازي مع كوكبة مفكرين وشعراء، يتقدمهم السوري أدونيس.
وقال مصدر مطلع على ترتيبات المهرجان إن نسخته الثامنة والثلاثين تحمل لوناً يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني ويتناغَم مع الموقف الأردني المساند للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى احتمال التعاقد أيضا فرقة الحنونة المختصة في إحياء التراث الفلسطيني، من خلال أهازيج ودبكات شعبية.
كما ستشارك في المهرجان الفنانة الفلسطينية ومطربة المقاومة سناء موسى من رام الله، بالإضافة إلى السورية فايا يونان والمصري صاحب الأغاني الشبابية المميزة حمزة نمرة.
ويتقدم الفنانون عمر العبداللات، ديانا كرزون ونداء شرارة كوكبة من نجوم الأردن الذين سيكون لهم إطلالة في مهرجان جرش هذا العام.
وأكد أن "المسرح الجنوبي" الأكبر أُغلق في هذه النسخة في إطار التضامن مع غزة.
اقرأ أيضاً : وزيرة الثقافة لـ"رؤيا": لم يتم تحديد موعد مهرجان جرش 2024 وليس أولوية
كما يشارك هذا العام 135 شاعراً في مقدمتهم الشاعر والمفكر علي أحمد سعيد إسبر الملقب بـ" أدونيس". ويشمل المهرجان أيضا ندوة حول أعمال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش؛ صاحب توقيع "سجّل أنا عربي".
وكانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أكدت سابقا أن مهرجان جرش سيأتي بحلة مختلفة هذا العام تركز على الإبداع والابتكار والصناعات الثقافية.
بدورها دعت نقابة الفنانين الأردنيين إلى إقامة المهرجان هذا العام ب"صبغة وطنية وعروبية تعكس المشروع النهضوي، والقيم الأردنية الأصيلة".
وطالبت النقابة في بيان لها بإحياء "أغانٍ أردنية وقصائد ومسرح وأفلام جادة وفعاليات تعكس جراح غزة وتقوي فينا الإرادة والصمود". كما دعت إلى استضافة "فرق عربية ملتزمة في المحتوى والأداء بما يرقى لكي نقف كتفًا بكتفٍ إلى جوارِ فلسطين وشعبها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مهرجان جرش وزارة الثقافة بلدية جرش الثقافة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الحصن يرسّخ تراث الإمارات في نفوس الأجيال الناشئة
فاطمة عطفة و«وام» (أبوظبي)
يعزّز مهرجان الحصن، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 25 يناير الجاري، حتى 9 فبراير المقبل الثقافة التراثية الإماراتية من خلال ترسيخ الإرث الثقافي في أذهان الأجيال الناشئة، باعتباره رمزاً وطنياً يعكس عراقة وأصالة التقاليد الإماراتية والتراث الوطني. وتشهد فعاليات المهرجان -الذي يقام سنوياً في منطقة الحصن- حضوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين، الذين يحرصون على زيارة أقسامه وساحاته لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية والفعاليات المختلفة.
يتضمن المهرجان - الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي هذا العام، تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي» - فعاليات تاريخية، تسلط الضوء على تاريخ أبوظبي وتأخذ الزوار في رحلة عبر الماضي تستعرض العادات والتقاليد والإبداع التراثي والثقافي، لاستكشاف إرث الآباء والأجداد. يقدم المهرجان في نسخته التاسعة أنشطة جديدة تفتح حوارات نثرية، تعكس الإرث المستمر ضمن تجارب حرفية، وتصميم وعروض أداء وورش عمل وغيرها.
برنامج متنوع
وقالت رندة عمر بن حيدر، مدير إدارة المهرجانات والمنصات الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المهرجان في نسخته التاسعة يتضمن برنامجاً غنياً من التراث والثقافة والعروض الأدائية التقليدية وورش العمل والمتاجر والمأكولات الشهية والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن المهرجان يُعد معلماً من أهم المعالم الثقافية والتراثية في أبوظبي التي تقام سنوياً في قصر الحصن.
وأضافت، أن المهرجان يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية وتراثية واستعراضية، بالإضافة إلى الموسيقى وورش العمل الفنية، لافتة إلى أن المهرجان يحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العريق من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب ترسيخ الإرث الثقافي والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، ويُعد ملتقى للجميع مع تعدد أدواره عبر الأزمنة يتيح لضيوفه من داخل الدولة وخارجها التواصل مع مجتمعات التراث والحرف والإبداع في أبوظبي.
وتتضمن الفعاليات عدة معارض، أهمها معرض (قصة جزيرة «بوظبي»)، التي تستكشف تراث أبوظبي من خلال السرد التاريخي والأساطير والرموز الثقافية والشعر، وبيت الحرفيين الذي يحتفي في برنامج «الطيب» بتقديم تقاليد صناعة العطور في الثقافة الإماراتية، واستكشاف أدوات ومكوّنات الطيب وقصصه، وفهم ارتباط صانعيه بالطبيعة وموازنة التقاليد بالاتجاه الصحيح، بالإضافة إلى عرض «التشوليب»، الذي سيتم بالشراكة مع «فرسان شرطة أبوظبي» ويجمع بين الظليات والشعر وفن التشوليب، وينشد الفرسان خلاله أشعارهم بانسجام مع حوافر خيولهم محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن، علاوة على تجربة «المجلس» التي تمكّن الزوار من إعادة تصوير صور تاريخية في مجلس الرجال. أما النساء، فيقمن بارتداء الزي الإماراتي التقليدي والتقاط صور في مجلس النساء، إلى جانب تقديم عرض مسرحي «سند السنع»، تدور أحداثه في فريج تاريخي بأبوظبي، ويروي قصة «سند» الصغير الذي يظهر ذكاءه وحبه للمعرفة عبر مساعدته لجيرانه، كاشفاً عن قيم الترابط المجتمعي في الماضي. وتأتي رحلة المقناص لتحتفي بالألعاب الإلكترونية بالمزج بين التراث والابتكار، مقدمة ألعاباً من استوديو محلي تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية وتفتح آفاقاً لصنـــاعات جديدة.
رحلة تاريخية
يسلط المهرجان الضوء على منطقة التراث التي ستأخذ الزوار في رحلة عبر الثقافة والعادات والحياة اليومية لأبوظبي التاريخية. وتفتح قلعة قصر الحصن باعتبارها أول بناء معماري يصل المدينة بجذورها التاريخية، ويشهد الزائر للقصر الروايات التاريخية والأساطير والرموز الثقافية والشعر، ويتعرف على جغرافية جزيرة أبوظبي وسكانها الأوائل. ويفتح المجلس الاستشاري الوطني أبوابة أمام زوّار المهرجان.. وفي منطقة «الميدان» والتي تعود بنا إلى الماضي عبر عروض الصقور وسباقات السلوقي وركوب الجمال.
وفي منطقة «الفريج»، سيكون الزوار على موعد مع اكتشاف الأسواق التاريخية والعروض الحرفية.
وفي برنامج «الحرفي المتدرب» يكرم المهرجان تناقل التقاليد والحرف العريقة عبر الأجيال.