نائب محافظ الجيزة: الأكاديمية الوطنية للتدريب من أنجح مشروعات تأهيل الشباب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت هند حليم، نائب محافظ الجيزة، إنها تشعر بأن الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب بمثابة «مكان الجميع ينتمي إليه»، لافتة إلى أنها كانت ضمن الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ثم جاءت للأكاديمية بعد اختيارها كنائب للمحافظ في دورة مخصصة للنواب الجدد لمدة شهرين قبل استلام المنصب، وبعد عام ونصف عادت مرة أخرى لمشاهدة التجربة وتبادل الخبرات بين زملائها النواب.
وأضافت «هند»، أنها كانت من ضمن لجنة اختيار الدفعة الخامسة للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، مردفة: «الأكاديمية الوطنية للتدريب هي مشروع من أنجح المشروعات لتأهيل الشباب، ليسوا فقط من كانوا في مناصب أو لتولي مناصب، لكن أيضا دورة لرؤساء الجامعات على سبيل المثال، والتي رأيتها شيء يدعو للفخر، فالبرغم من وصول رئيس الجامعة للمكانة التي عليها، ومع ذلك جاء الأكاديمية لمواكبة كل الذي يحدث».
وأوضحت نائب محافظ الجيزة، أنها احتكت خلال الأكاديمية بكيفية عمل الحكومة وإدارة الملفات، وبعدما أصبحت نائب محافظ فكرت في نقل تجربة القطاع الخاص لقطاع الحكومة، متابعة: «لدي مشروع أفتخر به دائما، وحاولت فيه تطبيق فكر القطاع الخاص، وحقق هذا المشروع نجاحا كبيرا للغاية، وكانت الإكاديمية من أهم الأسباب لنجاحها في المشروع الخاص بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب الحكومة الشباب الأکادیمیة الوطنیة للتدریب نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
المالية: الحكومة تطرح حزم مشروعات متكاملة بنظام الشراكة
كشف عاطر حنورة، رئيس الإدارة المركزية لمشاركة القطاع الخاص بوزارة المالية، أن الحكومة المصرية تسعى إلى تعزيز جاذبية السوق أمام المستثمرين من خلال تقديم حزم مشروعات متكاملة ضمن جدول زمني واضح، بدلًا من طرح مشروعات فردية، وهو ما أحدث نقلة نوعية في تفاعل القطاع الخاص مع مشروعات الدولة.
وأوضح حنورة، خلال مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم الثلاثاء، أن تجربة "الموانئ الجافة" أثبتت أن الإعلان عن حزمة تضم سبعة مشروعات ضمن جدول زمني محدد قد زاد من اهتمام المستثمرين بشكل كبير مقارنة بطرح مشروع واحد، مؤكدًا أن وجود "خط أنابيب للمشروعات" يمنح المستثمر رؤية أوضح وفرصًا متعددة.
وأشار إلى أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لتفاعل المستثمرين مع المشروع في مراحله الأولية، من خلال تنظيم جلسات استماع ومشاورات سوقية تهدف إلى مواءمة المشروع مع توقعات القطاع الخاص، ومعالجة المخاطر المحتملة بشكل مسبق، وهو ما يزيد من فرص نجاح المشروعات وجاذبيتها.
وأكد حنورة على أن الشفافية والمنافسة العادلة هما حجر الأساس في مشروعات الشراكة، وأن وثائق الطرح يتم إعدادها بطريقة حيادية وعادلة، تضمن التقييم بناءً على جودة العروض، مضيفًا أن تغير عقلية التعامل مع المستثمرين يمثل التحول الحقيقي الذي يشهده السوق المصري في المرحلة الحالية.