"ثورة 30 يونيو إرادة شعب" إحتفالية بمركز إعلام الفيوم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الفيوم بمركزية النيل والإعلام احتفالية ذكرى ثورة 30 يونيو بالتعاون مع مجلس مدينة الفيوم بمشاركة ممثلي بعض الجهات التنفيذية والأهلية ورجال الدين.
جاء ذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلى لتنفيذ احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو
شارك في الاحتفالية العميد شريف عامر المستشار العسكرى بمحافظة الفيوم، والمهندس خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم، ومحمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد واللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب سابقا، والدكتور أحمد حسنى عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم والقمص تكلا شفيق ممثل الكنيسة بالفيوم، وفضيلة الشيخ محمود عبد الستار وكيل المنطقة الأزهرية بالفيوم، العميد متقاعد على فياض من القوات المسلحة.
في البداية أكد المهندس خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم على أهمية إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو والتى أكدت على تلاحم الشعب مع جيشه، مشيرا إلى ضرورة تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني وأهمية تماسك كل فئات الشعب المصري في مواجهة الازمات التي تواجه الدولة المصرية ودعا بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
ومن جانبه دعا العميد شريف عامر المستشار العسكرى بمحافظة الفيوم لضرورة العمل من أجل رفعة الوطن والحفاظ على وحدة وتماسك الشعب المصري.
وفى كلمته أشار مدير عام إعلام شمال والصعيد إلى الدور الكبير الذى يقوم به قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لإحياء المناسبات الوطنية والقومية، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو جاءت للتأكيد على على قدرة الدولة المصرية قيادة وشعب للحفاظ على الهوية المصرية وترسيخا لتلاحم الشعب مع الجيش مؤكداً علي ما أنجزته الدولة المصرية من مشروعات قومية كبرى خاصة مشروع حياة كريمة رغم الصعوبات والتحديات التى تواجه الدولة لافتا لضرورة الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة والعمل على بناء الوعى لدى الشباب.
وفى حديثه أكد الدكتور احمد حسنى عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم على ضرورة توعية كل فئات المجتمع وخاصة الشباب وتذكيرهم بالمناسبات القومية وخاصة ثورة 30 يونيو والتي أنقذت مصر من براثن فئة ضالة حاولت السيطرة علي مقدرات الدولة المصرية والعبث بهويتها الوطنية الراسخة عبر التاريخ ودعا الحضور لضرورة العمل والجد لبناء الوطن وعدم التشكيك فى الإنجازات القومية.
وفى كلمة اللواء أشرف عزيز النائب البرلمانى السابق أكد على أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك وساهمت في تغيير مجري التاريخ المصري وحافظت علي وحدة الدولة وغيرت مسيرتها إلي الأفضل ودعا لضرورة استلهام روح الثورة كل فى موقعه لرفعة الوطن والحفاظ على مقدراته وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تبثها وسائل التواصل الاجتماعى
ووجه القمص تكلا شفيق ممثل الكنيسة التحية للقوات المسلحة المصرية والقيادة المصرية للحفاظ على وحدة الوطن وتماسكه مشيرا إلى أن الشعب المصرى نسيج واحد مسلمين وأقباط مؤكدا على أهمية احياء ذكرى ثورة 30 يونيو لما لها من إنجازات ومكتسبات للحفاظ على الهوية المصرية
وفى كلمة فضيلة الشيخ محمود عبد الستار وكيل المنطقة الأزهرية بالفيوم أكد على مكانة مصر فى القرآن وأنها بلد الانبياء وجندها خير أجناد الارض ودعا لها النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في ظل جيش وشرطة وطنية مؤكدا على إعلاء قيم الولاء والانتماء في نفوس شبابنا وضرورة على الحفاظ على الوطن فهو من صميم العقيده
وتخلل الاحتفالية بعض الفقرات الأدبية والشعرية حيث أنشد العميد متقاعد على فياض قصيدة فى حب مصر وقام فريق مجمع إعلام الفيوم بمركزية النيل والإعلام بإعداد وتقديم الاحتفالية بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل وسهام مصطفى مدير مركز الإعلام وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الفيوم احتفالية الشعب المصرى ثورة 30 يونيو إعلام النيل بوابة الوفد جريدة الوفد ذکرى ثورة 30 یونیو الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أبوالقاسم قزيط: ضم البلديات دون موافقة أهلها قرار جائر
قال عضو مجلس الدولة ومنسق «تجمع نواب مصراتة» أبوالقاسم قزيط، إن قرار ضم بلديات دون إرادة أهلها وموافقتهم يعد قرارًا جائرًا.
وأوضح قزيط في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الانتخابات انتهت بهذه البلديات، بانتظار إعلان النتائج، حيث شهدت منافسة وأجواء إيجابية، ولكن جاء القرار مفاجئًا، خصوصاً ضم زمزم وتاورغاء، لافتاً إلى أن القرار يكتنفه عدم الاحترام لإرادة الأهالي والعملية الديمقراطية.
وأشار إلى أن القرار في غير وقته وغير محله، وقد يؤدي إلى صراعات واحتقان، وذلك بعكس بوقرين والوشكة، حيث يقبل الأهلي الضم.
وأضاف قزيط أن “قرار ضم تاورغاء كذلك في غير محله ويجب احترام إرادة الأهالي”، مضيفا “أن مصراتة مدينة مركزية في ليبيا وهي مركز للخدمات وقادرة على تقديم نموذج للصلح والتعايش، وتكون جاذبة للجميع، ولكن نرفض قرار الضم دون إرادة الأهالي”.