تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس إدارة البنك المركزي المصري، على الإلغاء التدريجي للاستثناء الخاص بإدراج العملاء من قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن المرحلة الثالثة خلال فترة 18 شهرا حتى نهاية ديسمبر 2025، بحيث يتم إدراج تلك الفئة من العملاء ضمن المرحلة الثالثة في حالة عدم الالتزام بالشروط التعاقدية للتسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء.

وأشار إلى أن هذه الفئات تتضمن وجود مستحقات تساوى أو تزيد عن 180 يوما متصلة وذلك حتى نهاية ديسمبر المقبل، ووجود مستحقات تساوى أو تزيد عن 150 يوما متصلة وذلك حتى نهاية يونيو 2025، ووجود مستحقات تساوى أو تزيد عن 120 يوما متصلة وذلك حتى نهاية ديسمبر 2025.

وأكد المركزي على أن هذا الأمر سينتج عنه إدراج العملاء ضمن المرحلة الثالثة عند وجود مستحقات تساوي أو تزيد عن 90 يوما متصلة اعتبارا من يناير 2026.

كما وافق المركزي على مد العمل بالبند الخاص بترقية العملاء من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الثانية في حالة استيفاء كافة العناصر الكمية والنوعية الخاصة بالمرحلة الثانية وسداد العوائد المستحقة المجنبة أو المهمشة (حسب الأحوال والانتظام في السداد لمدة ٩٠ يوما وذلك حتى نهاية ديسمبر 2025).

يأتي هذا بالإشارة إلى الاستثناء المؤقت لمعاملة القروض غير المنتظمة للشركات الصغيرة والمتوسطة بتعليمات تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9) ، وكذا الكتاب الدوري المؤرخ 14 يونيو 2023 بشأن من العمل بهذا الاستثناء حتى نهاية يونيو 2024، وفى ضوء استمرار تداعيات الأزمات المختلفة وتأثيرها على القطاعات الاقتصادية خاصة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحرصاً على مساندة هذا القطاع الحيوي ودعمه للوفاء بالتزاماته تجاه القطاع المصرفي والاستمرار في العمل والإنتاج والحفاظ على العمالة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزى المصرى البنوك من المرحلة الثالثة حتى نهایة دیسمبر وذلک حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محافظ البنك المركزي في التشيك، أليش ميكل، إن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تستعد لتقلبات أكثر حدة في أسعار المستهلك والتي ستتطلب سياسات نقدية ومالية أكثر صرامة من الماضي.

وأضاف ميكل -خلال تصريحات نقلها موقع "البنك الوطني التشيكي" اليوم الاثنين- أنه بعد فترة من التضخم المرتفع، تدخل التشيك في الوقت الحالي مرحلة من تقلبات التضخم الأعلى مع وجود مخاطر تصاعدية، موضحًا أن ذلك التحدي نابع من حقيقة أنه قبل حائجة كورونا، كانت أسعار الفائدة قريبة من الصِفر لأكثر من عقد من الزمان، ما أدى إلى خلق مبالغ نقدية مفرطة في الاقتصاد، وقد أدى هذا إلى ضغوط تضخمية مستمرة.

وأشار إلى أنه لمعالجة ذلك الوضع، فإنه ينبغي أن يتكون مزيج السياسات من عنصرين من بينها، الحفاظ على أسعار الفائدة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد لفترة طويلة؛ كما أنه يجب على الحكومات موازنة ميزانياتها.

كما حذر أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى مخاطر موجة ثانية من التضخم، مع صدمة تكلفة أخرى، لافتا إلى أنه في ديسمبر الماضي تم البدء في خفض الأسعار تدريجيًا من 7٪ إلى 4٪ الحالية.

غير أنه شدد على أن بعض القيود ضرورية لضمان انخفاض التضخم الأساسي، وهو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على التضخم الرئيسي في اقتصاد صغير ومفتوح مثل جمهورية التشيك، مضيفا أنه بالنظر إلى المستقبل، قد يحتاج التضخم الأساسي إلى أن يكون أقل قليلًا من 2٪، وأن هناك مناقشات بالفعل بشأن الوقت المناسب لإيقاف تخفيضات معدلات الفائدة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار
  • قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟
  • البنك المركزي العراقي يبيع نحو 300 مليون دولار بمزاد اليوم
  • البنك المركزي التركي يكشف موعد الإعلان عن سعر الفائدة الجديد
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار في خمسة أيام
  • رئيس «النصر للسيارات»: بدء الإنتاج التجريبي في نهاية ديسمبر المقبل
  • العلاق: 90% من مشاريع السكن العراقية ممولة من البنك المركزي بـ13 تريليون دينار
  • قبل اجتماع المركزي.. تعرف علي عوائد حسابات التوفير في البنوك المصرية 2024
  • اتهامات بتحويلات مالية غير قانونية إلى بنك الأهلي اليمني على حساب البنك المركزي