حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الإثنين، الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء يوم الأحد على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلاً: "الميليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.
من جهته، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ما أسماها "ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر".
وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان "هو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء".
وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.
وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الدعم السریع جسر الحلفایا المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
مسيرات تستهدف مدينة بولاية نهر النيل وتجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم السادس على التوالي
متابعات – تاق برس – وكالات – تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم لليوم السادس على التوالي.
وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة من عدة اتجاهات، شملت محيط سلاح الإشارة في مدينة بحري، ومنطقة المقرن الاستراتيجية قرب جسري السلاح الطبي والفتيحاب، إلى جانب منطقة السوق العربي بمركز العاصمة، إضافة إلى أحياء الصحافة وجبرة في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش جنوبي الخرطوم.
كما شهد محيط سلاح المدرعات معارك عنيفة هذا الصباح.
في الاثناء، استهدفت عدد من المسيرات الانتحارية مدينة شندي بولاية نهر النيل، شمال العاصمة الخرطوم، في وقت مبكر من صباح اليوم. وأطلقت المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش القذائف لاعتراض مسار هذه الطائرات الصغيرة.
تحولت المناطق الواقعة بين نهر النيل والخرطوم بحري إلى ساحة قتال عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع
في حرب السودان، تستخدم مسيرات صغيرة متوسطة الكفاءة، بعضها صُنع في الصين. والأسبوع الماضي، ذكرت
صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة صينية من نوع “يونغ لونج”.
يأتي “تصعيد المسيرات” في نهر النيل عقب ازدياد وتيرة المعارك العسكرية في المناطق الواقعة بين الخرطوم بحري ونهر النيل شمال البلاد، حيث توجد منشآت مصفاة الجيلي للنفط، التي تحاول القوات المسلحة استعادتها من قوات الدعم السريع، بالتزامن مع إعادة سيطرتها على جسر الحلفايا والسيطرة على منطقتين على الأقل في الخرطوم بحري الأسبوع الماضي.
وشن الجيش هجومًا مساء السبت على محيط مصفاة الجيلي، الواقعة شمال الخرطوم بحري، على بعد (70) كيلومترًا. ويحرز الجيش تقدمًا بطيئًا بين الحين والآخر بسبب تحصينات الدعم السريع حول المنشأة النفطية الأكبر في البلاد.
وسمع السكان في مدينة شندي في وقت مبكر من صباح اليوم أصوات المضادات الأرضية من الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش، وهي ترد على مسيرات حلقت فوق المنطقة العسكرية.
وتجاور ولاية نهر النيل الخرطوم بحري، المدينة التي تشكل مثلث العاصمة السودانية من الناحية الشمالية، ويفصل بينها وبين الخرطوم نهر النيل الأزرق. ويسعى الجيش إلى السيطرة الكاملة على بحري وصولًا إلى مصفاة الجيلي، خاصة مع التهديدات التي صدرت من جنود الدعم السريع وبعض القيادات الميدانية بشن هجوم على نهر النيل.
ويربط طريق الإمداد بين بورتسودان وولاية نهر النيل وصولًا إلى أم درمان، وإذا ما تمكن الجيش من استعادة الخرطوم بحري بالكامل؛ فمن المحتمل أن يحصل على خطي إمداد بين الموانئ الرئيسية شرق البلاد وبين أكبر منطقتين في العاصمة الخرطوم، وهما أم درمان والخرطوم بحري.
وكان الجيش قد أكد حسم الحرب عسكريًا، حسب تصريحات والي الخرطوم، في احتفال أقيم على شرف وداع مسؤول الأمن في أم درمان أحمد الطيب، عقب تعيينه مديرًا للدائرة السياسية بجهاز المخابرات.
مسيراتمصفاة الجيليولاية نهر النيل