صيانة أفلاج شمال الشرقية بتكلفة ١.٦ مليون ريال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استبشر أهالي "المنترب" بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بعودة الفلج إلى الجريان من جديد، وذلك بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر نتيجة طمر الأتربة له جراء السيول بوادي البطحاء والذي تسبب مؤخرا في منع تدفق المياه إلى بلدة المنترب، مما استدعى القيام بإجراء صيانة عاجلة من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه تحت إشراف وكيلي الفلج والتي كللت قبل أيام بنجاح عمليات الصيانة وبدء تدفق المياه إلى الواحة التي تمثل إحدى أكبر واحات بدية.
وقال حمد بن عامر الحجري الوكيل الثاني للفلج: عادت فرحة الأهالي من جديد بعد عودة الفلج إلى جريانه ووصوله إلى البلدة بتدفق يتزايد يوميا خاصة بعد إزالة الأتربة من عدد كبير من الثقاب ولمسافة 300 متر والتي تم التركيز عليها في المرحلة الأولى من حيث الصيانة وعمل الحماية اللازمة الدائمة التي تشمل إزالة الأتربة من الثقاب والساقية الداخلية بعمق 30 مترا وبناء رأس الثقبة وعمل خرسانه حماية في الوادي مع فتحات صيانة للمستقبل.
من جانبه أشار الدكتور عبدالعزيز المشيخي مدير عام المديرية العامة للزراعة وموارد المياه بشمال الشرقية إلى أن المحافظة شهدت تأثر عدد كبير من الإفلاح إثر جريان الأودية بغزارة، التي أدت إلى كبسها بالأتربة وتهدم القنوات، وقامت الوزارة بالعمل على طرح مناقصات لصيانة جميع الأفلاج المتضررة، حيث بلغت التكلفة المالية لهذه الصيانات نحو ١.٦ مليون ريال عماني وبتعاون الأهالي ووكلاء الأفلاج وجهود المختصين بالمديرية، أسهمت مباشرة أعمال هذه الأعمال والإصلاحات للأفلاج في عودتها للجريان.
وأوضح المشيخي أن ولاية بدية حظيت بنصيب وافر من هذه المناقصات، حيث تمدد أفلاج الولاية من الأفلاج الداودية لمسافات تزيد على ٤ كيلومترات بقنوات على أعماق تزيد على ٣٠ مترا تحت مستوى سطح الأرض، ولوقوعها على مجرى وادي البطحاء تأثرت بالحالة الجوية الأخيرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
614 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج في 2024
حققت أوكيو للاستكشاف والإنتاج أرباحًا قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 614 مليون ريال عُماني في عام 2024 مع الحفاظ على عائد 24% من رأس المال المشغل، مما يعزز مكانتها في قطاع الطاقة بسلطنة عُمان، وبلغت إيرادات الشركة 841.2 مليون ريال، فيما سجلت تدفقات نقدية حرة بقيمة 251 مليون ريال، مدعومة بمحفظة استراتيجية تضم 14 منطقة امتياز مما يرسخ ريادتها في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وأكد المهندس أحمد بن سعيد الأزكوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج، أن النتائج المالية القوية لعام 2024 تعكس استفادة الشركة من مكانتها الرائدة وقدرتها على تشغيل أصول عالية الجودة بتكاليف منخفضة، مما أسهم في تحقيق عوائد استثنائية على مستوى القطاع.
وساهم إدراج أسهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج في بورصة مسقط عام 2024 في جذب مستويات طلب قوية من المستثمرين، مما أدى إلى جمع 780 مليون ريال عماني. وفي إطار استراتيجيتها لتعزيز قيمة المساهمين، تخطط الشركة لتوزيع أرباح أساسية بقيمة 230.7 مليون ريال عماني لعامي 2025 و2026، وذلك رهنا بأدائها وموافقة مجلس الإدارة، مع إمكانية زيادة العوائد عبر توزيعات أرباح قائمة على الأداء.
وعلى صعيد التشغيل عززت أوكيو للاستكشاف والإنتاج قاعدة مواردها عبر 6 أصول رئيسية منتجة، وتعد منطقة الامتياز 60 من أبرز هذه الأصول، إذ ساهمت بحوالي 16% من إجمالي إنتاج الشركة خلال عام 2024، وتشمل الأصول الرئيسية الأخرى منطقة الامتياز 61 وهي إحدى مناطق إنتاج الغاز والمكثفات غير المصاحبة، حيث ساهمت بنحو 40% من إجمالي إنتاج الشركة في عام 2024، وتعمل الشركة حاليًا على تحديث خطة تطوير الحقل لتقييم كامل موارد الغاز المحتملة، بما يدعم خطط النمو المستقبلية، وتمت الموافقة على مشروع مشترك بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي مع شركة توتال إنرجيز لتطوير مشروع «مرسى» لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، الذي يجري إنشاؤه حاليًا في صحار. كما حققت منطقة الامتياز 60، وخاصة حقل غريف، نجاحًا كبيرًا، مما سيسهم في بدء التشغيل التجاري المبكر خلال عام 2025.
وعلى صعيد الإنتاج، سجلت محطة مسندم للغاز زيادة في إنتاج الغاز، وفي إطار تحولها إلى شركة مساهمة عامة، شهد عام 2024 إنجازًا بارزًا تمثل في الطرح العام الأولي خلال أكتوبر، حيث جمعت الشركة 770 مليون ريال عماني، لتصبح بذلك أكبر كيان مدرج في بورصة مسقط، وأسهم هذا الإدراج في تعزيز مكانة الشركة، وترسيخ معايير جديدة للشفافية والحوكمة، وزيادة جاذبية الاستثمار في الأسواق المالية العمانية.
اعتمدت أوكيو للاستكشاف والإنتاج سياسة توزيع أرباح متوازنة تجمع بين الاستقرار والعوائد المرتبطة بالأداء، حيث وزعت في 2024 نحو 173 مليون ريال عماني، مع مقترح لتوزيع إضافي بقيمة 57.7 مليون ريال.
وفي ظل تقلبات السوق تواصل الشركة التزامها بالنمو المستدام من خلال عمليات الاستكشاف النشطة، وتحسين محفظة الأصول، وتعزيز الشراكات الدولية. كما تركز على استبدال الاحتياطيات وتحقيق كفاءة الإنتاج، مما يعزز موقعها في قطاع الطاقة العماني.
أما على صعيد الحد من الانبعاثات فقد حققت منطقة الامتياز 60 كثافة كربونية بلغت 14.33 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ، متجاوزة الهدف المحدد لمبادرة المناخ في قطاع النفط والغاز، كما سجلت القيمة المحلية المضافة نموا بنسبة 19% لتصل إلى 168 مليون دولار أمريكي ما يمثل 41% من إجمالي إنفاق المشتريات.
وتتمتع أوكيو للاستكشاف والإنتاج بموقع قوي للاستفادة من التحولات العالمية في قطاع الطاقة، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وتطوير أصول الغاز عالية التأثير. وتتماشى استراتيجيتها لتحقيق توازن 55/45 بين النفط والغاز مع «رؤية عُمان 2040»، مما يعزز مرونتها أمام تقلبات الأسواق.
وتركز الشركة بعد الطرح العام الأولي على تعزيز الاستكشاف، وتطوير الاحتياطيات، وتحسين الأصول، وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، إلى جانب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الأسواق الآسيوية، وبفضل توازنها بين الانضباط المالي، والكفاءة التشغيلية، والنمو المستدام، عززت أوكيو للاستكشاف والإنتاج مكانتها كفرصة استثمارية متميزة ولاعب رئيسي في مستقبل الطاقة العمانية.