انتعاش سياحة الغوص على شواطئ الغردقة.. سفن ساحرة وكائنات نادرة (صور)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تشهد سياحة الغوص انتعاشة سياحية هائلة تزامناً مع فصل الصيف وتوافد الآلاف السياح على شواطئ الغردقة من مختلف الجنسيات الأجنبية لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس تحت الماء والاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية والكائنات البحرية النادرة الظهور والسفن الغارقة حيث تضم شواطئ الغردقة مواقع فريدة وسفن غارقة تجذب آلاف السياح لمشاهدة سحر أعماق البحر الأحمر.
كشف حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والخبير البحري بالبحر الأحمر انتعاش سياحة الغوص وتوافد الآلاف على شواطئ الغردقة من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة لممارسة هوايتهم المفضلة في الغطس تحت الماء، لافتاً في تصريحات لـ الوطن إلى أن الغردقة تضم مواقع غوص فريدة.
وأكد أن السياح الألمان والإيطاليين والفرنسيين والهولنديين هم الأكثر عشقا للغوص في شواطئ الغردقة.
ومن جانبه أشار أحمد بيجو مدرب غطس بالغردقة في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن السياح الأجانب تأتي إلى الغردقة خصيصاً لممارسة الغطس والسنوركل حيث تبحر الرحلات البحرية إلى مواقع الغوص المتنوعة بشواطئ الغردقة لافتا إلى أن السفن الغارقة بمياه البحر الأحمر تجذب السياح الغوص في الأعماق و التجول بين ثناياها واكتشاف أسرار القاع.
ومن جانبه كشف الدكتور أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر، أن البحر الأحمر، تمتلك ما يقرب من 150 موقع غوص و قرابة 21 موقعا للسفن الغارقة والتي تحولت بمرور الزمن لتراث نظرا لتنوع تلك السفن التى تعود إلى زمن الحروب العالمية وعبر السنوات تكونت حولها الشعاب المرجانية لترسم لوحة فنيه تحت الماء تجذب إليها السياح. لافتا في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن سياحة الغوص تجذب حوالي 4 مليون سائح سنوياً إلى شواطئ الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مواقع الغوص على شواطئ الغردقة البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.