الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكدت طبيبة الأورام سونا إيساكوفا، أن الطفح الجلدي قد يكون علامة غير نمطية على وجود أورام خبيثة في الجهاز الهضمي.
قالت عالمة الأورام إيساكوفا إن إشارة الجسم حول تطور سرطان المعدة والأمعاء يمكن أن تكون ظهور الأورام التقرنية - لويحات جلدية ذات سطح غير مستوٍ من لون اللحم إلى لون داكن جدًا.
وعلى وجه الخصوص، قد تشير إلى سرطان غدي في المعدة والأمعاء وعادة، يثير هذا التكوين الخبيث اضطرابات في الجهاز الهضمي في شكل آلام في البطن، وثقل بعد الوجبات، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية ولكن هناك حالات يتبين فيها أن الأعراض غير نمطية ويظهر طفح جلدي على الجلد.
تطور سرطان المعدة والأمعاء
وقالت طبيبة الأورام إيساكوفا لصحيفة غازيتا :"مع تطور سرطان المعدة والأمعاء، يظهر عدد كبير من الأورام التقرنية – وهي تكوينات جلدية حميدة – على الجلد في فترة زمنية قصيرة، وعندما تتم إزالتها، تظهر أورام جديدة قريبًا".
وأوضح الطبيب أن رد الفعل الجلدي للجسم تجاه الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء يعرف باسم متلازمة ليسر تريلاتن والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم في الغالب عرضة لظهور الأورام التقرنية.
وتحدث اللويحات عادةً على فروة الرأس والرقبة والجسم، بينما تظل مناطق الراحتين والأخمصين والأغشية المخاطية مناطق لا تظهر فيها الأورام التقرنية أبدًا، ويمكن أن تنمو هذه التكوينات الجلدية ويتراوح حجمها من ملليمتر واحد إلى عدة سنتيمترات.
وأكدت طبيبة الأورام إيساكوفا أن أي طفح جلدي غير عادي أو غير عادي أو مشبوه هو سبب جدي لاستشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المعدة الأمعاء الجهاز الهضمي أورام خبيثة البطن الغثيان والقيء المعدة والأمعاء
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن جرثومة المعدة: الأسباب والأعراض وعلاجها بالمشروبات الطبيعية
تعتبر جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) هي نوع من البكتيريا الشائعة، والتي تعيش في المعدة وتسبب التهابات مزمنة في جدارها.
ما هي جرثومة المعدة؟وقد تؤدي جرثومة المعدة إلى قرح هضمية، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ولكن يمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا.
وتنتقل جرثومة المعدة عادةً عن طريق الطعام أو الماء الملوث أو من خلال الاتصال المباشر، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
قد لا تظهر أعراض واضحة عند بعض الأشخاص، ولكن عند نشاطها تسبب:
ـ ألم شديد في المعدة خاصة عند الجوع أو بعد الأكل.
ـ انتفاخ وغازات مستمرة.
ـ غثيان أو قيء خاصة في الصباح.
ـ فقدان الشهية وفقدان الوزن بدون سبب واضح.
ـ حرقة في المعدة أو ارتجاع المريء.
ـ رائحة فم كريهة مستمرة.
ـ في الحالات الشديدة، قد تسبب أنيميا أو براز أسود بسبب النزيف الداخلي.
ويمكن لبعض المشروبات الطبيعية أن تساعد في تخفيف أعراض ومحاربة وتسريع الشفاء من الجرثومة، لكن لا تغني عن العلاج الطبي.
ـ مشروب الزنجبيل :
ويحتوي على مواد مضادة للبكتيريا تساعد في تقليل نشاط جرثومة المعدة، ويحسن الهضم ويقلل الالتهابات في المعدة.
طريقة التحضير:
قم بوضع شريحة زنجبيل طازج أو نصف ملعقة صغيرة زنجبيل مطحون في كوب ماء مغلي واتركه 5 دقائق قبل الشرب.
ـ مشروب العرقسوس :
ويحمي بطانة المعدة ويقلل التقرحات التي تسببها الجرثومة، ويحتوي على مواد تساعد في تقليل نمو البكتيريا الضارة.
طريقة التحضير:
انقع ملعقة صغيرة من العرقسوس في ماء ساخن واشربه بعد أن يبرد قليلًا. (يجب تجنبه لمرضى الضغط المرتفع).
ـ مشروب الشاي الأخضر:
ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل نشاط البكتيريا المسببة للجرثومة، ويخفف التهاب المعدة ويحسن الهضم.
طريقة التحضير:
اشرب كوبًا من الشاي الأخضر الدافئ بدون سكر بعد الأكل.
ـ مشروب القرنفل :
ويحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تعمل على قتل جرثومة المعدة، ويساعد في تقليل الغثيان والانتفاخ.
طريقة التحضير:
قم بوضع 3-4 حبات من القرنفل في كوب ماء مغلي، واتركها لمدة 10 دقائق قبل الشرب.
ـ ماء الليمون والعسل:
والعسل مضاد للبكتيريا والليمون يساعد في موازنة حموضة المعدة، ويعزز المناعة ويقلل نشاط الجرثومة.
طريقة التحضير:
تضاف ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي إلى كوب ماء دافئ مع قطرات من الليمون واشربه على الريق.
ـ تجنب الأطعمة الحارة والمقلية والمخللات، لأنها تزيد من تهيج المعدة.
ـ الإكثار من تناول الألياف والخضروات الورقية التي تساعد في تنظيف المعدة.
ـ تجنب التدخين والكحول، لأنهما يضعفان بطانة المعدة.
ـ تناول الزبادي والبروبيوتيك لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء.
ـ شرب الماء بكميات كافية لطرد السموم والبكتيريا من الجسم.
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين أو كنت تعاني من ألم شديد، قيء دموي، أو فقدان وزن غير مبرر، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات والعلاج المناسب.