بنسعيد: مواقع التواصل تعيش فوضى ومن حق المواطنين اللجوء للقضاء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الإثنين، أن “الجميع يتفق على وجود نوع من الفوضى داخل وسائل التواصل الإجتماعي بسبب وجود محتوى إما زائف أو يمس بالحياة الخاصة للأفراد”.
و ذكر بنسعيد في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن للمواطنات والمواطنين وللنواب والنائبات البرلمانيين الحق في اللجوء للقضاء، حيث أن القانون الجنائي يعاقب جميع الأفعال المرتبطة بمحتويات منشورة خادشة للحياء ومحرضة على العنف الجنسي وغيرها من الأفعال المرفوضة.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه “إلى جانب ما هو قانوني فإن الوزارة تشتغل على عدد من المبادارات التي تهدف إلى نشر محتوى إيجابي في الأنترنيت”، مشيرا إلى أن “تدخل جميع القطاعات والمجتمع المدني عبر التحسيس بهذا الموضوع سيمكن المواطنين من اختيار المحتويات الإيجابية”.
وأكد بنسعيد أن وزارته قامت بمجموعة من المبادرات والبرمامج من بينها برنامج “علاش المغرب” وهي عبارة عن مجموعة من مقاطع الفيديو تبرز غنى التراث الثقافي المغربي، إضافة إلى برنامج “نية” وهو محتف رقمي يضم منجزات الرياضة الوطنية بالإضافة أيضا إلى نشر عدد من المحتويات يتم نشرها بشكل يومي تعرف بالثقافة والتراث والهوية المغربية.
وأكد الوزير في معرض جوابه أن هذا الأمر هو مسؤولية مجتمعية.. والوزارة تعمل مع المجتمع المدني وتدعم مبادرته لمواجهة هذه المحتويات في وسائل التواصل الإجتماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سعادة الآخرين كرم اجتماعي
في وسائل التواصل الاجتماعي، أحيانا تصلك رسائل إيجابية، عالية التفكير والمضمون والمحتوى والكلمات، وتشعر وأنت تقرأها، بالسعادة، وأنها أضافت لك الكثير، وغيرت تفكيرك من حال الي حال.
فمثلاً:أحيانا تأتيك رسائل السعادة كملصق جميل مليء بالمشاعر الطيبة، والكلمات الجميلة، وصورة الورد. وأحياناً في كلمات، أو صور مضحكة كنكتة، أو مقلب. وهكذا هي وسائل التواصل: تعيش معها في عالم إفتراضي متزامن، وعن بعد، وتكتشف الآخرين من خلال رسائلهم، وتعليقاتهم فكما قيل: ( تحدّث وتكلّم لأراك).فمن خلال ذلك، تستطيع أن تعرف الآخرين، تكتشف العالم والمتعلم والمثقف والحكيم والعاقل والمغفل والقاريء الصامت، وتكتشف كذلك الطيب والكريم والحاقد والأحمق وسريع الغضب والمريض والملقوف والمهموم والمتربِّص، وكل الأنماط، والشخصيات. فالوسائل نافذة تكتشف من خلالها العالم، ومايحدث فيه من مشاكل، وأفكار شبه متشابهة.
لذلك، وسائل التواصل مؤثرة جدا في الأحوال، والأفكار، والقول المبًين عنها كثير، وهذا قليل من كثير، ومقال من حال، وفي ذلك ماقرأته في أحد تطبيقاتها، ووسائلها المختلفة، وهذه الرسالة الجميلة التي أعدت ك ( خاطرة ) موفقة أعجبتني وأحببت أن أنقلها كشاهد على ماكتبت.
تقول كلماتها:
الكل حكيم ما دامت القصة ليست قصته.
”عندما قُتل كليب(وائل بن ربيعة)، قال الحارث ابن عباد الديّة عند الكرام الاعتذار، وعندما قُتل ابنه جبير قال لأقتلنّ به عدد الحصى والنجوم والرمال.”
الكل حكيم مادامت القصة ليست قصته والكل كريم مادام المال ليس ماله والكل صبور مادامت المصيبة ليست مصيبته. والكل محلِّل وناقد مادام الأمر إفتراضي وعن بعد. والخلاصة:
لا تطلق حُكماً وأنت لم تخض التجربة ،
ولا تذم غريقاً وأنت على اليابسة ،ولا تحكم على الناس وأنت لم تعش ظروفهم واعلم بأن سعادة الآخرين لن تضرك ، وغناهم لن يقلِّل رزقك.
عش عادلاً ونقياً.
Leafed@