اكتشافات الغاز الطبيعي.. الحكومة تؤكد انتعاش الإستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الحكومة قامت بمجهودات جبارة خلال نصف الولاية الحكومية مكنت من توفير بنية استثمارية من أجل جلب مستثمرين واكتشاف الغاز بكميات مشجعة، خصوصا على مستوى حقل تندرارة بالجهة الشرقية ومؤخرا بسواحل العرائش.
وأضافت الوزيرة في معرض جوابها على أسئلة النواب البرلمانيين، اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم إعداد تصور شمولي لقطاع الغاز الطبيعي عبر تحيين الإستراتيجية المتعلقة بهذا القطاع وإعداد خارطة طريق تتضمن المراحل الكبرة لإنشاء بينة تحتية.
و أشار الى التوقيع على مذكرة تفاهم بين أربعة قطاعات حكومية وخمسة مؤسسات عمومية من أجل التنسيق أعمالنا في هذا القطاع وتم تنظيم ورشة عمل للقطاع الخاص المغربي والدولي في 31 مي 2024 من أجل تقديم التصور الجديد بما فيه تسريع انتاج غاز تندرارة والعرائش.
وأكدت الوزيرة أن بوادر المجهودات الحكومية بدأت تظهر في نصف الولاية الحكومة باستثمارت مغربية وأجنبية التي تشجع مشاريع تندرارة والعرائش، حيث قامت شركة بيع ما يناهز مليار دورلار من اصولها في مصر و ايطاليا وكرواتيا من أجل الإستثمار في حقل العرائش، وقامت شركة خاصة مغربية بالإعلان عن تموين أكثر من 35 مليون دولار من أجل تسريع مشروع تندرارة”.
مشيرا إلى أن المغرب يعرف تحولا على مستوى عودة ثقة المستثمرين الخواص الأجانب والمغاربة في الطاقة المغربية والغاز الطبيعي المغربي.
وفيما يخص المواد المعدنية المستخرجة محليا ، قالت بنعلي ، أن المغرب و بالإضافة الى الفوسفاط ، ينتج الفضة و أكسيد الزنك و قضبان الكوبالت ، مؤكدة أن ذلك غير كاف.
و ذكرت الوزيرة أنه يتم الاشتغال مع باقي الشركاء على التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
حقيبة الوزيرة.. مهاجر غير شرعي يثير جدلاً بسرقة وثائق رسمية ومبلغ نقدي كبير
ألقت السلطات الأمريكية القبض على مهاجر “غير شرعي” بتهمة سرقة حقيبة يدوية فاخرة تخص وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، ووفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن المهاجم، الذي كان ملثمًا، سرق حقيبة غوتشي الخاصة بالوزيرة، التي تحتوي على مبلغ 3 آلاف دولار نقدًا، إضافة إلى جواز سفرها، رخصة القيادة، وشارة الوزارة.
وتمكنت الشرطة من القبض على ماريو بوستامانتي-ليفا، البالغ من العمر 49 عامًا، وهو مواطن تشيلي من سانتياغو، يوم السبت في واشنطن العاصمة، وقد أُوقف بوستامانتي-ليفا في وقت لاحق بعد أن كان قد أُلقي القبض عليه سابقًا في لندن في واقعة سرقة مشابهة، ويُعتقد أن المهاجم ينتمي إلى منظمة سرقة كبيرة تعمل على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
في وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ في ميامي، وهو مهاجر غير شرعي آخر، يتم احتجازه ريثما تُتخذ الإجراءات القانونية ضده.
في تصريح لصحيفة “نيويورك بوست”، أوضح المدعي العام الأمريكي، إد مارتن، أن من غير المرجح أن تكون الوزيرة مستهدفة بسبب منصبها الرفيع، مشيرًا إلى أن المهاجمين ربما انجذبوا إلى قيمة حقيبة غوتشي.
وأضاف أن الحقيبة كانت “أنيقة جدًا”، مؤكدًا أن عملية السرقة لم تكن من فعل هاوٍ بل لص ماهر.
في السياق ذاته، أكدت الصحيفة أن بوستامانتي-ليفا قد سبق وشارك في عملية سرقة كبيرة في لندن عام 2015، حيث سرق ما يقارب 28 ألف هاتف محمول وأجهزة كمبيوتر ومحافظ.
سارق كيم كاردشيان يكسر صمته مع بدء محاكمته في باريس
بدأت محاكمة السطو المسلح الذي استهدف نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان في باريس عام 2016، حيث أعرب أحد المشتبه بهم عن استعداده لتحمل المسؤولية عن دوره في العملية، يونس عباس، البالغ من العمر 71 عامًا، الذي اعترف علنًا بمشاركته في السرقة، صرح بأنه سيعتذر أمام المحكمة عن تصرفاته، وعباس هو واحد من عشرة مشتبه بهم يواجهون تهمًا تتعلق بالسطو المسلح والخطف.
وفي تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، قال عباس: “سأعتذر… أعني ذلك بكل صدق”، موضحًا أنه يتحمل مسؤولية عن الجزء الذي قام به في الجريمة.
ومن المتوقع أن تدلي كيم كاردشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، بشهادتها شخصيًا خلال المحاكمة التي ستستمر حتى 23 مايو المقبل، وفي مقابلات سابقة وعلى برنامجها التلفزيوني، وصفت كاردشيان شعورها بالفزع عندما قام اللصوص بتوجيه مسدس نحوها خلال سرقة مجوهرات ثمينة في شقتها أثناء أسبوع الموضة في باريس، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنها ستكون ضحية اغتصاب أو قتل.
وعباس، كان قد أُلقي القبض عليه في يناير 2017، قال إن مهمته في العملية كانت مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليًا، وأكد أنه لم يكن يحمل سلاحًا ولم يهدد كاردشيان شخصيًا، لكنه أقر بأنه يتحمل جزءًا من المسؤولية عن الجريمة.
وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات في الحادث بحوالي 6 ملايين دولار، بما في ذلك خاتم خطوبة كاردشيان الذي كانت قيمته مليوني دولار، ووفقًا لرواية كاردشيان للمحققين، فقد اقتحم رجلان غرفة نومها، وهددوها بمسدس، ثم ربطوها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق أثناء بحثهم عن المجوهرات.
وفي عام 2021، شارك عباس في تأليف كتاب باللغة الفرنسية تحت عنوان “لقد احتجزت كيم كاردشيان”. وقد تم تجميد أرباح الكتاب في انتظار نتائج المحاكمة.
بينما نفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، تم العثور على حمض نووي (DNA) لكل من عباس وأحد المشتبه بهم الآخرين في مكان الجريمة، مما عزز الأدلة ضدهما.