«الشعب الجمهوري»: الحفاظ على الأمن القومي من أولويات الحكومة المرتقبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، إن الشعب المصري ينتظر تشكيلا حكوميا تكون أولوياته الحفاظ على محددات الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار، وبناء الانسان المصري من خلال تطوير الصحة والتعليم، وبناء الوعي الوطني لترسيخ مفهوم المواطنة والسلام المجتمعي.
الإصلاح الاقتصاديوأوضح متحدث «الشعب الجمهوري» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مواصلة السير في الإصلاح الاقتصادي، خاصة تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي وزيادة مساهمات القطاع الخاص، بما يحقق تعظيم الاستثمارات، مع بذل أقصى الجهود للسيطرة على التضخم وزيادة الأسعار والرقابة على الأسواق والتعامل مع المحتكرين أو المتلاعبين بالسلع التجارية.
وأشار الدكتور زاهر الشقنقيري إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تعمل على اتباع سياسات تحقق المطلوب منها في مدة زمنية معلنة للجميع، وفقا للإمكانيات المتاحة والأولويات، فضلا عن الأهداف المرجوة ومؤشراتها في كل مرحلة بعيدا عن المبالغات إيجابا أو سلبا، مؤكدا أن الفترة المقبلة تشهد تحديات كبيرة على مختلف القطاعات تتطلب التخطيط الجيد لكل القرارات والمقترحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري الحكومة الجديدة التشكيل الوزاري
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: زيارة ماكرون تعكس احترام أوروبا لدور مصر.. والقمة الثلاثية رسالة للمنطقة
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.
رسائل طمأنة للعالموأوضح زاهى أن الاستقبال الحافل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لماكرون، والمرور المشترك في أحياء تاريخية مثل الحسين وخان الخليلي، يعبر عن حالة أمن وطمأنينة وانفتاح يعيشها الشارع المصري، ويبعث برسائل طمأنة للعالم بأن مصر تظل حاضنة للتنوع والشراكة.
وأكد أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير تكشف عن تقدير فرنسي واضح للحضارة المصرية العريقة، كما أن تفاعله مع الثقافة الشعبية يعكس احترامًا لهوية الشعب المصري وعاداته، ما يؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
القمة الثلاثيةوقال إن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس السيسي، والرئيس ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تمثل رسالة سياسية بالغة الأهمية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة لافتا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي الأردني يعكس وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ولدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن زيارة ماكرون المرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار زاهي إلى أن مصر لا تراهن إلا على شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، قائلا: أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
من جانبه أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.