بعد تداول تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو الثلاثة.. القومية للأنفاق توضح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نفت الهيئة القومية للأنفاق، ما تم نشره عبر أحد المواقع الإلكترونية بخصوص تخفيف الأحمال الكهربائية بخطوط المترو الثلاثة من خلال سحب جميع القطارات المكيفة وتخفيض الإنارة و توقف تشغيل جميع السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات المترو بالخطوط الثلاثة، بغرض تخفيف الأحمال الكهربائية أو ارتفاع درجات الحرارة.
ومن جانبها أكدت الهيئة في بيانها أن هذا الخبر عار تماما من الصحة و أن جميع القطارات المكيفة و السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية بمحطات خطوط المترو الثلاثة تعمل بشكل طبيعي دون توقف أو أعطال.
تخفيض سرعة القطاراتوفي سياق متصل أوضحت الهيئة أنه أثناء درجات الحرارة المرتفعة فقط بيتم تخفيض سرعة القطارات من 80 كم في الساعة إلى 60 كم في الساعة وذلك بالمحطات السطحية فقط على أن تعود السرعة إلى طبيعتها بالمحطات النفقية.
وتهيب الهيئة القومية للأنفاق بجميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة عند نشر أي أخبار تتعلق بهذا المرفق الحيوي والهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا مؤكدين على أنه يجب الرجوع إلى المركز الإعلامي للهيئة و شركة تشغيل مترو الأنفاق للتأكد من صحة الخبر قبل نشره.
اقرأ أيضاًوظائف مترو الأنفاق 2024.. خطوات التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
تحت شعار «صُنع في مصر».. «العربية للتصنيع» تحتفل بإنتاج قطارات مترو أنفاق مكيفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق الهيئة القومية للأنفاق تخفيف الأحمال الكهربائية مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
بعد الصلاة في عربات المترو .. داعية: قطع طريق الناس إثم والإسلام دين النظام
هل تجوز الصلاة داخل عربات المترو ؟ سؤال فرض نفسه بعدما انتشرت فيديوهات لمجموعة أشخاص يؤدون الصلاة داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، مفترشين أرض العربة بأكياس من «البلاستيك» كبساط للصلاة، وتعليقاً على الفيديو المنتشر والذي فيه صلاة جماعة تقام في إحدى عربات المترو قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنه لا يحل لمسلم أن يقطع طريق الناس ولو لأداء الصلاة ومن يفعل ذلك آثم!.
الإسلام دين لايعترف إلا بالنظام
وقال «الجمل» في تصريح لـ«صدى البلد»، إن الإسلام دين لايعترف إلا بالنظام والهمجية سلوك يرفضه الدين، مضيفاً أنه معلوم أن الصلاة عمود الدين ولا يجب أن يتركها المسلم لأي سبب كان، ولذلك شرع الله ضوابط كثيرة لها واجبة المراعاة.
وأوضح الداعية الإسلامي، أنه يجوز للمضطر أن يصلي وهو جالس في مكانه دون إعاقة لطريق أما ماشاهدناه فهو خطأ لا يقبله الدين.
النبي نهى عن قطع طريق الناس
وتابع: إن بعض المتكلمين في الشأن الديني علموا أتباعهم أن يصلوا ولو في طريق الناس دون ضوابط، وهذا ليس من دين الله تعاللا، مشيرًا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى نهيًا قاطعًا عن قطع طريق الناس وقد تفسد العبادة بعدم مراعات طريقة فعلها.
وأفاد بأن الصلاة لها وقتها، ولها مكانها، ولها ضوابطها الفقهية إذا ما اضطر المسلم أن يصليها في الطريق أو على الراحِلَة -ولكن أكثر الناس لايعلمون-.