دعت 18 منظمة منها هيومن رايتس ووتش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بشأن انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020.

وقالت المنظمات وعشرات من أقارب ضحايا الانفجار، الذي أدى إلى مقتل 218 شخصا وإصابة الآلاف، إنه رغم مرور 4 سنوات تقريبا على الانفجار، لم يخضع أحد للمساءلة وواصلت السلطات اللبنانية عرقلة التحقيق، مما أدى إلى تعليقه في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وقال رمزي قيس، وهو باحث لبناني في هيومن رايتس ووتش: "مع أن بلدان أخرى أدانت التدخل المستمر للسلطات اللبنانية في التحقيق المحلي، تجاهلت السلطات بشكل سافر مطالب المساءلة".

وحثت المنظمة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على "التحرك في الدورة الحالية للمجلس من أجل دعم إنشاء آلية دولية لتقصي الحقائق لإحقاق العدالة في انفجار بيروت الكارثي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سوريا

حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرضون لما يراوح بين 100 ألف و300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء سوريا بعد 14 عامًا من النزاع.

وقالت مسؤولة برنامج سوريا في المنظمة دانيلا زيزي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "إنها كارثة بكل معنى الكلمة".

أخبار متعلقة تستهدف 591 ألفًا.. استئناف حملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزةالأونروا: الاحتلال يحرم الطلاب من حق التعليم بالقدس الشرقية15 مليون سوري معرضون للخطر

ودمرت 14 عامًا من الحرب المدن السورية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص، وتشريد 10 ملايين داخل البلاد وخارجها.
واستُخدمت مليون قطعة ذخيرة متفجرة خلال هذه الفترة، بحسب تقديرات دولية جمعتها منظمة هانديكاب انترناشونال.
لكن بحسب هانديكاب انترناشونال، فإن ما بين 100 ألف و300 ألف من هذه الذخائر لم تنفجر، وهو ما يؤثر على البلاد بأكملها، ويعني أن ثلثي السكان معرضون لخطر مباشر بالقتل أو الإصابة بالمتفجرات.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألغام غير المنفجرة تعرض المدنيين في سوريا للخطر - وكالات

عواقب على جهود تعافي البلاد

ومع عودة 800 ألف نازح داخليًا و280 ألف لاجئ إلى ديارهم في سوريا منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وفق أرقام الأمم المتحدة، فإن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المدنيين" وستكون لها عواقب على جهود تعافي البلاد، وفق ما تؤكد المنظمة الدولية.

وحذرت المنظمة غير الحكومية من أنه خلال شهرين فقط، لاحظت زيادة حادة في الحوادث المتعلقة بالذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب من المتفجرات، بتسجيل 136 حادثة في يناير الماضي وفبراير الحالي.

وتابعت زيزي: هذه واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه سوريا، وخصوصا أن الذخائر غير المنفجرة توجد قرب بنى تحتية مدنية وفي الحقول، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام.

حوادث يومية خطيرة

واستشهدت المسؤولة في هانديكاب إنترناشونال بقصة شابين من دير الزور، داسا لغمًا في يناير، فاضطروا إلى بتر ساق أحدهما، بينما أصيب الآخر بحروق خطيرة وإصابات بالغة.

وأضافت أن هذه الحوادث يومية، ويصعب حتى إحصاؤها، داعية إلى رسم خريطة للأراضي السورية والبدء بتطهيرها.
وهذه العملية طويلة ومكلفة، في حين أن المساعدات الإنسانية الدولية تتجه إلى الانخفاض، وخصوصًا تلك التي مصدرها الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • في رسالة إلى أخنوش..هيئة حقوقية تدعو إلى عدالة اجتماعية حقيقية لمواجهة الفقر والتهميش
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • منظمة دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة ثلث سكان سوريا
  • منظمات حقوقية في ليبيا تصدر بياناً حول تطبيق «تيك توك» في البلاد
  • منظمة هيومن رايتس ووتش تطالب برفع العقوبات الغربية على سوريا
  • مديرة «أوتشا» في بيروت لـ«الاتحاد»: العائلات اللبنانية النازحة تواجه مشكلات متفاقمة
  • فيتنام تصنّف منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية