روسيا تدعم بعض سفنها الحربية بصواريخ "زيركون"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن روسيا أدخلت تعديلات على بعض سفنها الحربية، وزودتها بمنصات لإطلاق صواريخ "زيركون" الفرط صوتية.
وأشار المصدر إلى أن الخبراء الروس قاموا بتحديث سفينتين حربيتين من السفن التي تم تطويرها في إطار المشروع 20385، بهدف تجهيزهما بمنصات لإطلاق الصواريخ المجنحة والصواريخ الفرط صوتية.
وتبعا للمصدر فإن سفينتي "غريمياشي" و"بروفورني" الحربيتين حصلتا على منصات لإطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ، منها صواريخ "كاليبر" المجنحة، وصواريخ "أونيكس"، وصواريخ "زيركون" الفرط صوتية.
وتصل سرعة صاروخ "زيركون" الروسي إلى 9 ماخ (نحو 11025 كم/سا)، ويمكنه ضرب أهداف متنوعة على مسافات تصل إلى 1000 كم.
أما السفن الحربية التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385 فيبلغ طول كل سفينة منها نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة.
إقرأ المزيدوتتسلح هذه السفن بالصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
في تحدٍ واضح لـ ترامب .. تايمز: إيران تسلّح ميليشيات العراق بصواريخ باليستية
أفادت صحيفة تايمز البريطانية، أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق حصلت على صواريخ كروز إيرانية وأخرى باليستية تم تهريبها إلى العراق الأسبوع الماضي وهي صواريخ أقصر مدى من صواريخ أرض-أرض.
وقالت صحيفة تايمز نقلًا عن مصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يُسلّم فيها الحرس الثوري الإيراني صواريخ أرض-أرض لحلفائه في العراق.
نقلت إيران صواريخ بعيدة المدى إلى قواتها بالوكالة في العراق لأول مرة، مما زاد من الوجود العسكري للنظام في المنطقة، حتى في الوقت الذي يُهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاسبة طهران على أفعال ميليشياتها.
وأضاف صحيفة التايمز أن طهران تُعزز حضورها في المنطقة بتزويد ميليشيات شيعية نافذة في العراق بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددةً بذلك الآمال في سحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.
ووفقًا لمعلومات استخباراتية إقليمية مُشاركة في مراقبة الحدود الممتدة لنحو 1600 كيلومتر بين البلدين، نُقلت الأسلحة الأسبوع الماضي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تُصبح فيها صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى بحوزة دولة حليفة لإيران.