أكدت طبيبة الأورام سونا إيساكوفا، أن الطفح الجلدي قد يكون علامة غير نمطية على وجود أورام خبيثة في الجهاز الهضمي.

 

قالت عالمة الأورام إيساكوفا إن إشارة الجسم حول تطور سرطان المعدة والأمعاء يمكن أن تكون ظهور الأورام التقرنية - لويحات جلدية ذات سطح غير مستوٍ من لون اللحم إلى لون داكن جدًا. 

 

وعلى وجه الخصوص، قد تشير إلى سرطان غدي في المعدة والأمعاء وعادة، يثير هذا التكوين الخبيث اضطرابات في الجهاز الهضمي في شكل آلام في البطن، وثقل بعد الوجبات، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية ولكن هناك حالات يتبين فيها أن الأعراض غير نمطية ويظهر طفح جلدي على الجلد.

 

تطور سرطان المعدة والأمعاء

وقالت طبيبة الأورام إيساكوفا لصحيفة غازيتا :"مع تطور سرطان المعدة والأمعاء، يظهر عدد كبير من الأورام التقرنية – وهي تكوينات جلدية حميدة – على الجلد في فترة زمنية قصيرة، وعندما تتم إزالتها، تظهر أورام جديدة قريبًا".

 

وأوضح الطبيب أن رد الفعل الجلدي للجسم تجاه الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء يعرف باسم متلازمة ليسر تريلاتن والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم في الغالب عرضة لظهور الأورام التقرنية. 

 

وتحدث اللويحات عادةً على فروة الرأس والرقبة والجسم، بينما تظل مناطق الراحتين والأخمصين والأغشية المخاطية مناطق لا تظهر فيها الأورام التقرنية أبدًا، ويمكن أن تنمو هذه التكوينات الجلدية ويتراوح حجمها من ملليمتر واحد إلى عدة سنتيمترات.

 

وأكدت طبيبة الأورام إيساكوفا أن أي طفح جلدي غير عادي أو غير عادي أو مشبوه هو سبب جدي لاستشارة الطبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المعدة الأمعاء الجهاز الهضمي أورام خبيثة البطن الغثيان والقيء المعدة والأمعاء

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 2ر82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر". ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.

ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.

أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل