البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، السفير حسن إبراهيم موسى، سفير إثيوبيا بالقاهرة، في أول زيارة للسفير الإثيوبي للبابا.
العلاقة بين الكنيستين الإثيوبية والقبطيةتحدث البابا أثناء اللقاء في نبذة مختصرة، عن تاريخ الكنيسة القبطية والعلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية بالكنيسة الإثيوبية، بحكم أنهما كنيستان شقيقتان.
كما أشار البابا إلى الحضارة المصرية، لافتًا إلى أهمية نهر النيل لكل المصريين، حيث أنهم يعيشون طوال تاريخهم معًا حوله، ومنه يستمد المصريون وحدتهم الوطنية القوية، وأضاف: «النهر بالنسبة للمصريين، هو الأب، والأرض المحيطة به هي الأم التي تحضننا جميعًا، وعليها نحيا معًا في سلام مسلمون ومسيحيون».
وشدد على أن نهر النيل له دورُ مهم في الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا.
كما أوضح أن الكنيسة القبطية بالإضافة إلى دورها الروحي، لديها دور اجتماعي بهدف لمساعدة المجتمع داخل مصر وخارجها، من خلال إنشاء المدارس والمستشفيات التي يوجد العديد منها في دول إفريقيا، ومن بينها إثيوبيا.
وأعرب السفير الإثيوبي، عن حرصه على الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى اهتمامه بالتاريخ المصري والقبطي، وأنه يتطلع دومًا إلى زيارة المتاحف والأديرة المصرية.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا، والقس رافائيل رمزي من سكرتارية قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة سفير
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس خلال لقاء وفد «الإنجيلية»: متفائل رغم الصراعات حول العالم
أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عن أمله فى أن يكون العام الجديد عام شبع، وبركة، مؤكدًا تفاؤله بالخير رغم ما يشهده العالم من صراعات.
وقال: إننا مطالبون بمواجهة الشر بالمحبة، رغم محاولاته نزع الإنسانية من قلوب البشر، ونشر الخطيئة.
وأضاف خلال لقائه رئيس الطائفة الإنجيلية بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى إطار تهنئته بعيد الميلاد المجيد، أن اللقاء يعكس المحبة الحقيقية التى تجعل الحياة أكثر فرحًا.
وأشار البابا إلى أن العصر الحالى تواجه فيه الدول، والشعوب العديد من الحروب، التى تحكم وتتحكم فى مصير الإنسان وأخطرها، الشائعات، والمخدرات، والمجاعات.
ودعا إلى الصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر، ويديم عليها نعمة الأمان، وأن تنمو وتزداد من كل الأوجه، وأن ينعم بالسلام والاستقرار على كل مناطق الصراع فى العالم.
وأردف قائلًا: «الميلاد هو رسالة الأمل، والحياة».
من جانبه قال القس د. أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية: إن العلاقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية تعكس المحبة الصادقة، لافتا إلى أن البابا تواضروس الثانى رمز للمحبة بين المصريين.
وأضاف خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية على رأس وفد إنجيلى، أول أمس، أن البابا تواضروس الثانى أسهم بحكمته فى تعزيز وحدة الوطن.