نجح فريق طبي من مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بمحافظة كفر الشيخ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، في استئصال «طحال وجزء من البنكرياس» لسيدة في أوائل العقد السابع من العُمر.

استئصال الطحال وجزء من البنكرياس لسيدة

ووفق بيان لمحافظة كفر الشيخ، ضم الفريق الطبي المعالج الدكتور حسام سليمان، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والبنكرياس وزراعة الكبد والمشرف الجامعي للقسم، والدكتور محمد هلال، استشاري ورئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس، والدكتور ياسين رمضان، أخصائي الجراحة العامة والجهاز الهضمي، والدكتور حافظ الهنداوى، زمالة الجراحة العامة والجهاز الهضمي، وبمشاركة الدكتور هيثم خيري، استشارى التخدير.

وأكد الدكتور عصام هاني، مدير المركز، أنّ المركز استقبل سيدة تبلغ من العُمر 61 عاماً، تُعاني من آلام مبرحة بالبطن وبعد الحجز والفحص والأشعات تبين وجود تمدد كبير في الأوعية الدموية، وتلاحظ أنّ الشريان المغذي للطحال ملتصق بالبنكرياس، وبعد تدخل الجراحة واستمرار العملية لساعات طويلة من الليل وحبس الأنفاس وجهد الأطباء وفريق العمل، تمكن فريق الجراحة من استئصال الطحال وجزء من البنكرياس مع المحافظة على الشرايين المغذية للأمعاء والشرايين والأوردة المحاطة بالتمدد، ونجحت العملية وانتقلت السيدة إلى قسم الإفاقة والرعاية، والآن تتماثل الشفاء.

معلومات عن مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب

جدير بالذكر أنّ مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بمحافظة كفر الشيخ يُعد من أهم المنشآت الصحية بالمحافظة، ويضم أقسام «الطوارئ، والمناظير، والداخلي، والعناية المركزة، والعمليات، والمعمل، والأشعة التشخيصية والتداخلية»، كما يضم قسم العيادات الخارجية عيادات «الجهاز الهضمي والكبد والأورام والقولون التقرحي والجراحة»، ويعمل بإجمالي طاقة استيعابية 60 سريراً، و10 أسرّة رعاية مركزة، بالإضافة إلى 2 ماكينة غسيل كلوي، و29 جهاز مناظير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ جراحة نادرة محافظة كفر الشيخ فريق طبي مركز أبحاث أمراض الكبد والقلب بكفر الشيخ استئصال الطحال وزارة الصحة والسكان کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية

أظهر تقرير حديث نشرته وول ستريت جورنال أن التأثير المالي للهجرة على الدول الغربية أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا. ورغم أن المهاجرين يمكنهم تقديم فوائد مالية كبيرة، خاصة في المجتمعات التي تعاني من شيخوخة السكان، فإن حجم هذه الفوائد يختلف بشكل كبير بناء على مستوى مهارات المهاجرين، حيث يسهم ذوو المهارات العالية بشكل أكبر في ميزانيات الحكومات مقارنة بنظرائهم ذوي المهارات المنخفضة.

أرقام تكشف التأثير

ووفقا لدراسة أجرتها هيئة مسؤولية الميزانية في المملكة المتحدة، يساهم العامل المهاجر في المتوسط بمبلغ صافي قدره 225 ألف جنيه إسترليني (حوالي 300 ألف دولار) في خزينة الدولة بحلول سن 85، مقارنة بمساهمة سلبية تبلغ 146 ألف جنيه إسترليني (حوالي 195 ألف دولار) للفرد المقيم في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، يظهر تحليل أعمق أن المهاجرين ذوي الدخل المرتفع يساهمون بصافي 684 ألف جنيه إسترليني (حوالي 911 ألف دولار)، في حين يقدم المهاجرون ذوو الأجور المنخفضة تأثيرا سلبيا بصافي 578 ألف جنيه إسترليني (حوالي 770 ألف دولار).

مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي خلص إلى أن الزيادة الأخيرة في أعداد المهاجرين ستقلل من العجز الفدرالي (الأوروبية)

وفي الولايات المتحدة، قدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2017 أن المهاجر الذي لم يكمل تعليمه الثانوي يحصل على 109 آلاف دولار أكثر من الفوائد الحكومية مما يدفعه من ضرائب طوال حياته. هذا الرقم يبرز المخاوف حول التأثير المالي للهجرة ذات المهارات المنخفضة.

نظرة أعمق على التكاليف والفوائد

ووفقا لتقييم وول ستريت جورنال، فإن التأثير المالي للهجرة يتجاوز الأرقام البسيطة المتعلقة بالفوائد التي يتلقاها الفرد مقابل الضرائب التي يدفعها.

ويشير مايكل كليمنس، أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج ميسون، إلى أن هذه النظرة المبسطة لا تعكس الصورة الكاملة، ويوضح في حديث للصحيفة أن "أرباب العمل يدفعون للمهاجرين للعمل لأن هذه القوى العاملة تضيف قيمة لرأس مالهم، ومن ثم تُفرض ضرائب على دخلهم الرأسمالي".

وبإضافة هذا الإيراد الضريبي الإضافي، يقدر كليمنس أن المهاجر الذي لا يحمل شهادة الثانوية العامة في الولايات المتحدة يساهم فعليا بمبلغ صافي 128 ألف دولار في الخزانة الأميركية طوال حياته، بدلا من أن يكون عجزا بقيمة 109 آلاف دولار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العمال ذوي المهارات المنخفضة غالبا ما يدعمون العمال ذوي المهارات العالية بطرق تعزز الإنتاجية العامة. فعلى سبيل المثال، تتيح خدمات مثل التنظيف ورعاية الأطفال للمهنيين مثل الأطباء أو المهندسين العمل بكفاءة أكبر.

ووفقا لدراسة أجراها دومينيك ساكس من جامعة سانت غالن ومارك كولاس من جامعة أوريغون عام 2020، فإن هذه التأثيرات المتسلسلة تضيف ما بين 700 إلى2100 دولار في الفوائد المالية الإضافية لكل مهاجر ذي مهارات منخفضة.

المهاجر الذي لا يحمل شهادة الثانوية العامة في الولايات المتحدة يساهم فعليا بمبلغ صافي 128 ألف دولار في الخزانة الأميركية طوال حياته، بدلا من أن يكون عجزا بقيمة 109 آلاف دولار.

صورة مختلطة

وتؤكد وول ستريت جورنال أن تأثير الهجرة ليس موحدا في جميع البلدان. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت في هولندا أن المهاجرين من غير الغربيين الذين لديهم تعليم ابتدائي أو أقل يكلفون الحكومة الهولندية صافي 360 ألف يورو (حوالي 400 ألف دولار) طوال حياتهم، في حين يحقق المهاجرون الحاصلون على درجة الماجستير أو أعلى صافي مساهمة إيجابية قدرها 130 ألف يورو (حوالي 144 ألف دولار).

الهجرة غير القانونية يمكن أن تولد فوائد مالية تبلغ 897 مليار دولار خلال العقد المقبل (الأوروبية)

وفي الولايات المتحدة، وجدت دراسة مكتب الميزانية في الكونغرس "سي بي أو" (CBO) أن الهجرة غير القانونية يمكن أن توفر دفعة هائلة للاقتصاد الأميركي، حيث ستولد فوائد مالية تبلغ 897 مليار دولار خلال العقد المقبل، وهو ما يعادل حوالي 3500 دولار لكل بالغ أميركي.

آراء متباينة

وعلى الرغم من الإمكانات الاقتصادية، لا تزال سياسات الهجرة محل جدل. حيث قالت مادلين سامبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، "من وجهة نظر مالية بحتة، ليس من المفيد وجود هجرة متعلقة بالعمل في وظائف منخفضة الأجر".

وتعكس هذه الرؤية قيام المملكة المتحدة مؤخرا برفع الحد الأدنى للرواتب المطلوبة للحصول على تأشيرات العمل في محاولة للحد من هجرة العمال ذوي الأجور المنخفضة.

يوصي الخبراء بأن نهجا أكثر توازنا يستهدف كل من المهاجرين ذوي المهارات العالية والمنخفضة يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية ومالية كبيرة في السنوات المقبلة.

من جانبه، يشير كليمنس إلى الفرص الضائعة بقوله "رقم 3500 دولار لكل بالغ أميركي هو رقم يجب أن يهتف به الاقتصاديون من فوق أسطح المنازل"، في إشارة إلى نتائج مكتب الميزانية في الكونغرس حول التأثير الإيجابي للهجرة.

ويظهر تقرير وول ستريت جورنال أن قوانين الهجرة الحالية في الولايات المتحدة، التي لم تشهد إصلاحا جادا منذ أكثر من 3 عقود، لا تزال قديمة في معالجة تحديات الهجرة المعقدة اليوم.

ويوصي الخبراء بأن نهجا أكثر توازنا يستهدف كلا من المهاجرين ذوي المهارات العالية والمنخفضة يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية ومالية كبيرة في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • أول عملية تركيب مفصل صناعي بتقنية الروبوت بمدينة الملك سلمان الطبية – صور
  • انطلاق أنشطة «بداية جديدة» في مركز شباب أحمد رفعت بكفر الشيخ (صور)
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 30 عملية في مجال جراحة القلب المفتوح للأطفال في تنزانيا
  • "بداية".. توفير مأوى لسيدة مسنة كانت تقيم بحديقة في بورسعيد
  • نصائح بسيطة وسهلة لمنع ظهور الكبد الدهني
  • ما مدى أمان استبدال الركبة؟.. 6 أشياء يجب معرفتها
  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!
  • نائب محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات مبادرة «بداية» في قرى مركز الرياض
  • نقابة اطباء قنا تشارك فعاليات المؤتمر السنوي الثالث عشر لمناظير الجهاز الهضمي