إطلاق حملة "غيّر جو" للترويج السياحي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التراث والسياحة حملة ترويج للمقوّمات التراثية والسياحية خلال موسم الصيف تحت شعار "غيّر جو"، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس وذلك بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر (Visit Oman) ومجموعة عُمران.
وتهدف الحملة التي تم اطلاقها عبر حسابات الوزارة الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي "اكتشف عُمان Experience Oman" إلى تنشيط الحركة السياحية المحلية خلال موسم الصيف، والتعريف بالمواقع التراثية والسياحية، وتعزيز الحركة السياحية إليها على مدار العام، ما يعود إيجابًا على شركاء القطاع السياحي.
وأكد هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة بأن شعار حملة "غيّر جو"، تتجاوز مجرد جذب الزوار كونها تستند في التخطيط السياحي على تطلعات السياح والزوار، سعيًا في تعزيز مسارات الرحلات السياحية للزوار وتحويلها إلى تجربة سياحية ممتعة ومثرية، وذلك من خلال الموقع الخاص بالحملةwww.livethevibe.om وما يوفره من خدمات وخيارات للحجوزات المباشرة، مما يسهل على الزوار من داخل وخارج سلطنة عُمان ترتيب خط سير رحلاتهم بشكل مثالي بنقرة واحدة فقط.
وقال إنه يمكن لمستخدمي الموقع استكشاف الفرص والعروض والحجز وفق المقاصد السياحية التي يرغبون بزيارتها في سلطنة عُمان مما يوفر لهم فرص الاختيار من مجموعة واسعة من الباقات السياحية منسقة بدقة لتناسب كل أنماط السفر وتفضيلاته.
وقال شبيب بن محمد المعمري مدير عام شركة (Visit Oman) إن المنصة تربط الشركات المحلية العاملة في مختلف مجالات السفر والسياحة والضيافة بأسواق المنشاء وتقوم بتوزيع المنتجات رقميا على الشركات المختصة في قطاع السفر، مشيرًا إلى أن منصة الحجز الرقمية (Visit Oman) توفر سوقًا شاملًا للسفر؛ حيث يمكن للزوار استكشاف وحجز العروض المقدمة من أكثر من 100 شريك و80 فندقًا، إضافة إلى توفير أكثر من 100 جولة سياحية تتوزع بين جميع المحافظات.
من جانبه، قال محمد بن خميس الغفيلي رئيس العمليات بمجموعة عُمران: "سعداء في مجموعة عُمران بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة والمشغل الوطني للسفر (Visit Oman) لإطلاق حملة ’غيّر جو‘، والتي تجسّد التزامنا المتواصل بدعم جهود تنمية القطاع السياحي في سلطنة عُمان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الترويج السياحي يدين تهريب وبيع الآثار اليمنية
الثورة نت/..
أدان مجلس الترويج السياحي جرائم تهريب وبيع الآثار اليمنية في المزادات الصهيونية والغربية.
واعتبر المجلس في بيان ، هذه الجرائم اعتداءً صارخاً على التراث الثقافي والتاريخي لليمن، وانتهاكًا لحقوق الشعب في الحفاظ على إرثه الحضاري العريق.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تعد امتدادًا للاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن الثقافية والتراثية في إطار العدوان الشامل والممنهج الذي يتعرض له من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
وأوضح المجلس أنه رصد مؤخراً قيام منصة “بد إسبريت” التجارية الصهيونية بعرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع لدى الكيان الصهيوني في ما تسمى “تل أبيب”، ومنها تمثال برونزي صغير لأبي الهول، يعود تاريخه إلى الفترة الهلنستية القرن الثاني – الرابع قبل الميلاد، ويُعتبر هذا التمثال جزءًا أصيلًا من الحضارة اليمنية.
ولفت إلى أن إقامة المزاد تشكل انتهاكا سافرًا للقوانين الدولية والمحلية التي تحمي التراث الثقافي الإنساني، وتُجافي كل المبادئ الأخلاقية.
وحمّل مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا المزاد غير القانوني، وإعادة الآثار المسلوبة إلى اليمن.
وأكد أن حماية الآثار اليمنية مسؤولية وطنية، وأن الجهات الرسمية المخولة بحماية الآثار لن تتوانى عن استخدام كافة السبل لاسترداد كل قطعة أثرية مسلوبة كما أن المجلس سيبذل كل ما يستطيع للتعاون معها.
ووجه المجلس نداءً عاجلاً إلى المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والناشطين حول العالم، للمساهمة في كشف هذه الجرائم ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث اليمني كركن أساسي للهوية الوطنية والإرث الإنساني.
وجدد تمسكه الثابت بحماية الآثار انطلاقا من دوره في الترويج لها كحق يمني وحضاري، مؤكدًا أن استعادة الآثار المهربة ليست خيارًا بل حقّ لا يقبل التأجيل أو التفريط.