«لوفتهانزا» للطيران تعلق الرحلات الليلية من وإلى بيروت
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت الشركة الألمانية «لوفتهانزا» للطيران، اليوم الإثنين، تعليق الرحلات الليلية من وإلى بيروت، بدءا من 29 يونيو حتى 31 يوليو 2024، بسبب الوضع في الشرق الأوسط، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أفادت، أمس الأحد الموافق 30 يونيو 2024، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تخترق جدار الصوت بجنوب البلاد وجبل لبنان وصولاً إلى العاصمة بيروت.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال يخترق جدار الصوت جنوب جبل لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت
سفارة روسيا في بيروت توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان
سفير مصر بلبنان: «تلجراف» تتحمل مسؤولية ما أوردته في تقريرها بشأن مطار بيروت الدولي | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيروت لبنان الحدود اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أحداث لبنان أخبار لبنان اليوم لوفتهانزا الألمانية شركة لوفتهانزا لوفتهانزا للطيران أخبار بيروت
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
توسّع نطاق الضربات الجوية إلى جبل لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.