فيديو يخطف الأنظار لمحطة الفضاء الدولية تمر أمام الشمس الغاضبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو قصير صورة ظلية لمحطة الفضاء الدولية (ISS) وهي تعبر أمام قرص الشمس على مسافة 441.5 كم (274 ميلا) منا وبسرعة نحو 7.31 كم في الثانية (4.5 ميلا في الثانية) .
وتم رصد هذا المشهد من فيغيريا دا فوز على الساحل الشمالي للبرتغال في 2 يونيو 2024 الساعة 1:18 مساء بالتوقيت المحلي (12:18 بتوقيت غرينتش)، حيث بلغت مدة هذا العبور 54 ثانية فقط.
ونتج الفيديو بتقنية الفاصل الزمني عن تجميع 200 صورة تم التقاطها على مدار ثانيتين تقريبا.
وكان من الصعب رؤية عبور محطة الفضاء الدولية أمام الشمس حتى باستخدام تلسكوب خاص مجهز بمرشحات الهيدروجين.
ولم يتمكن ميغيل كلارو، هو مصور فوتوغرافي محترف، من التقاط هذه اللحظة النادرة التي حدثت في غمضة عين إلا باستخدام كاميرا الفيديو السريعة Apollo-M Max، مع ضبطها على معدل إطارات عالي السرعة يبلغ 109 صور في الثانية.
ومن المثير للاهتمام أنه من الممكن التعرف على الهياكل المميزة لمحطة الفضاء الدولية في الصور المتحركة بتقنية الفاصل الزمني، بما في ذلك الألواح والوحدات الشمسية.
إقرأ المزيدوتُظهر الصورة أيضا بتفاصيل رائعة نفاثات من الغاز في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وخيط غازي كبير ومنطقة نشطة كبيرة (أو بقعة شمسية)، بالإضافة إلى عدد قليل من الشواظ الشمسية (شكل مشع غازي ضخم يمتد خارجا من سطح الشمس، غالبا على شكل حلقي) حول طرف الشمس.
ويبلغ قطر شمسنا 1.4 مليون كم (865 ألف ميل)، وتتكون من 73% هيدروجين، و25% هيليوم، و2% عناصر أثقل.
وتُكمل محطة الفضاء الدولية مدارا كاملا حول الأرض كل 90-93 دقيقة. ويبلغ عرض المختبر المداري، وهو موطن طاقم دولي من رواد الفضاء، 109 أمتار (358 قدما).
وعلى الرغم من أنها كبيرة إلى حد ما في السماء، تبدو محطة الفضاء الدولية صغيرة جدا بالمقارنة مع الحجم الهائل للقرص الشمسي، حيث يبدو قرص الشمس أكبر بنحو 30.3 مرة من محطة الفضاء الدولية في لحظة التقاط كلارو الصور.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء المحطة الفضائية الدولية محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.. توخيل يطمح للأفضل في مباراته الثانية مع إنجلترا
البلاد- جدة
بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني توماس توخيل إلى “الأفضل” في مواجهة لاتفيا مساء اليوم الاثنين على ملعب “ويمبلي” في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الـ 11 من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.
وتسلّم توخيل مهامه الفنية في يناير، وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب “الأسود الثلاثة” بعد الإيطالي فابيو كابيلو، والراحل السويدي سفن غوران إريكسون، بعدما حل خلفًا لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الصيف المنصرم، وذلك للمرة الثانية تواليًا بعد الهزيمة أيضًا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نسخة صيف2021.
ولم تكن البداية مقنعة كثيرًا؛ إذ قدم الإنجليز أداء متواضعًا إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث؛ بفضل الوافد الجديد مايلز لويس سكيلي، والقائد هاري كين، مع أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية الليلة ضد لاتفيا الفائزة افتتاحًا على مضيفتها أندورا 1-0.
ولا يمكن الحكم على فريق توخيل كثيرًا، بما أنها كانت المباراة الأولى لمنتخب “الأسود الثلاثة” بقيادة الألماني.
وأشار توخيل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب لأول مرة منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2 2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبرًا ذلك دليلًا على ضعف أداء فريقه.
وبينما يتطلع للمباراة الثانية ضد لاتفيا، يأمل توخيل أن تكون لحظة لويس سكيلي التاريخية مصدر إلهام لزملائه في الفريق، وذلك بعدما بات الجمعة عن 18 عامًا، و176 يومًا، أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقًا على راشفورد الذي كان يبلغ 18 عامًا، و209 أيام حين سجل ضد أستراليا في مايو 2016.
مهمة سهلة
في المجموعة السابعة، التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمة سهلة ضد ضيفتها مالطا.
واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث تواليًا إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي في أواخر اللقاء، فيما تغلبت فنلندا بصعوبة جدًا على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها اليوم أمام مهمة شاقة في ضيافة ليتوانيا.
وفي الثامنة، وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة بهدف نظيف، تحل رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحًا أمام قبرص 2-0.
وتبدو البوسنة أمام مهمة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص.