أغراض المصيف بالمكرمية.. «سليبر» وحلق «هاند ميد» من إيد «خلود»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ممسكة بمشط بين يديها، تصفف تلك الخيوط بعناية ودقة، وكأنها تصفف شعرها، لتخرج «خلود هديب» عشرات الأشكال من «سليبرات المصيف» التي صنعتها بأشكال وألوان مبهجة، خصوصا أنّها تصنع طقمًا مخصصًا للمصيف يضم حلقًا من المكرمية بنفس ألوان وأشكال السليبر.
تحكى خلود، فى حديثها لـ«الوطن»، إنّها عشقت الهاند ميد من طفولتها، إذ كانت معلمتها تساعدها فى تعلم صناعة أشياء صغيرة بالخيوط، مثل الزهور، أو التطريز، فبدأت تبحث عن الخامات، وتتعلم من خلال اليوتيوب، حتى احترفت المكرمية.
وأشارت إلى أنّها طوال الوقت كانت تبحث عن أشياء جديدة تجعلها مميزة ومختلفة عن صنّاع المكرمية، حتى طلبت منها صديقتها صناعة سليبر لها بالمكرمية، وبالفعل صنعته، وانبهرت بشكله فى النهاية، فقررت اعتماده، مستغلةً وقت المصيف الذى يكون فيه إقبال كبير على شراء السليبر.
وفي سبيل اكتمال الأناقة، تضيف خلود «حلقًا» ليصبح طقمًا مكتملًا من السليبر والحلق الخاص به، مشيرةً إلى أنّه يكون متينًا وعمليًا جدًا ويدوم لسنوات، سواء تم استخدامه فترة المصيف فقط، أو استخدامه فى المنزل بعد ذلك، وهناك فتيات يرتدينه فى الخروج أيضًا نظرًا لكونه خفيفًا ومريحًا.
«عملت ليا ولأختي ووالدتي وعجبهم وعجب اللى حوالينا وزاد الإقبال على شرائه»، هكذا أكملت «خلود» حديثها، وذكرت أنّها تحرص على المشاركة بالسليبرات وباقى أعمالها من المكرمية فى المعارض التى تنظمها الدولة من خلال «أيادى مصر»، أو «ديارنا» وكذلك «تراثنا».
وتؤكد أنّ تلك المعارض تفتح أبواب الرزق لها ولكل السيدات اللاتى يعملن فى الحرف اليدوية، إذ تمكنهن من زيادة البيع، وبالتالى زيادة الأرباح، فتتمكن كل واحدة منهن من تكبير مشروعها خطوة بخطوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض ديارنا معرض تراثنا الهاند ميد فن المكرمية أيادي مصر
إقرأ أيضاً:
"أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها، داعيًا إلى إثبات ذلك خلال قمة استضافتها باريس يوم الخميس، حيث اجتمع القادة الأوروبيون لمناقشة سبل دعم كييف في جهودها للوصول إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
في ظل الجهود المتزايدة لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي، استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة قرابة 30 دولة إلى جانب كبار مسؤولي الناتو والاتحاد الأوروبي. وخلال هذا الاجتماع، ناقش القادة مقترحات لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بالتزامن مع أي اتفاق سلام محتمل، وذلك ضمن إطار تشكيل ما أُطلق عليه "تحالف الراغبين".
ويأتي هذا الاجتماع ضمن مساعٍ أوسع لوضع أسس لضمانات أمنية طويلة الأمد، إذ تهدف الدول المشاركة إلى تحويل الجيش الأوكراني إلى خط الدفاع الأول ضد أي عدوان مستقبلي، في ظل تصاعد التهديد الروسي.
وفي سياق هذه الجهود، تتصدر كل من فرنسا والمملكة المتحدة المبادرات الرامية إلى بناء تحالف من الدول المستعدة لدعم نشر قوات أوروبية مسلحة في أوكرانيا. ويهدف هذا التحالف إلى فرض السلام ومنع روسيا، التي تدخل حربها الشاملة ضد أوكرانيا عامها الرابع، من شن أي هجوم جديد.
ماكرون يؤكد على ضرورة إحلال السلام في أوكرانيا وأوروباماكرون: القوة الأوروبية ستكون ردعًا لروسيا وليست قوة هجوميةفي توضيحه لموقف بلاده، أكد ماكرون يوم الأربعاء أن القوات المقترحة يمكن أن تنتشر في "مدن رئيسية وقواعد استراتيجية" داخل أوكرانيا، مشددًا على أنها ستكون جاهزة للرد على أي هجوم روسي محتمل.
وأضاف: "إذا حدث عدوان شامل جديد ضد الأراضي الأوكرانية، فستكون هذه القوات الأوروبية في مواجهة مباشرة معه، وسينطبق عليها إطارنا المعتاد للرد العسكري".
لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه القوات لن تكون في الصفوف الأمامية ولن تشارك في القتال المباشر، بل ستكون موجودة هناك لضمان استقرار دائم، مؤكدًا: "نحن لا نذهب إلى الحرب، لكننا هناك للحفاظ على السلام. هذه مقاربة سلمية. أما الجهة الوحيدة التي قد تشعل الصراع، فهي روسيا، في حال قررت شن عدوان جديد".
بالتزامن مع انعقاد قمة باريس، تتصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، حيث يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة نحو إنهاء القتال.
واعتبرت الاتفاقيات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لحماية الشحن البحري في البحر الأسود ووقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة خطوة أولى نحو تحقيق السلام، إلا أن الخلافات بين موسكو وكييف لا تزال قائمة، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاقات.
Relatedماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو قصف روسي عنيف يشعل حرائق جنوب أوكرانيا ويخلّف إصابات وأضرارا جسيمةبين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيارغم جهود التهدئة.. الحرب لا تزال مستعرةورغم المساعي الدبلوماسية المستمرة، لا يزال القتال محتدمًا على الأرض. فقد أفادت وسائل إعلام أوكرانية يوم الخميس بأن الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة العشرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
من جانبه، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن هذه الهجمات تمثل دليلًا إضافيًا على ضرورة استمرار العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد موسكو، محذرًا من أن أي تخفيف للضغط على روسيا قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيإيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتوتحالف دوليالحرب في أوكرانيا