الصناعات التحويلية بأميركا تواصل الانكماش للشهر الثالث
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انكمش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في يونيو فيما تراجع مؤشر قياس الأسعار التي تدفعها المصانع مقابل شراء المدخلات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر وسط ضعف الطلب على السلع مما يشير إلى أن التضخم قد يستمر في التراجع.
وقال معهد إدارة التوريدات، الاثنين، إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 48.
وحاجز 50 نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية 10.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لوكالة رويترز ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى 49.1 نقطة.
ويتعرض قطاع الصناعات التحويلية لضغوط بسبب ارتفاع سعر الفائدة وتراجع الطلب على السلع.
وأظهرت بيانات حكومية الأسبوع الماضي انكماش قطاع الصناعات التحويلية بنحو 4.3 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول بقيادة السلع المعمرة.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات المستقبلية الجديدة في استطلاع معهد إدارة التوريد إلى 49.3 من 45.4 نقطة في أبريل.
وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 48.5 من 50.2 نقطة في مايو.
وتراجع مؤشر التوظيف في المصانع بعد انتعاشه لفترة وجيزة في مايو . وتعمل المصانع على تقليص أعداد العاملين من خلال التسريح وتجميد التوظيف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي مؤشر التوظيف أميركا الصناعات التحويلية الاقتصاد الأميركي مؤشر التوظيف اقتصاد قطاع الصناعات التحویلیة
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تواصل غارات الاحتلال في غزة بأول أيام عيد الفطر (شاهد)
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين شمال وجنوب قطاع غزة، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 20 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء في غارات إسرائيلية، طالت مواقع عدة في قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن 17 فلسطينيا استشهدوا في مدينة خان يونس لوحدها، بينهم 8 أطفال غالبيتهم كانوا يرتدون ملابس العيد، بينما استشهد 3 في غزة والشمال، بينهم طفلتان.
وذكر شهود عيان أن الغارات الإسرائيلية تركزت في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدف الجيش الإسرائيلي نازل وخيام للنازحين شرق ووسط وغرب المدينة.
ولفت الشهود إلى أن المدفعية الإسرائيلية والآليات العسكرية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كثفت منذ ساعات الفجر الأولى من القصف المدفعي وعمليات إطلاق النار.
وتزامن ذلك مع تكبيرات العيد في المساجد ومراكز الإيواء إحياء لسنة عيد الفطر المبارك.
في غضون ذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 13، من بينها سبعة مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الدفاع المدني.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتل الاحتلال الإسرائيلي حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنف الاحتلال هجماته على غزة، وأصدر "أوامر الإخلاء".
وأدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي مطلق يرتبك الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
لبسوا أواعي العيد.. ثم قصفهم الاحتلال !
يا عالم.. هكذا العيد في غزة pic.twitter.com/QOV5zQiUho
أصوات تكبيرات العيد في غزة مع صوت القصف..#عيدكم_مبارك pic.twitter.com/0I0xPNGstI
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 30, 2025العيد في غزة
يا وجع القلب pic.twitter.com/h2xfVLVqGH