قال مراسل RT في سوريا إن نشطاء تداولوا مقاطع فيديو وثقت موالين لما يسمى "المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا يزيلون الرايات التركية ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري.

وذكر المراسل أن وسائل إعلام كردية أفادت بأن القوات التركية والجماعات المسلحة التابعة لها أطلقت النار على المحتجين في عفرين التي تشهد مظاهرات وقطعا للطرقات ردا على أحداث ولاية قيصري.

ووفق ما نقله المراسل عن الإعلام الكردي، أشارت فضائية "روناهي" إلى أنه قد تم اقتحام مقار تابعة للقوات التركية وإحراق العلم التركي في عفرين والباب.

وأوضحت أن محتجين حطموا شاحنات تركية في مدينة إعزاز شمال سوريا.

وحسب المصدر ذاته فإن المحتجين اقتحموا معبر "باب السلامة" وحرقوا سيارات تركية.

وأشار أيضا إلى أن السلطات التركية طالبت موظفيها بالخروج على وجه السرعة من الشمال السوري.

إلى ذلك، قال مراسلنا إنه تم تداول مقطع فيديو وثق إطلاق الجيش التركي الرصاص الحي على متظاهرين اقتحموا إحدى نقاطه العسكرية بمدينة الأتارب غرب حلب.

من جهته، قال مراسل RT في تركيا إن أحداثا مهمة في مناطق الشمال السوري (مناطق سيطرة تركيا) ضد الوجود التركي في تلك المناطق كردة فعل شعبية على التعدي على منازل وممتلكات السوريين الليلة الماضية في مدينة قيصري التركية.

إقرأ المزيد تركيا: اعتقال 67 شخصا إثر إحراق ممتلكات تعود لسوريين في قيصري

وذكر أنه تم خلال هذه المظاهرات التي تبدو للآن أنها عفوية وغير منظمة، إنزال العلم التركي من عدد كبير من المواقع ثم تمزيقه وإحراقه في مناطق أخرى.

وصرح بأنه تم إحراق بعض المواقع التي تديرها السلطات التركية وتحطيم شاحنات ومركبات تركية في مدن عفرين والباب وغيرها من المناطق في الشمال السوري.

وأفاد بأن دائرة المظاهرات قد تتوسع في الساعات والأيام القادمة.

وأشار المراسل إلى أنه وفي المقابل هناك حملات كبيرة على السوشال ميديا في تركيا ضد الوجود السوري في تركيا بشكل خاص والوجود العربي بشكل عام، مبينا أن الأمور يبدو أنها تسوء بشكل متسارع.

إقرأ المزيد تركيا.. إحراق ممتلكات تعود لسوريين إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر. 

وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين قبل إضرام النار فيه. 

وتظهر صور أخرى شبانا يعملون بواسطة حجارة وأدوات معدنية على تحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة احتجاجات اسطنبول الأكراد الأكراد في تركيا الأكراد في سوريا الجيش التركي حرائق حريق حلب دمشق شرطة عفرين مظاهرات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد

كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، عن وجود 400 ألف موظف "شبح" يتقاضون الرواتب بشكل شهري من الدولة دون القدوم إلى العمل، مشيرا إلى حجم الفساد الكبير في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

يأتي ذلك على وقع عمل الحكومة على تقليص عدد العاملين في القطاع العام عبر طرد عدد كبير من "الموظفين الأشباح" الذين كانوا يتقاضون رواتب مقابل عمل قليل أو دون عمل على الإطلاق إبان حكم الأسد.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد، حسب وكالة رويترز.


وتشمل هذه الإصلاحات حملة واسعة للقضاء على إهدار المال والفساد ضمن مؤسسات الحكومة، وقد جرى بالفعل تنفيذ أولى عمليات تسريح للعاملين بعد أسابيع فقط من سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

في عهد الأسد ووالده حافظ، كانت سوريا قائمة على أساس اقتصاد عسكري تقوده الدولة ويحابي دائرة داخلية من الحلفاء وأفراد العائلة، مع تمثيل أفراد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بشكل كبير في القطاع العام.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد السوري الجديد، باسل عبد الحنان (40 عاما)، قوله إن هناك الآن تحولا كبيرا نحو "اقتصاد السوق الحرة التنافسي".

وفي عهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ستعمل الحكومة على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة والتي قال عبد الحنان إن عددها 107 شركات معظمها خاسرة.

ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل "الاستراتيجية" مملوكة للدولة. ولم يذكر أسماء الشركات التي ستباع. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب.

وقال وزير المالية محمد أبازيد في مقابلة إن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد وسيتم إغلاقها، مضيفا  أنهم كانوا يتوقعون وجود فساد لكن ليس إلى هذا الحد.

وأوضح أبازيد إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون يتقاضون رواتب من الحكومة يأتون إلى العمل بالفعل، واستند في ذلك إلى مراجعة أولية، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك 400 ألف اسم شبح.


وقال وزير المالية إن إزالة هذه الأسماء من شأنه توفير موارد كبيرة. وأضاف لـ"رويترز" أن هدف الإصلاحات، التي تسعى أيضا إلى تبسيط النظام الضريبي مع العفو عن العقوبات، هو إزالة العقبات وتشجيع المستثمرين على العودة إلى سوريا بهدف أن تكون المصانع داخل البلاد بمثابة منصة إطلاق للصادرات العالمية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: الجيش التركي يشن غارات على حلب
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • آليات الاحتلال تطلق النار قرب حاجز نتساريم وسط غزة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة التي يُسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري