الوزيرة بنعلي تقول إن طلبات الاستثمار في تكرير البترول "جد ضئيلة" و"المملكة لا ترفضها"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الإثنين، إن « الطلبات في الاستثمارات في تكرير البترول جد ضئيلة »، مؤكدة أن « المملكة لا ترفضها ».
وأضافت المسؤولة الحكومية في جوابها على سؤال شفوي بمجلس النواب، « هذا يخضع لمسطرة معروفة، حسب أحكام الظهير الشريف لسنة 1973 الذي يعطي مجموعة من الاستثمارات للمستثمر ».
وفي جواب على سؤال للفريق الحركي حول موضوع مصفاة لاسامير، قالت بنعلي، « لا جديد في موضوع لاسامير، الذي لازال مطروحا في المحكمة الدولية ».
وقال بنعلي أيضا، « في ما يخص الاستثمارات في قطاع التكرير، تعمل الوزارة بتنسيق مع وزارة التجهيز والماء من أجل عقلنة التخطيط للبنيات التحتية، بما في ذلك البنيات اللوجيستيكية البترولية ».
وأوضحت المتحدث أن الوزارة « تعمل على إقرار نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع السهر على ضمان توزيع القدرات التخزينية على جميع مناطق المملكة ».
ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، قال إن « ما يهم المواطنين هو مدى وجود أمل لخفض أسعار المحروقات، بفعل مصفاة لاسامير أو مصفات أخرى صغيرة يمكن فتح باب الاستثمار بشأنها للأجانب ».
وأضاف السنتيسي، « نريد معرفة ما إن كانت هناك رؤية استباقية للموضوع بغض النظر عن تحكيم المحكمة الدولية ».
كلمات دلالية المحروقات تكرير البترول لاسامير مصفاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحروقات تكرير البترول لاسامير مصفاة
إقرأ أيضاً:
بقيمة تقدر بـ2.8 مليار ريال.. المملكة الأولى إقليميًا في حجم الاستثمار الجريء خلال 2024
حافظت المملكة العربية السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال “750 مليون دولار” في شركات ناشئة سعودية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية المملكة 2030 وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك وفقا لتقرير الاستثمار الجريء في المنطقة الصادر اليوم عن MAGNiTT، الذي أكد أن منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر التي بلغت 40% من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودي، ويعزز بيئته التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة بصفته أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
وأضح الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة يأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار رؤية المملكة 2030، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للمنظومة، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.
وأعرب معاليه عن فخره كون استراتيجية SVC أسهمت في تطوير منظومة الاستثمار الجريء في المملكة، مؤكدًا التزامها بالاستمرار في قيادة تحفيز وتطوير القطاع من خلال تحفيز المستثمرين من القطاع الخاص لتوفير الدعم للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على النمو السريع والكبير، مما يقود إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية 2030.