بعد تفعيل قرار غلق المحلات 10 مساءً.. "البوابة نيوز" توضح كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ الحكومة اليوم في تنفيذ قرار غلق المحلات في العاشرة مساءً لتخفيف أحمال الكهرباء؛ حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن عودة مواعيد إغلاق المحلات التجارية في الساعة الـ 10 مساءً في جميع أنحاء الجمهورية بدءًا من اليوم 1 يوليو حتى نهاية الصيف، ويستثنى من القرار الصيدليات والسوبر ماركت والمطاعم على أن يتم غلقها في تمام الساعة 1 صباحًا.
ويترتب على هذا القرار غلق المقاهي والكافيهات والقاعات والنوادي وغيرها من الأماكن العامة، مما يستدعي تواجد أفراد الأسرة وقتًا أكبر في المنازل.
40% استهلاك المنازل من الطاقة الكهربائيةومع قرار غلق المحلات في العاشرة مساءً ستزداد عدد ساعات بقاء الأفراد في المنازل، لذلك يجب الحرص على عدم زيادة استهلاك الكهرباء، حيث يمثل القطاع المنزلي أكبر القطاعات المستهلكة للطاقة الكهربائية في مصر، وذلك نتيجة التوسع المستمر في العمران واستخدام الأجهزة الكهربائية والتكنولوجية، وأجهزة التكييف والمراوح خاصة في شهور الصيف.
ويتمثل الاستهلاك بشكل رئيسي في الإنارة واستخدام الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والمراوح والتكيف والغسالات والمكواة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.وتبلغ قيمة استهلاك الكهرباء في المنازل نسبة 40% من استهلاك الطاقة الكهربائية في مصر.
كيفية ترشيد الكهرباءيقصد بترشيد الكهرباء هو الاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية بما يحد من إهدار الموارد، دون المساس براحة الأفراد، وذلك من خلال ضوابط الاستخدام الرشيدة لـ الأجهزة الكهربائية المختلفة .
وتأتي أهمية ترشيد الكهرباء في خفض معدل الاستهلاك، وبالتالي خفض الفاتورة للأسرة وتوفير النفقات، كما يترجم الترشيد من استهلاك الفرد 10% من الطاقة الكهربائية بتوفير حوالي 3 مليار دولار.
وتسعى الحكومة من قرار غلق المحلات في العاشرة مساءً، وعودة مواعيد إغلاق المحلات التجارية في الساعة الـ 10 مساءً في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهور الصيف إلى الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية وترشيدها بشكل عام للتخفيف على محطات توليد الكهرباء.
ويبقى على الأفراد سواء في المنازل أو أماكن العمل دورًا كبيرًا في ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال المشاركة الفعّالة لتخفيف الأحمال الزائدة علي محطات الكهرباء، والبعد عن الإسراف المنهي عنه.
نصائح مهمةوينصح لترشيد الكهرباء داخل المنزل باستخدام الإضاءات (الليد) منخفضة الاستهلاك، كما يجب غلق وحدات الإنارة في الغرف الخالية بالمنزل والتي لا يتواجد فيها أفراد، وتخفيف وحدات الانارة خاصة في الممرات الطويلة.
ويجب إغلاق الأجهزة التكنولوجية غير المستخدمة مثل الكمبيوتر والطابعات وشواحن الهاتف في حالة عدم الاستخدام.
ويجب عند تشغيل غسالات الملابس تشغيلها بحمولتها الكاملة من الملابس، حيث تستهلك الغسالات قدراً من الطاقة الكهربائية، ولذلك يجب أيضًا اختيار أنواع ذات استهلاك منخفض عند الشراء.
ولترشيد استهلاك الثلاجات يجب إحكام غلق الباب، وعدم فتحه بدون داعٍ، وترتيب الأواني والطعام بطريقة منظمة لضمان وصول التبريد لكافة الأماكن وعدم اجهاد الماتور بفتح الأبواب وتمرير الهواء إلى الداخل.
ويعد استخدام أجهزة التكييف في شهر الصيف من أكثر الأجهزة الكهربائية استهلاكًا، لذلك يجب الحرص على صيانة الجهاز قبل دخول فصل الصيف، إضافة إلى أحكام غلق النوافذ والأبواب عند تشغيل المكيف.
وينصح ضبط درجات الحرارة بشكل معتدل من البرودة للحفاظ على استهلاك الكهرباء، وأيضًا لكي تحافظ على الصحة العامة للجسم، كما يجب التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
وفي المطبخ يجب أن تسعى "ست البيت" إلى خفض استخدام المايكرويف وأفران الطبخ الكهربائية عند الضرورة القصوى، وتفادى تشغيلهم خلال فترة ذروة الأحمال الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرار غلق المحلات مواعيد إغلاق المحلات الكهرباء استهلاك الكهرباء الأجهزة الكهربائية الأجهزة الکهربائیة الطاقة الکهربائیة استهلاک الکهرباء قرار غلق المحلات ترشید الکهرباء فی المنازل استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
أسماء خورى لـ "البوابة نيوز": استخدمت اللون الوردى رمزًا لـ أعمالى بمعرض "سقوط حواء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جاليرى قرطبة بالمهندسين، مساء أمس الأحد، معرض "سقوط حواء"، للفنانة التشكيلية أسماء خورى، وسط حضور فنى كبير، ومن المقرر ان يستمر حتى 5 ديسمبر 2024.
30 عملاً فنيًا بالألوان الزيتية
وكشفت الفنانة التشكيلية أسماء خورى لـ "البوابة نيوز"، عن تفاصيل التجهيز لمعرضها المتميز، موضحة انها استغرقت عامًا كاملًا للتجهيز لـ 30 لوحة تشكيلية، مستخدمة اللون الوردى كرمزًا لها بخامة الزيت.
وعن فلسفة أعمالها قالت "خورى": “سقوط حواء، اللون الوردى رمزًا لها، انها تلك الصغيرة فى مهدها المحاط بكل ما هو وردى اللون، الطفلة التى ترعرعت على أساطير الأميرة المدلله التى يقع فى حبها ذلك الفارس المغوار وبنقدها من شرور العالم أجمع”.
وأضافت: "فيطوقها الشوق بأن تجرى بها عجلة الزمن لتصبح تلك الأميرة الحسناء فى قصرها الذهبى فى انتظار المحب المنقذ".
وتابعت: "وتجرى عجلة الزمن ولكن تفاجأها الحياة بأنها يجب عليها مواجهة كل الصعاب بمفردها ولا يوجد من ينقذها، قأرتدت الدرع وحملت السيف لتلعب دورا ليس لها.. فسقطت حواء".
رؤية نقدية
وقال الفنان والناقد صلاح بيصار عن معرض "سقوط حواء": “ تعلن الفنانة الشابة المتحفزة بالابداع اسماء خورى ..ماوصلت اليه حواء الالفية الثالثة ..فى رمزية ولمسة شاعرية ..وتتساءل فرشاتها الحائرة ..ونتساءل معها ..مالذى وصل بسر الحياة وايقونة الكون الى هذا الحد ..وتقول مع اعمالها المشرقة بالروز .. الوردى الهامس :اللون الوردى رمز لها انها تلك المعبرة فى مهدها المحاط بكل ماهو وردى ..الطفلة التى ترعرعت على اساطير الاميرة المدللة التى يقع فى حبها الفارس المغوار وينقذها من شرور العالم اجمع “ ..وتضيف :” وتجرى عجلة الزمن ولكن تفاجا بانها يجب عليها مواجهة كل الصعاب بمفردها ولايوجد من ينقذها ..فارتدت الدرع وحملت السيف لتلعب دورا ليس لها ..فسقطت حواء !!!”.
وأضاف: "واسماء الفنانة الشابة اذا كانت صاحبة لغة تشكيلية جمعت فيها بين الواقعية التعبيرية والرمزية مع لمستها المحلقة الطليقة ..الا انها تنتمى لمعنى الفكر والفن ..وارتباط ذلك بقضايا حواء المعاصرة .. حواء التى جاهدت كثيرا ان تنال حقوقها ..ونالتها وحققتها ..فى الحقيقة لم تكن وحدها كان معها فى الواقع فارس الاحلام ..يؤنسها ويؤكد خطواتها ويطالب معها بالمزيد ..حتى تمردت وتخلت عنه ..وسقطت وحيدة للاسف ..و”بعيدا عن الفن نعود الى الواقع الحالى لبناتنا ونراجع نسب الانفصال الصادمة “.
وتابع: "واذا كان الفن وساده يرتاح عليها انسان العصر مع وظائفه الاخرى ..فقد قدمت اسماء صاحبة اللمسة الفصيحة ..اشارة شاعرية هامسة ..لحال حواء ..لكن الجميل ان تجاوزت التعبير المباشر الى اعمال ..مع ماتمثل من روح وواقع الحياة ..تعد خارج الافكار المكررة والصور المعادة ..متخذة من الجواد الحزين رمزا لنهاية السباق وفى نفس الوقت وبصورة اخرى ..شريكا ولكن بعد ان انتهت اللعبة.. وكان شريكا مؤنسا وحاميا ..ولاشك ان لغة التشكيل تؤكد تعبير الحكيم “كونفشيوس “ الصورة افضل من الف كلمة ..وجاءت الصورة عند اسماء بمعرضها الذى يفتتح غدا بجاليرى “قرطبة “..عناق بين الواقع والرمزواللمسة الشاعرية ..تحية الى اسماء الفنانة بعمق التعبير" .