كوبا أمريكا 2024: بنما تلاقي بوليفيا والولايات المتحدة في اختبار صعب أمام أوروجواي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يلتقي منتخب بنما مع نظيره البوليفي (فجر الثلاثاء) على ملعب (إنتر آند كو) في أورلاندو، بالجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للبطولة، التي تشهد مواجهة أخرى في ذات التوقيت بين أوروجواي والولايات المتحدة.
وتحتاج بنما لنتيجة إيجابية في لقائها أمام بوليفيا، للإبقاء على أمل تخطي الدور الأول من كوبا أمريكا 2024.
ويتواجد منتخب بنما في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف خلف الولايات المتحدة، صاحبة المركز الثاني، المتساوية معه في نفس الرصيد.
فيما يتصدر منتخب أوروجواي الترتيب برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، ليصبح على مشارف الصعود للأدوار الإقصائية.
بينما يمتلك منتخب بوليفيا بصيصا من الأمل أيضا في الصعود للدور الثاني، رغم تذيله الترتيب بلا نقاط.
كما يواجه منتخب أوروجواي، الذي تأهل نظريا إلى ربع نهائي كوبا أمريكا، الولايات المتحدة، في مدينة كانساس سيتي.
وبالنسبة لرجال المدرب مارسيلو بييلسا، تعتبر المباراة، اختبارا صعبا قبل الأدوار الإقصائية، فبعد فوزهم على بنما 3-1 وبوليفيا 5-0، تأهلت أوروجواي نظريا في صدارة المجموعة.
لكن في حال الخسارة أمام الولايات المتحدة بالإضافة إلى فوز آخر لبنما على بوليفيا، ستخرج أوروجواي من البطولة، ومن غير المعروف ما إذا كان بييلسا سيدفع باللاعبين الأساسيين أم البدلاء.
أما بالنسبة لكتيبة المدرب جريج بيرهالتر، فإن الصورة مختلفة جذريا، ولكي يتأهلوا إلى ربع النهائي، يحتاجون إلى تحسين أو معادلة النتيجة التي ستحققها بنما أمام بوليفيا ثم الاعتماد على فارق الأهداف.
وضمن نتائج المجموعة الثانية تغلب المنتخب الفنزويلي على نظيره الجامايكي (3-0)، ليتصدر المجموعة بتسع نقاط محققا العلامة الكاملة، للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كوبا أمريكا.
وتجنب منتخب فنزويلا بذلك مواجهة الأرجنتين في ربع النهائي، وسيلعب أمام كندا وصيفة المجموعة الأولى لحجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة.
جاءت أهداف فنزويلا في الشوط الثاني عبر إدوارد بيو (ق49) الذي افتتح التهديف من رأسية رائعة داخل المنطقة، وسالومون روندون (ق56) مستغلا دربكة دفاعية ليباغت حارس المرمى ويسجل بيسراه في الشباك رغم سقوطه على الأرض، وأخيرا إريك راميريز (ق85) من انفراد تام بالمرمى.
وودع منتخب المكسيك، منافسات بطولة كوبا أمريكا 2024، بعد تعادله السلبي مع الإكوادور، فجر الإثنين، ورفع منتخب الإكوادور، رصيده إلى 4 نقاط في وصافة المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن المكسيك صاحبة المركز الثالث.
وتأهل عن المجموعة الثانية، فنزويلا (9 نقاط) والإكوادور (4 نقاط) التي ضربت موعدا ناريا ضد الأرجنتين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي أمام اختبار المصير مع نهاية زمن التحالفات الكبرى
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات العراقية المقبلة، يبرز المشهد السياسي بتعقيداته المعتادة، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والتحديات الداخلية، وتعيد رسم التحالفات التقليدية. يبدو أن القوى السياسية الكبرى، وخصوصًا تلك المنضوية تحت مظلة الإطار التنسيقي، تواجه لحظة حاسمة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد الانتخابي بشكل جذري.
و تشير المعطيات الراهنة إلى أن وحدة الإطار التنسيقي تواجه ضغوطًا غير مسبوقة حيث الانقسامات الداخلية أصبحت واضحة، إذ تتوزع القوى بين فريقين رئيسيين؛ الأول يدعم حكومة رئيس الوزراء الحالي ويعمل على بناء تحالفات تتجاوز الحدود التقليدية للطائفة، بينما يتمسك الفريق الآخر بالنهج التقليدي الذي يعتمد على التكتل الشيعي الصرف.
إضافة إلى ذلك، تعكس محاولات بعض القوى تشكيل قوائم منفصلة مؤشرات واضحة على وجود خلافات عميقة في الرؤى والأهداف السياسية، إذ يبدو أن بعض الأطراف تراهن على شعبيتها الفردية بدلاً من العمل الجماعي، مما يعكس شعورًا بتراجع ثقة الناخبين بالتحالفات الموحدة.
تحديات الداخل والخارج
التحديات التي تواجه القوى السياسية لا تقتصر على الداخل العراقي فحسب، بل تتأثر أيضًا بالمتغيرات الإقليمية والدولية. التدخلات الخارجية والتوازنات الجديدة في المنطقة تلعب دورًا في تشكيل قرارات التحالفات وطبيعة المشاركة في الانتخابات المقبلة.
على الصعيد الداخلي، يعد قانون الانتخابات الحالي، الذي يعتمد المحافظة كدائرة انتخابية واحدة، أحد أبرز العوامل المؤثرة. هذا القانون يفرض على القوى السياسية إعادة ترتيب أوراقها بشكل يضمن توزيعًا جغرافيًا متوازنًا يحقق لها المكاسب اللازمة.
من جهة أخرى، يمثل التيار الصدري، بقيادة مقتدى الصدر، عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل الخارطة السياسية حيث العودة المحتملة للتيار إلى الانتخابات تضيف مزيدًا من التعقيد للمشهد، حيث يفرض هذا التيار معادلة جديدة قد تدفع ببعض القوى إلى الانقسام أو إعادة النظر في استراتيجياتها.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التحركات الحالية إلى أن التيار الصدري يعمل على تعزيز موقعه كقوة معارضة مؤثرة، مما يعزز من فرضية وجود كتلتين شيعيتين رئيسيتين، واحدة تمثل الحكومة وأخرى المعارضة، في البرلمان المقبل.
الخيارات أمام القوى السياسية باتت محصورة بين الدخول في قوائم موحدة لضمان موقع مؤثر في البرلمان، أو الانفراد بالمشاركة بناءً على تقدير قوتها الجماهيرية. الخيار الأول يعكس شعورًا بالضعف والحاجة إلى التكتل لمواجهة التحديات، بينما الخيار الثاني يعبر عن ثقة بعض الأطراف بقدرتها على استقطاب الناخبين بشكل منفرد.
و يعمل رئيس الوزراء الحالي، من جانبه، على بناء تحالف واسع يضم أطرافًا من مختلف المكونات السياسية، في خطوة تعكس طموحه لتعزيز موقعه كـ”رجل المرحلة”. هذه التحالفات الجديدة قد تغير معادلة التوازن داخل الإطار التنسيقي، خصوصًا إذا استمر السوداني في المضي قدمًا نحو تشكيل كتلة مستقلة ذات توجه وطني بعيدًا عن الهيمنة التقليدية.
ما بعد الانتخابات: تحولات مرتقبة
تشير التوقعات إلى أن فترة ما بعد الانتخابات قد تشهد تحولات كبيرة في طبيعة التحالفات السياسية. التحالفات العابرة للطوائف والمكونات تبدو أكثر واقعية في ظل التحديات الحالية، إلا أن الإعلان عنها بشكل صريح قد يتأخر إلى ما بعد الانتخابات، حيث ستبقى المصالح الانتخابية هي المحرك الأساسي للتوجهات خلال هذه المرحلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts