استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، السفير حسن إبراهيم موسى، سفير إثيوبيا بالقاهرة، في أول زيارة للسفير الإثيوبي للبابا.

العلاقة بين الكنيستين الإثيوبية والقبطية 

تحدث البابا أثناء اللقاء في نبذة مختصرة، عن تاريخ الكنيسة القبطية والعلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية بالكنيسة الإثيوبية، بحكم أنهما كنيستان شقيقتان.

كما أشار البابا إلى الحضارة المصرية، لافتًا إلى أهمية نهر النيل لكل المصريين، حيث أنهم يعيشون طوال تاريخهم معًا حوله، ومنه يستمد المصريون وحدتهم الوطنية القوية، وأضاف: «النهر بالنسبة للمصريين، هو الأب، والأرض المحيطة به هي الأم التي تحضننا جميعًا، وعليها نحيا معًا في سلام مسلمون ومسيحيون».

وشدد على أن نهر النيل له دورُ مهم في الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا.

كما أوضح أن الكنيسة القبطية بالإضافة إلى دورها الروحي، لديها دور اجتماعي بهدف لمساعدة المجتمع داخل مصر وخارجها، من خلال إنشاء المدارس والمستشفيات التي يوجد العديد منها في دول إفريقيا، ومن بينها إثيوبيا.

وأعرب السفير الإثيوبي، عن حرصه على الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى اهتمامه بالتاريخ المصري والقبطي، وأنه يتطلع دومًا إلى زيارة المتاحف والأديرة المصرية.

حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي، مدير مكتب قداسة البابا، والقس رافائيل رمزي من سكرتارية قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة سفير

إقرأ أيضاً:

الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف

 

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف الكبوشي، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إن أندريا جياسينتو لونغين هو الأسقف الذي أعطاه البابا القديس بيوس العاشر لتريفيزو وهي أبرشيته الأصلية؛ وهو راهب كابوشي، ذو روحانية عميقة وعقيدة راسخة.

عاش مع كنيسته ببطولة في أحد أصعب الفصول وأكثرها إثارة في الكاثوليكية الإيطالية بين القرنين التاسع عشر والعشرين.    
وُلد في 22 نوفمبر 1863 في فيوميتشيلو دي كامبودارسيغو (مقاطعة وأبرشية بادوفا) لأبوين ماتيو وجيوديتا مارين، مزارعين مستأجرين، فقيرين ومتدينين للغاية؛ في اليوم التالي نال سر العماد المقدس باسم جياسينتو بونافينتورا. سرعان ما كشف دعوته إلى الكهنوت والحياة الرهبانية؛ في سن السادسة عشرة بدأ في سن السادسة عشرة رهبانيته في رهبانية الكبوشيين باسم أندريا دا كامبودارسيغو؛ بعد أن أكمل دراسته فى العلوم الإنسانية في بادوفا ودراسته اللاهوتية في البندقية، رُسم كاهنًا في سن الثالثة والعشرين في 19 يونية 1886.

خدم لمدة 18 عامًا كمرشد روحي ومعلم للرهبان الشباب، وأثبت أنه مرشد ناجح ومعلم مستنير. في عام 1902 انتُخب خادمًا إقليميًا لرهبنة الكبوشيين في فينيتو. في هذا الوقت في البندقية "اكتشفه" البطريرك سارتو، الذي أشركه في الوعظ وفي العديد من الخدمات الأبرشية الدقيقة.
لم يكن البابا بيوس العاشر قد مضى على توليه منصب البابا سوى بضعة أشهر عندما عيّن شخصيًا الأخ أندرو أسقفًا لتريفيزو في 13 أبريل 1904 وأراد أن يتم تكريسه في روما بعد بضعة أيام في كنيسة سانتيسيما ترينيتا دي مونتي،  وترأسالكاردينال. ميري ديل فال قداس التنصيب.

هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة. 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • الليلة .. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة مارجرجس الشطبي
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • البابا تواضروس يستقبل أسقف إيبارشية شرق المنيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير رواندا بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الولايات المتحدة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المجري
  • الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي أندريا جياسينتو لونجين الأسقف