حذر خبراء بالأمن السيبراني مستخدمي الهواتف العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" من برنامج تجسس خطير.

وقال خبراء في شركة Cyfirma للأمن السيبراني، إن تطبيق SafeChat الذي كان متوفرا على متجر "غوغل"، يعد من البرامج الضارة الخبيثة.

وحسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن الشركة المتخصصة بالأمن السيبراني، فإن التطبيق "الخبيث" يخدع مستخدميه بالحصول على أذونات أكثر مقارنة بغيره من التطبيقات.

وبعد حصوله على هذه الأذونات، يصبح بمقدور التطبيق الوصول إلى أي معلومات يريدها مخزنة أو مرتبطة بالهاتف.

ورغم إزالة التطبيق من متجر "غوغل"، فإنه سيبقى على هاتف المستخدم إذا قام بتنزيله مسبقا.

وفي هذه الحالة، سيتعين عليه حذف التطبيق يدويا، علما أنه قادر على سرقة بيانات سجل المكالمات ومواقع GPS، والوصول إلى الرسائل والبيانات، وغيرها الكثير.

ولم تكشف شركة Cyfirma عن كيفية جذب "الهاكرز" للمستخدمين كي يقوموا بتنزيل التطبيق، ولكن يعتقد خبراء أنهم يقتروح نقل المحادثات من منصات مثل "فيسبوك" و"واتساب" لأخرى، على اعتبار أنها "أكثر أمانا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للأمن السيبراني التطبيقات الهاكرز فيسبوك واتساب هاكرز فيسبوك واتساب للأمن السيبراني التطبيقات الهاكرز فيسبوك واتساب

إقرأ أيضاً:

سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة

البلاد – بيروت
شدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، على ضرورة ضبط الحدود ومكافحة التهريب، وفق خطة أمنية جديدة من الواجب العمل على تطبيقها سريعًا. معتبرًا أنه لا غطاء على أي مخلّ بالأمن ومطالبًا بالتشدد في قمع المخالفات.
وأضاف سلام خلال ترأسه اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي لمحافظة لبنان الشمالي في سرايا طرابلس، خلال زيارة أجراها للمدينة، الثلاثاء، أن على الأجهزة الأمنية وضع خطة وطنية لسحب السلاح من أيدي المواطنين، وضبط التعديات على الأملاك العامة والخاصة. معتبراً أن الحكومة حريصة على توفير كل القدرات والتجهيزات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتحقيق النتائج المرجوة.
وأكد أن “لبنان يحتاج إلى خطط عديدة لتحسين ظروف المعيشة للبنانيين ولعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية وسائر موظفي الدولة”، موضحًا أن “ذلك يحصل من خلال زيادة الموارد عبر تعزيز الجباية من الرسوم الجمركية وتحسين الموارد المالية ولن نلجأ إلى فرض الضرائب والرسوم، بل مكافحة التهريب والتهرب الضريبي”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء اللبناني إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، ورفض الخضوع لأي ضغوط لإطلاق سراح المخلين بالأمن، معتبراً أن “الناس لا تهوى الإخلال بالأمن، ويجب توفير الظروف الاجتماعية والمعيشية المواتية لمنع كل ظواهر التفلت الأمني أو الاجتماعي، منوهًا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية للعمل بفعالية، لضبط الأمن والحد من الجرائم وملاحقة ومعاقبة مرتكبيها، في طرابلس وأنحاء لبنان.
من جهته، أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، “الجهوزية الكاملة لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها، بكل شفافية وحيادية ومن دون أي تدخل”. وقال الحجار: “إن الأجهزة الأمنية لديها كل المعلومات حول الجرائم التي ترتكب في طرابلس، وطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في مواجهة هؤلاء المخلين بالأمن، وعدم الأخذ في الاعتبار أي انتماء سياسي وعدم الرضوخ لأي حماية سياسية يتم توفيرها لهؤلاء الذي يرتبكون الجرائم”.

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبحت غوغل شركة احتكارية تواجه غضب الحكومة الأميركية؟
  • هاتف vivo X200 Ultra: قفزة نوعية في عالم هواتف أندرويد
  • لوت - متجر التصفيات يظهر لأول مرة في حفر الباطن
  • فضيحة جديدة.. تطبيق بلدية إسطنبول ينقل بياناتك لشركة إسرائيلية
  • بالتعاون مع «ماجد الفطيم للتجزئة».. «GRG» تفتتح أول متجر لـ «كارفور» في العلمين الجديدة
  • تحذير خطير: شركة ألمانية تسحب شامبو شهير ملوث ببكتيريا قد تسبب الوفاة
  • شركة كوكاكولا إكواتوريال للتعبئة بالجزائر توزع أكثر من 2160 قفة رمضانية
  • أكثر من 27 ألف شركة محلية وأجنبية منتسبة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بجنوب الباطنة
  • اكتشاف مجموعة تطبيقات أندرويد تستخدم في التجسس لصالح كوريا الشمالية.. ما القصة؟
  • سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة