تقرير يتحدّث عن هجمات حزب الله على إسرائيل.. في هذا اليوم زاد من وتيرة قصفه بشكل لافت
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ تحليلاً أجراه معهد "علما" الإسرائيلي، قال إنّ وتيرة الهجمات التي شنّها "حزب الله" ضدّ إسرائيل خلال شهر حزيران الماضي، تقترب من تلك التي شهدها أيار، والذي يمثّل حتى الآن الشهر الأعنف من حيث الاستهدافات التي نفّذتها المقاومة منذ تشرين الأول.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، ونقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نفّذ حزب الله خلال الشهر الماضي 288 هجوماً ضدّ إسرائيل، بمتوسط 9.
وبحلول منتصف الشهر، كانت كثافة نيران حزب الله عالية، ولاسيما في أعقاب اغتيال الشهيد طالب سامي عبر الله، في11 حزيران، وفقاً للمعهد.
وبحسب ما تابع، استمرت الهجمات رداً على اغتيال الشهيد عبدالله مدة 3 أيام، "وكان عددها مرتفعاً جداً". أما بعد ذلك، وتحديداً في 15 حزيران الذي تزامن مع عيد الأضحى، "فأبطأ حزب الله هجماته".
أما في ما يتعلق بالوسائل المستخدمة، فكانت الصواريخ المنحنية المسار هي السلاح الأكثر استخداماً. ووفقاً لتحليل "علما"، بلغ عدد عمليات القصف المنحني المسار 144 في حزيران، وهو أعلى بقليل من الرقم المسجّل في أيار، وهو 139.
إلى جانب ذلك، شنّ حزب الله خلال الشهر الماضي 6 هجمات، استخدم فيها صواريخ "أرض - جو"، بما في ذلك إسقاط طائرة مسيّرة من طراز "Hermes-900"، في 10 حزيران.
أما الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات، فانخفض عددها بصورة ملحوظة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أورده المعهد، حيث وقع 57 هجوماً باستخدام الصواريخ المضادة للدبابات، مقارنةً بـ95 في أيار.
وفي ما خصّ الهجمات التي تمّت عبر الطائرات المسيّرة، أورد "علما" أنّ ثمة انخفاضاً عاماً من ناحية العدد، إلا أنّه كان هناك ارتفاع في عدد المسيّرات الانتحارية التي أطلقها حزب الله. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا يمكن فصل المال عن صانعي إعلام الإخوان
أكد الإعلامي حسام الغمري أنه لا يمكن فصل المال عن صُنَّاع إعلام الإخوان، قائلًا: «إذا تم قطع التمويل عنهم، هيغنوا بكرة تسلم الأيادي»، لافتًا إلى أن استعدادات الجماعة لـ25 يناير يتم من خلال استعادة الحنين، لافتًا إلى أن النضج يوضح بأن الأمر كفرحة طلاب مشاغبين بغياب مدرس الفصل.
مخطط «تثوير الشارع»وأوضح «الغمري»، خلال حلوله ضيفا ببرنامج «المهم»، تقديم الإعلامى محمد الدسوقي رشدي، والمذاع على قناة ten، أن التجهيز لثورة 25 يناير يتم من خلال ممول وهو الذي يقوم ببدأ الحديث عن الثورة قبل قدوم ذكراها بفترة بغرض تثوير الشارع، ويتم ذلك من خلال الصفحات التي تقوم بإعادة الأغاني الخاصة والحنين لهذه الأيام.
عندما يرى الإخواني أي إنجاز في الدولة يمر بمأساة كبيرةوأشار الغمري إلى أن الإعلام الإخواني يعمل بثلاثية: «تشكيك، تشويه، تخوين»، ويعد التكنيك الأساسي لهم هو الاجتزاء، وأظهر الرئيس السيسي خلال كلمته اليوم كبد الحقيقة عندما قال إن هناك أشخاصا عندما ترى شيئا جيدا يحدث في الدولة تصاب بالحقد والكره، لافتًا إلى أن الإخوان يكرهون الجيش والشرطة وكل مَن هو ليس إخوانيا، وعندما يرى الإخواني أي إنجاز في الدولة كالعاصمة الإدارية الجديدة يمر بمأساة كبيرة.