نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اجتاز الدواء الروسي المضاد للأورام "AntionkoRAN-M" بنجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
أكمل مطورو عقار العلاج الجيني الروسي ضد السرطان AntionkoRAN-M، المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية، مؤكدين سلامته.
وأفادت بذلك الخدمة الصحفية لمنصة" مبادرة التكنولوجيا الوطنية" الروسية.
يذكر أن "AntionkoRAN-M" هو أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد السرطان، والذي حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.
وشملت الاختبارات 13 مريضا تتراوح أعمارهم بين 30 و78 عاما. تم تطوير الدواء من قبل شركة "التكنولوجيا الحيوية الروسية".
"وقال ماكسيم كوكشاروف مؤسس شركة "التكنولوجيا الحيوية الروسية":" إن الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للدواء هو تأكيد سلامة الأدوية للمرضى، وخلال الدراسة، لم يتم تحديد أي ظواهر سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام عقار AntionkoRAN-M لدى أي من المرضى، بالإضافة إلى ذلك تم الحصول على استجابة للعلاج لدى العديد من المرضى على الرغم من أنهم كانوا قد خضعوا لعدد كبير من برامج العلاج المختلفة واستنفدوا جميع طرق العلاج الممكنة.
واستمر الجزء النشط من دراسات المرحلة الأولى لمدة عامين. وخلال هذا الوقت أكد مطورو الدواء سلامته، واختاروا جرعة لازمة للعلاج وتسلسله، وقاموا بتقييم توزع الدواء في جسم الإنسان، وتم تشخيص المرضى ذوي الأورام بأمراض مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.
وأضاف كوكشاروف قائلا: "إن كل هذه التصنيفات لدى المرضى بحاجة إلى أنواع جديدة من العلاجات نظرا لأن الأطباء لديهم عدد محدود من الأدوات لمكافحتها، وأمامنا مرحلتان جديدتان من البحث قبل أن نتمكن من طرح الدواء في السوق".
وفي المراحل التالية من الاختبارات، سيقوم العلماء بتقييم فعالية الدواء في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، وكذلك تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى. وأرسلت الشركة حزمة من المستندات إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على إذن لإجراء الاختبارات السريرية للمرحلة الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاختبارات السريرية العلاج التكنولوجيا الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بصنعاء يعلن بدء المرحلة الأولى من إتلاف النقد التالف فئة مائة ريال
الثورة /
أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، هذا الأسبوع، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عمليات إتلاف الأوراق النقدية فئة المائة ريال، حاثاً المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانه بدء تداول عملة نقدية معدنية فئة 100 ريال التي أصدرها البنك لاستبدال العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها.
وحسب الإعلان الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الأوراق النقدية من فئة المائة ريال- التي سيتلفها تحت شعار “معا نحافظ على عملتنا”- بلغت (۱۳) مليار ريال يمني، وأنها أصبحت غير قابلة للتداول وفقاً للمعايير المعتمدة.
وحث البنك- في إعلانه- المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، مؤكداً استمراره في العمل على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة للحفاظ على نظام نقدي قوي ومستدام، ويدعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على ما أسماه: “عملتنا الوطنية نظيفة وسليمة، فهي مسؤوليتنا جميعاً”، حسب وصفه.
وقال البنك: إن هذه العملية “تأتي بعد مرور تسع سنوات على آخر عملية إتلاف مماثلة جرت في عام 2016م، في تأكيد على استمرار البنك المركزي القيام بواجباته في الحفاظ على جودة النقد المتداول، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، وضمان كفاءة المعاملات المالية في مختلف الأوقات ومهما كانت التحديات التي يواجهها نتيجة العدوان على بلادنا واستهدافه المباشر لزعزعة استقرار اقتصادنا الوطني”. حسب قوله.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات الإتلاف المعتمدة، ووفقاً للمعايير البيئية والأمنية الحديثة، حيث يتم استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم عجينة ورقية لضمان عدم إعادة استخدامها والتخلص الآمن منها.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء قد أعلن، في 30 مارس من العام الماضي، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مقراً- في مؤتمر صحافي، تداولها الفعلي في السوق اعتباراً من تاريخ الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وخلال المؤتمر، أكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن تكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة، حسب تعبيره.