التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنانة مريم فخر الدين ضمن مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوزارة الثقافة، اسم الفنانة الراحلة مريم فخر الدين ضمن مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف إلى الاحتفاء بالشخصيات العامة التي أثرت في تاريخ مصر الحديث من مختلف المجالات.
ولدت مريم فخر الدين لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، تلقت تعليمًا أجنبيًا منذ الصغر حتى حازت على البكالوريا من المدرسة الألمانية، بدأت مشوارها نحو الفن بالمصادفة البحتة بعد أن فازت في مسابقة مجلة (إيماج) الفرنسية بلقب أجمل وجه، وتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحو مثالي في السينما.
وكان أول عمل سينمائي لها في عام 1951 وهو فيلم (ليلة غرام)، غلب على معظم الأدوار التي قدمتها وخاصة في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: (رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان)، ومع قدوم السبعينيات تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر فأكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل (يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل).
أطلق عليها عدة ألقاب منها: ملاك السينما، الأميرة إنجي، الحمامة الوديعة، برنسيسة الأحلام، حسناء الشاشة كل هذا بسبب ملامحها الهادئة الآسرة.
توفيت مريم فخرالدين يوم الاثنين 3 نوفمبر 2014 بعد صراع مرير مع المرض.
جدير بالذكر أن مشروع «عاش هنا» يهدف إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيلين والشخصيات التاريخية التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
ويتم هذا المشروع بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها، ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـ QR والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاًأين التنسيق الحضاري؟
رئيس «التنسيق الحضاري»: رصد مخالفات بسينما ريفولي أدت لتغيير يضر بشكلها الأصلي
محافظ مطروح يتفقد أعمال مشروع التنسيق الحضاري بواحة سيوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفنانة مريم فخر الدين التنسيق الحضاري مشروع عاش هنا التنسیق الحضاری مریم فخر الدین
إقرأ أيضاً:
دعوات لتطوير آليات التنسيق وتبادل المعلومات على خلفية رصد اتجاهات الجريمة وتحليلها
دعا الملتقى العلمي الدولي حول « دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية »، إلى تأسيس إطار للتعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية بمكافحة الجريمة، وتطوير آليات التنسيق وتبادل المعلومات بين مختلف الفاعلين، وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي المرتبط بتحليل الظواهر الإجرامية.
وخلص الملتقى العلمي الدولي الذي نظمته وزارة العدل، على مدى يومين، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومجلس أوربا، واختتمت فعالياته اليوم السبت، على المستوى العلمي، إلى تطوير أدوات علمية مبتكرة لتحسين المقاربات التحليلية للظواهر الإجرامية، وتعزيز القدرات البحثية من خلال تبادل الخبرات والتجارب الفضلى، ووضع نماذج متقدمة للاستجابة الجنائية تستند إلى البحث العلمي.
كما خلص المشاركون إلى أهمية تعزيز دور البحث العلمي في فهم وتحليل الظواهر الإجرامية المعقدة وتطوير استراتيجيات مواجهتها، مؤكدين على ضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن هذا الملتقى العلمي.
وأعلن بلاغ لوزارة العدل، أن هذا الملتقى عرف مشاركة أزيد من 230 خبيرا وباحثا متخصصا من مختلف الجامعات ومراكز البحث الوطنية والدولية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية بمكافحة الجريمة، مضيفا أنه شكل منصة متميزة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال السياسة والعدالة الجنائية والبحث العلمي.
وأكد المصدر ذاته أن أشغال الملتقى تميزت بتنظيم خمس جلسات علمية رئيسية تناولت محاور تهم « المنهج الإحصائي لقياس اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية »، و »فهم الجريمة: المقاربات الكيفية لتحليل الظواهر الإجرامية »، و »محددات ومتغيرات السياق لتحليل الظواهر الإجرامية »، و »التجارب الدولية الفضلى في مجال تطوير المختبرات والمنتديات العلمية »، و »التجارب الوطنية الفضلى في مجال تطوير المختبرات والمنتديات العلمية ».
وأشار البلاغ إلى أن هذا الملتقى العلمي توج بالتوقيع على اتفاقيات شراكة بين المرصد الوطني للإجرام ومجموعة من الجامعات المغربية، وكذا الإعلان عن إحداث شبكة نخبة الخبراء المتخصصين في تحليل الظواهر الإجرامية بالمغرب وإفريقيا.
كلمات دلالية الجريمة تحليل ظواهر ملتقى وزير العدل