إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
1 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شدد قائد قوات حرس الحدود الإيرانية على تسهيل حركة زوار الأربعين، معربا عن تقديره وشكره للعراق على التعاون والتفاعلات الإيجابية للغاية في اتجاه الحفاظ على أمن الحدود وحمايتها.
وتماشيا مع تعزيز الترتيبات الحدودية واستعدادا لمراسم ذكرى الأربعين وأيضا لتسهيل حركة الزوار الإيرانيين إلى العراق، التقى قائد قوات حرس الحدود الإيراني أحمد علي كودرزي قائد قوات حرس الحدود العراقي محمد عبد الوهاب سكر عند معبر خسروي الحدودي في مدينة قصرشيرين بمحافظة كرمانشاه غرب ايران.
ولفت كودرزي إلى أنه وبإعتماد مشروع نظام كولباران (نقل البضائع) من قبل إيران على المعابر الحدودية سيساهم ذلك في تقليل الصعوبات الموجودة بهذا الخصوص.
وفي هذا اللقاء، رحب كودرزي بقائد قوات حرس الحدود العراقي والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره وشكره لنظيره العراقي على التعاون والتفاعلات الإيجابية للغاية في اتجاه الحفاظ على أمن الحدود وحمايتها.
واستطرد مؤكدا أنه من المهم تدريب الدوريات الحدودية المشتركة لمكافحة تهريب البضائع، لافتا إلى أهمية تحسين التدابير والاجراءات في هذا الصدد.
وتابع قائد قوات حرس الحدود الإيرانية أنه من المهم أن تكون هناك ارادة جادة في مكافحة التهريب عبر الحدود والتعامل الحازم مع المهربيين وخاصة مهربي الأسلحة والذخيرة والمشروبات الكحولية، مشددا على التعاون والتفاعل الثنائي المشترك في تبادل المعلومات بين حرس حدود البلدين لمنع وقوع أعمال إرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الداخلية: إحباط محاولة تهريب مخدرات وضعت بأحشاء الحيوانات
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، تدعيم قوات الحدود لتعزيز الحرب على المخدرات مشيرة إلى دورها الكبير في رصد تحركاتهم، وفيما كشفت إحباط محاولة تهريب مواد وضعت بأحشاء الحيوانات، أكدت أن عملها ينطلق من 3 اتجاهات.
وقال المتحدث باسم مديرية شؤون المخدرات التابعة للوزارة حسين التميمي إن “المديرية تعمل بـ 3 اتجاهات هي الاستخباري والأمني في الكشف عن المتورطين وخطوط إمدادهم وردعهم بالقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء والثاني هو معالجة المدمنين في مراكز متخصصة، حيث تعافى حتى الآن 3000 متعاطٍ ومدمن وإعادة دمجهم بالمجتمع بعد اكتسابهم الشفاء التام بعد تلقيهم برنامجا طبيا نفسيا وتوعويا وتدريبيا بالتنسيق مع وزارة الصحة”.
وأضاف، أن “الاتجاه الثاني هو الإعلامي الذي ينقسم إلى عدة مهام الأمني بنشر عمليات الضبط والملاحقة وتوضيح العقوبات القانونية والثاني هو التوعوي التثقيفي من خلال زيارة المدارس والكليات والجامعات والتواصل مع شيوخ العشائر العراقية الأصيلة والبراءة من كل المتورطين بجريمة المخدرات فضلا عن أئمة المساجد والجوامع الذين كان لهم دور بارز وكبير للتوعية بهذا الملف، كما أقمنا مسابقات رياضية للشباب العراقي الواعي تحت شعار بالرياضة نقضي على المخدرات والكثير من إجراءات التوعية والتثقيف”.
ولفت التميمي من جانب آخر، أن “قيادة قوات الحدود العراقية كان لها دور بارز وكبير في ضبط الحدود بعد تدعيمها، ما ساعد على كشف تحركات المهربين وضبطهم والقبض عليهم بالجرم المشهود”، مشيرا إﻟﻰ، أن “هناك تطورا بالجهد الاستخباري حيث حاول بعض مهربي المواد المخدرة تهريب كميات داخل أحشاء الحيوانات غربي العراق”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts