كركي: لوضع قانون التقاعد والحماية الإجتماعية موضع التنفيذّ
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي محمد كركي، أنه كي يعود الضمان الى سابق عهده ويدفع كالسابق، على أصحاب العمل أن يدفعوا اشتراكات الموظفين، لكن للأسف وباعتراف رؤساء الهيئات الإقتصادية، أرباب العمل يدفعون أقل من 10 % من الإشتراكات للضمان الإجتماعي.
وفي مقابلة مع برنامج المشهد اللبناني على قناة "الحرّة"، قال كركي إن الضمان الإجتماعي وُضع على السكّة، واعتباراً من هذا الأسبوع اختار الضمان 269 عملاً جراحيّاً مقطوعاً يتمّ الإعتراف به، ما يُشكّل 85 % من الأعمال الجراحيّة، وبالتالي سيردّ الضمان الإجتماعي 90% من هذه العمليات فيما يدفع المواطن فرق ال 10%، مشيراً الى أن كل الناس المشمولين بالضمان من حاليين ومتقاعدين تشملهم العمليات الجراحية وأبرزها:الزايدة، المرارة، الولادة القيصرية،المية الزرقا، وغيرها.
وأعلن أن الضمان الإجتماعي سيبدأ بفسخ العقود مع المستشفيات التي لا تلتزم بهذا الإجراء، خصوصاً أن الضمان سيدفع للمستشفيات كل المتأخرات القديمة قبل عام 2023. أما عن الأدوية فأشار كركي الى أنه يتمّ التركيز على الأدوية المستعصية والمزمنة وعددهم 630 دواء بين جنريك وأصلي.
وفي موضوع تعويضات نهاية الخدمة، اكد أنها فقدت 90 الى 95 % من قيمتها، فيما 90 % من الشركات تصرّح برواتب غير صحيحة وأقّل من الواقع، كي لا تدفع الإشتراكات الفعليّة للضمان، مشدّدا على أن الحل لمشاكل كل اللبنانيين هو وضع قانون التقاعد والحماية الإجتماعية الذي اُقرّ نهاية عام 2023 موضع التنفيذّ، ولكن هذا القانون بحاجة الى مراسيم تطبيقيّة، وللأسف كان يجب أن يصدر أول مرسوم في بداية هذا العام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر لن تضع أمنها القومي والقضية الفلسطينية موضع تفاوض
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل، أن بيان الهيئة العامة للاستعلامات يعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتي لم تتغير عبر العقود، مشددا على أن مصر ترفض بشكل قاطع ونهائي أي محاولة لـ تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، لما يمثله من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية وتهديد مباشر للأمن القومي المصري.
الموقف المصري الثابتوقال "قاسم" إن الادعاءات التي تروجها بعض الجهات بشأن وجود مساومة بين الموقف المصري الثابت والمساعدات الاقتصادية هي محض أكاذيب وافتراءات، فمصر لم ولن تضع مصالحها القومية أو القضايا العربية العادلة في موضع تفاوض، والتاريخ يشهد لها بذلك.
مصر تحملت الكثير نتيجة دعمها المستمر للقضية الفلسطينيةونوه بأن مصر تحملت الكثير نتيجة دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، لكنها لم تساوم يومًا على حقوق الشعب الفلسطيني أو على مقتضيات أمنها القومي، وهو ما أكده موقفها الحاسم منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، حيث رفضت علنًا أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وأكد على ضرورة دعم الموقف المصري الرافض للتهجير، والتأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.