البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير اليونان بمصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، سفير اليونان في مصر السفير نيقولاوس باباجيورجيو.
عبر السفير اليوناني عن سعادته بتواجده في مصر، مثنيٌا على الروابط المتينة التي تربط بلده بمصر، وأنه يسعى من خلال عمله سفيرًا لبلاده بمصر، إلى تقوية تلك الروابط، إلى جانب دعم الاستثمار في مصر.
ومن جهته أشار قداسة البابا إلى أن تاريخ الكنيسة القبطية العريق، لافتًا لدورها الروحي ودورها الاجتماعي الذي تسعى من خلاله إلى مساعدة المجتمع من خلال مشاركاتها في العمل التنموي في ظل الوضع الاقتصادي لأغلب دول العالم والذي يتطلب الدعم من كافة أطياف المجتمع. وأعرب قداسته عن أمله في وقف الحروب الدائرة في غزة وفي السودان، تلك الحروب التي تجاور مصر مما يجعل مصر محاطة بدول غير مستقرة، الأمر الذي ينعكس بالسلب على الاقتصاد المصري.
ووجه قداسة البابا الدعوة عن طريق السفير اليوناني لرئيس أساقفة الكنيسة اليونانية قداسة البطريرك إيرونيموس الثاني لزيارة مصر.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني سفير اليونان في مصر الاستثمار الحروب السفير اليوناني قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين، الأول “اقتصادي” يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني “سياسي” يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
أشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن؛ لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط
فيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل في بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تتخذ مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب؛ نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي، جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا إلى دفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن لفرنسا دور نشط في ملفات لبنان وسوريا، خاصة فيما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.