تحالف الأحزاب: الحكومة المرتقبة أمام تحديات غير مسبوقة وتتطلب أفكارا مبدعة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه يجب على الوزراء الجدد التركيز على حل هموم المواطن المصري في المقام الأول، مؤكدا أننا نعيش في فترة مليئة بالتحديات غير المسبوقة في كل المجالات، لذلك نحتاج إلى قررات غير مسبوقة واستثنائية.
الوزراء الجدد مطالبون بالتركيز على هموم الشعبأضاف أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الاقتصاد المصري تأثر بالتحديات العالمية والحروب الإقليمية في السنوات الماضية، التي تنج عنها الاتجاه إلى ترشيد، نتيجة نقص المازوت وارتفاع تكلفته بالدولار، مؤكدا أن هذه المشكلات تتطلب من الحكومة بذل جهود كبيرة للتيسير على المواطن ومواجهة التضخم وارتفاع الأسعار.
وأكد أن أعضاء مجلس النواب، سيكونون في مراقبة مستمرة لأداء الوزراء، وسيتخذون كل الإجراءات الرقابية اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة، من أجل حل المشكلات التي يواجها الشعب، مشددا على أن التحديات الضخمة التي تواجهها الدولة، سواء في التعليم أو الصحة أو الاقتصاد، تزيد من الأعباء على الحكومة المقبلة، وتتطلب فكرا مبدعا لحل الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيسير مطر تحالف الأحزاب لجنة الصناعة صناعة النواب
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».