رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
صرح السياسي السويدي ورئيس الوزراء السابق كارل بيلدت بأن ممثلي السلطات الأوكرانية الحالية سيضطرون للفرار إلى بولندا بعد انتصار روسيا في أوكرانيا.
وقال بيلدت في مقال لصحيفة "فورين بوليسي": "انتصار روسيا سيغير السياسة الأوروبية.. وسيعمل ممثلو السلطات الأوكرانية في المنفى من وارسو أو أي مكان آخر في وسط أوروبا".
وأشار إلى أنه سيتعين على الإنفاق الدفاعي الغربي أن يتضاعف "لردع التهديدات" الروسية.
يذكر أن روسيا قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
وفي 14 يونيو حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروط مفاوضات السلام مع كييف.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة لبدء المفاوضات شريطة أن تنسحب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن أوكرانيا يجب أن تخطر رسميا بإلغاء خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أنه في حال استوفت كييف هذه الشروط، فإن موسكو "ستتبع ذلك في نفس اللحظة بأمر وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.
المصدر: غازيتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وارسو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: كييف والغرب يريدان وقفا لإطلاق النار لتعزيز إمكانات القوات المسلحة الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا قد تضطر إلى التخلي عن قرارها الطوعي بوقف نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
أشار وزير الخارجية الروسي خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إلى أن مسألة الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا وشروط عملها قد تكون قابلة للنقاش مع السلطات الجديدة في البلاد.
أوضح أن تغيير السلطة في سوريا والوضع الحالي على الأرض قد يؤديان إلى تعديل في طبيعة الوجود العسكري الروسي هناك.
ونفى تلقي روسيا أي طلبات من سوريا لمراجعة الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية.
وشدد على أن موسكو ليست على علم بقيام دمشق بمراجعة أي معاهدات تتعلق بالقواعد العسكرية الروسية.
كما أكد أن كييف والدول الغربية يسعون لوقف إطلاق النار بهدف استغلال فترة الراحة لتعزيز قدرات القوات المسلحة الأوكرانية.
فيما أعلن أن روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا، شرط أن تأخذ هذه المفاوضات في الاعتبار الواقع القائم على الأرض.