موقع النيلين:
2024-11-27@01:26:08 GMT

حسن إسماعيل: والله مهازل!!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

حسن إسماعيل: والله مهازل!!


– استمعت إلى أخ كريم استضافته قناة طيبة اليوم عبر برنامج المشهد وأظنه كان يُجيب على سؤال متعلق بظهور الإسلاميين في شرق السودان… الأخ ذهب في إتجاه أن قادة الإسلاميين يسرقون لسان الشعب السوداني ويريدون أن يسرقوا المشهد ثم نصحهم أن يختفوا عن الساحة ويكتفوا بما أدوه من أدوار في حكومة الإنقاذ!!

– المدهش أن ذات الأخ الكريم رحّب باشتراك وانخراط شباب الإسلاميين في الاستنفار والقتال إلى جانب القوات المسلحة والاستشهاد وتغنى بمدحهم كثيرا…

– الأخ ناجي مدير الحوار سأله لماذا نستجيب للدعاية السوداء؟ فرد الأخ الكريم بسؤال ( ولماذا نغذيها ) ؟

– ربما فات على الأخ ناجي أن يضع أمام ضيفه الكريم نماذج أخرى من الدعايات السوداء ويسأله كيف نتعامل معها .

..

– فمثلا كيف ندحض الدعاية السوداء الخاصة بالفريق البرهان نفسه أنه يعمل بتعليمات على كرتي بل كلما اشتد إيقاع العمل العسكري ارتفع إيقاع تدوير الدعاية السوداء فهل يوقف البرهان عمل الجيش حتى يُبدد هذه الدعاية أم يخرج إلى الساحة الخضراء ويقرأ آيات ( الملاعنة) بينه وبين الحركة الإسلامية؟ ( مدهش) !!

– بل مدهش أكثر أن يتغنى شخص واحد بدماء وتضحيات الإسلاميين ثم ذات الشخص يتأذى من خطاب ذات الإسلاميين!!

– المشكلة الكبرى هي هذا الخضوع الذهني والنفسي( للبعبع الخارجي المصنوع خصيصا للداخل السوداني)

– إذا سألنا مثلا ما الذي يمنع أحمد هارون من أن يستنفر الناس؟ فلن تجد إجابة غير تلك التي تتصل بمراعاة خاطر الخارج و …. بس

– ما قيمة إنتصارات الجيش إذا كانت مقاييس التقدير والتقييم خاضعة بالكامل لاسترضاء وُد الخارج وتلبية طلباته؟ ذات الخارج الذي دبر لنا كل هذا الكيد… ماقيمة إنتصارات الجيش في معركة الكرامة ونُخبنا خاضعة بالكامل لهذا (البعبع) لدرجة أنّ إشارات ياسر عرمان تجاه الإسلاميين تُصبح أوامر يُسرَع في إنفاذها وإمضائها من أعلى مستويات القيادة التي لم تفتح حتى تاريخ اليوم بلاغا واحدا ضد متمرد أو طابور خامس ( مدهش) !!

– الحرب الشعوبية العشائرية القذرة التي تُدار ضد الخرطوم تحتاج إلى خطاب استنفاري استنهاضي يبث الثقة والحماس في شرايين الأمة غض النظر عمن يتلوه( أحمد هارون ) أو محمد إبراهيم نقد غض النظر على أي جنب ينام ( البعبع) الخارجي

– القيادة التي تتحرك بعوامل( الخوف) و( التوجس) قيادة لن تحقق الإنتصار لشعبها وستدق فقط ( البربندي ) في أطراف ثيابها خوفا من (البعاتي) !!!
– استقيموا يرحمكم الله

حسن إسماعيل

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين

قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.

حزب الشعب الجمهوري 

أضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.

تكريم حفظة القرآن الكريم

أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.

حفظ القرآن الكريم

تابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.

 وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.

وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.

وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.

مقالات مشابهة

  • صحة حديث والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
  • إسماعيل أحمد: الفوز الأول نقطة تحول في مشوار مجد بـ “دوري الأولى”
  • الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
  • أحمد داود: «نفسي أكلم بهاء سلطان بس مش معايا رقمه والله»
  • إسماعيل أحمد: الفوز «نقطة تحوّل» بمشوار «مجد» في «الأولى»
  • إسماعيل: اتفاق الصخيرات يحتوي على طريقة خروج الليبيين من متاهتهم
  • بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية من الله
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
  • تفسير حلم المطر الخفيف في المنام